كل ما يهمك معرفته عن نبات القطيفة وفوائدها الصحية

نبات القطيفة

يعرف نبات القُطَيفة (بالإنجليزية: Amaranthus)، بسالف العروس أيضاً، وتعود أصول هذه النبتة إلى منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك الأرجنتين، وبيرو، وبوليفيا، ويمكن استهلاك بعض الأجزاء من نبتة القطيفة سواء التي على شكل زيوت أو بذور أو أوراق وإضافتها، كما تستخدم في الطهي، بينما يمكن استخدام النبتة بأكملها في صناعة المنتجات للاستفادة من خصائصها الصحية.^[١][٢]

القيمة الغذائية لنبات القطيفة

تعدُّ القطيفة من المصادر الجيدة الغنية بالفيتامينات والمعادن، حيثُ نذكر فيما يأتي بعض العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد من القطيفة المطبوخة، والتي تزن ما يقارب 246 غراماً:^[٣][٤]

فوائد نبات القطيفة للجسم

فيما يأتي ذكر لبعض فوائد نبتة القطيفة، ولكن من الجدير بالذكر أنّ جميع هذه الفوائد غير مُثبتة، وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثباتها:

خفض مستويات الكوليسترول في الدم

حيثُ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ زيت القطيفة قد يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار المعروف اختصاراً بـ LDL، والكوليسترول الكلي، وكذلك زادت حبوب القطيفة الكوليسترول الجيد المعروف اختصاراً بـ HDL، وعلى الرغم من هذه النتائج، ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير القطيفة في مستويات الكوليسترول لدى البشر.^[٣]

تعزيز عملية إنقاص الوزن

نظراً لمحتواها الغني بالبروتين والألياف الغذائية، وكلاهما يمكن أن يساعدا على إنقاص الوزن، فقد وجدت إحدى الدراسات أن وجبة الإفطار الغنية بالبروتين تقلل من مستويات هرمون الجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin)؛ وهو الهرمون الذي يحفز الجوع، كما يرتبط اتباع نظام غذائي عالي البروتين بانخفاض الشهية وتقليل تناول السعرات الحرارية، وفي الوقت ذاته، قد تتحرك الألياف غير المهضومة الموجودة في القطيفة ببطء عبر الجهاز الهضمي، مما يساعد على تعزيز الشعور بالامتلاء، والذي بدوره يؤدي إلى خسارة الوزن.^[٣]

التقليل من الالتهابات

حيثُ يمكن أن يكون للقطيفة تأثير مضاد للالتهابات في الجسم، فالالتهاب هو استجابة مناعية طبيعية مصممة للحدّ من خطر إصابة الجسم بالعدوى، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل؛ السرطان، والسكري، واضطرابات المناعة الذاتية، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ القطيفة تساعد على تثبيط إنتاج الغلوبولين المناعي هـ؛ وهو نوع من الأجسام المضادة لالتهاب الحساسية.^[٣]

التحسين من انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء السليمة بسبب نقص الحديد

حيثُ أظهرت الأبحاث الحديثة التي أجريت على الأطفال أنّ تناول الخبز المصنوع من حبوب القطيفة يومياً يزيد من مستويات خلايا الدم الحمراء الصحية، وذلك من خلال تحسين حالات نقص الحديد.^[٢]

تحسين مرض السكري

حيثُ يوفر كوب واحد من القطيفة أكثر من 100% من الجرعة اليومية الموصى بها من المنغنيز، الذي يمكن أن يؤدي تناوله كجزء من نظام غذائي لمرضى السكري إلى المساعدة على خفض مستوى السكر في الدم المرتفعة، وهو ضروري للمساعدة في الإنتاج السليم للإنزيمات الهضمية المسؤولة عن عملية تسمى استحداث السكر؛ وهي العملية التي يتم بها تحويل الأحماض الأمينية في البروتين إلى سكر وتوازن مستوى السكريات في مجرى الدم.^[٥]

دعم صحة العظام

نظراً لمحتوى حبوب القطيفة من الكالسيوم، والذي بدوره يساعد على إصلاح العظام وتقويتها، فقد يزيد نقص الكالسيوم من خطر الإصابة بالكسور وخطر الإصابة بهشاشة العظام، وهو ما يحدث عندما تتشكل ثقوب صغيرة أو مناطق ضعيفة في العظام، والتي يمكن أن تؤدي إلى الكسور والآلام، وقد وجدت دراسة أنّ استهلاك القطيفة يساهم في زيادة إجمالي القيمة اليومية المُستهلكة من الكالسيوم، وكذلك الحديد، والزنك.^[٥]

فوائد أخرى

يستخدم نبات القطيفة أيضاً في التخفيف بعض المشاكل الصحية الأخرى؛ كقرحة المعدة، والإسهال، وتورم الفم والحلق.^[٢]

أضرار نبات القطيفة

درجة أمان نبات القطيفة

بشكل عام يمكن استهلاك نبات القطيفة بالكميات الموجودة في الطعام، سواء أكانت البذور أو الزيت أو أوراق القطيفة، وكذلك يمكن استهلاكها بالجرعات الكبيرة مدة 3 أسابيع أو أقل، لكن يجب استشارة الطبيب.^[٢]

محاذير استخدام نبات القطيفة

يمكن أن يؤدي استهلاك القطيفة من قبل بعض الأشخاص إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، ومنهم؛ النساء الحوامل والمرضعات، حيثُ ينصح تجنب استهلاك نبتة القطيفة خلال فترتيّ الحمل والرضاعة لعدم وجود معلومات موثوقة كافية عن سلامة تناولها خلال هذه الفترات.^[٢]