فوائد استهلاك البقدونس للكلى

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحية التي يُمكن أن يوفر البقدونس للكلى، ولكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب للحالات الصحية:[١][٢]

  • يُمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الكلى: وذلك بسبب امتلاكهِ خصائص مضادة للالتهابات، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، وفيتامين ج.[٢]
  • يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بحصى الكلى: وهي عبارة عن رواسب معدنية صلبة تتشكل في الكلى وتُسبب ألمًا حادًا في الظهر، والجانبين، والمعدة، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك البقدونس يُمكن أن يُقلل من إفراز الكالسيوم، والبروتين في البول، ويزيد من درجة حموضة البول، بالإضافة إلى أنّهُ قد يعمل كمُدر للبول؛ لذا يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بحصى الكلى.[١][٣]
  • يُمكن أن يُحسن من تدفّق الدم للكلى: فالبقدونس يُعدّ غنيًا بالنترات (بالإنجليزيّة: Nitrates) التي يُمكن أن تُساعد على تمدد الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم، وقد يُخفض ذلك من مستويات ضغط الدم المرتفع، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم يُعدّ من عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى.[٢]


أضرار استهلاك البقدونس على الكلى

رُغم الفوائد المحتملة للبقدونس إلا أنّهُ قد يُسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية على الكلى، إذ يحتوي البقدونس على كمية كبيرة من الأكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalates)؛ وهي مركبات قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، لذا يُنصح فقط المُصابون بفرط أكسالات البول (بالإنجليزيّة: Hyperoxaluria)، تجنّب تناولهِ، بالإضافة إلى ذلك يحتوي البقدونس على بعض المركبات التي يُمكن أن تزيد من سوء بعض أمراض الكلى، لذا يُنصح المُصابون بأمراض الكلى استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكه.[٢][٤]


أضرار ومحاذير استهلاك البقدونس

يُعدّ استهلاك البقدونس بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا، وأيضًا يُحتمل أن يُعدّ غير ضارًا عند استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات العشبية لفترات قصيرة، أما استهلاكهِ بجرعات كبيرة جدًا يُمكن أن يكون ضارًا، إذ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ فقر الدم، ومشاكل في الكلى، أو الكبد، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك البقدونس، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحوامل: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك البقدونس بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات العشبية إلى تحفيز الدورة الشهرية، وبالتالي قد يُسبب الإجهاض، كما يُمكن أن يزيد تناولهِ خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل من خطر إصابة الجنين بعيوب خلقية، لذا يُنصح تناولهِ فقط بالكميات التي توجد في الطعام.
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود المعلومات العلمية الكافية لمعرفة مدى سلامة استهلاكهِ، لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات العشبية أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • مرضى السكري: قد يُقلل استهلاك البقدونس من مستويات السكر في الدم، لذا ينصح مرضى السكري مراقبة مستوى السكر لديهم عند تناولهِ.
  • المصابون باضطرابات النزيف: يُمكن أن يُبطئ البقدونس من تخثر الدم؛ لذا يُحتمل أن يزيد من خطر النزيف لدى المُصابين باضطرابات النزيف.
  • المصابون بالوذمة: (بالإنجليزية: Edema)، وهي احتباس السوائل، إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكهم للبقدونس إلى زيادة احتباس الماء في الجسم.
  • المقبلون على إجراء العمليات الجراحية: إذ يمكن أن يُسبب استهلاك البقدونس انخفاض في مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد يتداخل مع القدرة على التحكم بمستوى السكر أثناء الجراحة وبعدها؛ لذلك يُنصح تجنّب تناولهِ لمدة أسبوعين على الأقل قبل الموعد المحدد.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (7/3/2019), "7 Surprising Benefits of Parsley Tea (And How to Make It)", Healthline, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Autumn Enloe (28/2/2019), "Parsley: An Impressive Herb With Health Benefits", Healthline, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  3. Fayed Al-Yousofy, Hussein Gumaih, Hassan Ibrahim, and others (2017), "Parsley! Mechanism as antiurolithiasis remedy", ncbi, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Parsley", webmd, Retrieved 5/6/2021. Edited.