هل يمكن علاج الكلى بالبقدونس والشعير؟

هل يُمكن علاج الكلى بالبقدونس والشعير؟

تُعدّ أمراض الكلى من الحالات الصحية التي تتطلب استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب؛ ولا يُمكن الاعتماد على البقدونس، أو الشعير بمفردهما، ولكن يُمكن أن يساعدا على التخفيف من بعض مشاكل الكلى وتوفير بعض الفوائد الصحية لها،^[١][٢] ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولهم بهدف الحصول على فوائدهما:

فوائد البقدونس للكلى

يُمكن أن يُساعد البقدونس وشُرب شاي البقدونس على تقليل تكوين الحصوات في الكلى؛ وذلك من خلال زيادة نسبة الحموضة في البول، وزيادة إدرار البول، وأيضًا يُساعد شُرب البقدونس على التخلص من السموم الزائدة، والدهون، والأملاح، وهذا يُقلل من الضغط على الكلى، إذ تُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أن تناول البقدونس يُساعد على زيادة حجم البول، وتقليل إفراز الكالسيوم في البول.^[٣][٤]

يمتلك البقدونس أيضًا خصائص مضادة للالتهابات، ومُضادة للأكسدة، إذ إنه يحتوي على مركبات الفلافونويد، والكاروتينات، وفيتامين ج، ويُمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة الكلى من خلال تقليل مستوى ضغط الدم الذي يُعدّ من العوامل الرئيسية لأمراض الكلى؛ وذلك لاحتوائهِ على النترات التي تُساعد على تمدد الأوعية الدموية.^[١]

فوائد الشعير للكلى

يُمكن أن يُساعد تناول الشعير على توفير بعض الفوائد الصحية للكلى والتخفيف من مشكلاتها الصحية، إذ يُمكن أن يُساعد ماء الشعير على التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى أو التخفيف منها للمصابين بها، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من التهاب المسالك البولية.^[٢]

ما هي محاذير تناول البقدونس؟

شاي البقدونس غير ضار للمعظم، إلا أنّ تناول كميات كبيرة منهُ قد تُسبب مشاكل في الكلى، والكبد، وفقر الدم؛ لذا قد يُنصح عدم استهلاك أكثر من 1 كوب منه يوميًا، ولا بُدّ من التنويه إلى وجود بعض الفئات التي يجب عليها الحذر من تناول البقدونس واستشارة الطبيب المختص، ومنها ما يأتي:^[٣]

• الحوامل.
• الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم، مثل؛ الوارفارين.
• الذين يتناولون مدرات للبول.

ما هي محاذير تناول الشعير؟

يُمكن أن يؤدي تناول الشعير للبعض إلى تكوّن الغازات، والانتفاخ، والشعور بالامتلاء، ومن الجدير بالذكر هنالك بعض الفئات التي عليها الحذر من تناول الشعير خاصة الكميات الكبيرة منهُ، واستشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:^[٥]

• الحوامل.
• المرضعات.
• المصابون بحساسية الغلوتين.
• المُصابون بالداء البطني، أو ما يُعرف بالسيلياك، أو حساسية القمح.
• المُصابون بحساسية اتجاه الأنواع الأخرى من الحبوب، مثل؛ الشوفان، والدخن، والأرز، والذرة.