فوائد الشعير المطحون مع الحليب

يمكن تناول الشعير المطحون مع الحليب من خلال طبق يدعى عصيدة الشعير (بالإنجليزية: Barley porridge)؛ وهو طبق يشتهر في بعض بلدان أوروبا، ويعتبر طبقاً تقليدياً في بعض البلدان الأخرى، ويمكن تناوله بعدة طرق؛ فيمكن إضافة الفواكه على الطبق، أو المكسرات المختلفة، أو إضافة بعض التوابل عليها، ويمكن أن يكون طبقاً مالحاً أو طبقاً حلواً حسب رغبة الأشخاص،[١][٢] وتأتي أهمية هذا الطبق من الفوائد التي يقدمها كل من الحليب والشعير لجسم الإنسان، وفيما يأتي بعض فوائد هذه المكونات لجسم الإنسان:


فوائد الشعير الصحية

يعد الشعير أحد أكثر الحبوب استخداماً في الحميات الغذائية، وذلك بسبب قوامها المطاطي قليلاً، ونكهته القريبة من نكهة المكسرات، إضافةً إلى أنه يضاف إلى العديد من الأطباق، ويعد غنياً بالعديد من الفوائد الصحية، وفيما يأتي هضمه الفوائد وتأثيرها على جسم الإنسان:[٣][٤]


يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المختلفة

حيث إنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن وبعض العناصر النباتية الضرورية الأخرى، ويتم تناولها بعد نقعها لتحسين متصاص هذه العناصر الغذائية.


تقليل الجوع والمحافظة على وزن الجسم

حيث إن الشعير يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من الشعور بالجوع، مما يساعد في خسارة الوزن خلال بعض الوقت، وذلك لما يحتويه من ألياف تحسن من وظائف الأمعاء، وتبطئ عمليات الهضم والامتصاص.


منع من تشكل الحصوات في المرارة

حيث إنه بسبب محتوى الشعير العالي من الألياف غير الذائبة، فقد يساعد ذلك في التقليل من احتمالية الإصابة بالحصوات في المرارة؛ مما يساعد المرارة على العمل بشكل طبيعي، وتقلل من احتمالية إجراء عملية جراحية لإزالة هذه الحصوات.


تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية

حيث إن الشعير يحتوي على البيتا جلوكان؛ والذي بدوره يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم وتقليل الضغط في الجسم.


تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري

حيث إن الشعير يحسن من إنتاج الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم، وبالتالي كلاهما يمكن أن يقللوا من مرض السكري من النوع الثاني.


تقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون

يمكن أن تساعد المركبات التي تتواجد في الشعير الجسم على مقاومة سرطان القولون، لكن ما زالت هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات.


فوائد الحليب الصحية

الحليب هو سائل غني بالمغذيات الضرورية لجسم الإنسان، تنتجه إناث الثديات لإطعام صغارها، وفيما يأتي بعض الفوائد التي يقدمها الحليب لجسم الإنسان:[٥][٦]


غني بالعناصر الغذائية

حيث إن كوب واحداً من حليب البقر الكامل يحتوي على 146 سعرة حرارية، و8 غرامات من البروتين، و8 غرامات من الدهون، والعديد من العناصر والفيتامينات، أهمها؛ الكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب2، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والفسفور، والسيلينيوم، كما ويعد غنياً بمضادات الأكسدة.


يعزز من صحة العظام

حيث إن شرب الحليب يرتبط في المحافظة على العظام بصورة صحية، وذلك بسبب ما تحتويه من عناصر غذائية؛ كالكالسيوم، والفسفور، والبروتين، وفيتامين ك2؛ والتي ترتبط في المحافظة على عظام قوية وصحية، حيث إن ما نسبته تقريباً 99% من الكالسيوم في الجسم يتم تخزينه في العظام والأسنان، كما وأثبتت بعض الدراسات أن الحليب ومشتقاته يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، والكسور.


التقليل من الوزن

أثبتت بعض الدراسات أن الحليب الكامل يرتبط بتقليل احتمالية الإصابة بالسمنة، ويحتوي الحليب على بعض المكونات المرتبطة بخسارة الوزن، والمحافظة عليه.


تحسين صحة الدماغ

حيث أثبتت بعض الدراسات أن تناول كبار السن للجلوثاتين؛ وهو أحد مضادات الأكسدة في الدماغ، وذلك من خلال تناولهم لثلاث حصص يومية من الحليب ومنتجاته، فتكون لهم نسبة مضادات الأكسدة بنسبة 30% أكثر من الذين تناول أقل من نصف حصة في اليوم.


تحسين مستويات ضغط الدم

وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار والكلي، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


التقليل من الإصابة بالاكتئاب

حيث أثبتت العديد من الدراسات أن فيتامين د المتواجد في الحليب يحفز إنتاج هرمون السيروتونين؛ وهو هرمون يحسن المزاج والشهية والنوم.


كيفية تحضير الشعير مع الحليب

يمكن تحضير وصفة الحليب والشعير من خلال الخطوات التالية:[٢]

  1. مزج كوبان من الشعير المطبوخ مع نصف كوب من الحليب وملعقتين صغيرتين من السكر البني للتحلية، وربع ملعقة صغيرة من القرفة لإضفاء الطعم.
  2. تركها على نار هادئة حتى يتم امتصاص الحليب كاملاً من قبل الشعير، حوالي 15 دقيقة.
  3. عند التقديم يمكن إضافة المكسرات المفضلة، أو إضافة الفواكه المفضلة أو غيرها من المكونات المختلفة.


وتحتوي هذه الوصفة على القيم الغذائية التالية، لكن يجدر التنويه إلى أن الكميات المستخدمة في الوصفة السابقة هي لحصتين غذائيتين:[٢]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الطاقة (سعرة حرارية)
336
الكربوهيدرات (غرام)
53
الألياف (غرام)
7
البروتينات (غرام)
7
الدهون (غرام)
12


المراجع

  1. "Barley Porridge", thespruceeats, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Barley Porridge Recipe", seriouseats, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  3. "9 Impressive Health Benefits of Barley", healthline, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  4. "Is Barley Good for You? Nutrition, Benefits and How to Cook It", healthline, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  5. "Health benefits and risks of consuming milk", medicalnewstoday, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  6. "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health", healthline, Retrieved 9/2/2022. Edited.