الشبت والشمر

نبات الشبت (بالإنجليزيّة: Dill)، أو ما يُعرف بنبات السبت أو عين الجرادة؛ هو أحد النباتات الحولية التي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae) واسمه العلمي Anethum graveolens،[١] أما نبات الشمر (بالإنجليزيّة: Fennel)؛ والذي يعرف أيضاً بالبسباس أو الشمرة أو السنوت، هو أحد النباتات العشبية المعمرة، واسمه العلمي Foeniculum vulgare، وهو أيضاً ينتمي إلى فصيلة النباتات الخيمية.[٢]


الفرق بين الشبت والشمر بالشكل

يتشابه نباتا الشبت والشمر في شكل الأوراق الرفيعة، والسيقان، ويمكن التمييز بينهما بشكل سهل؛ لأنّ نبات الشمر يمتلك بصلة وتكون سيقانه أطول، وتجدر الإشارة إلى أنّ أوراق كِلا النباتين تمتلك نكهة حلوة، ويمكن تجفيفها واستخدامها كتوابل للأطعمة، ولكن أوراق الشبت تمتلك نكهة عشبية أكثر، بينما تتشابه أوراق الشمر مع نكهة نبات العرقسوس، وعلى الرغم من ذلك يمكن استخدام الشبت في بعض الوصفات في حال عدم توفر نبات الشمر، ومن الجدير بالذكر أنّ بذور كلاهما يمكن استخدامها في الطهي، إذ تمتلك بذور الشبت نكحة حمضية تشبه نكهة بذور الكراوية.[٣][٤][٥]


الفرق بين الشبت والشمر من ناحية الفوائد

يتشابه نباتا الشبت والشمر في معظم فوائدهما؛ وذلك لأنّهما يتشابهان في محتواهما من العناصر الغذائية المفيدة، وفي ما يأتي بعض الفوائد المشتركة التي يقدمانها:[٣][٤][٦][٧]

  • التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • الحفاظ على صحة القلب من خلال تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
  • تحسين صحة الجهاز المناعي، وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
  • الحفاظ على صحة العظام بسبب ما يحتويانه من المعادن المهمة لبناء العظام مثل الكالسيوم وغيرها.
  • الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.


محاذير استخدام الشبت والشمر

يعد استهلاك كل من الشبت أو الشمر آمناً في الغالب لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة المضافة إلى الأطعمة، ولتجنب التعرض إلى ردود فعل تحسسية عند استهلاك أي منهما ينصح بالامتناع عن تناولهما للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه نباتات الفصيلة الخيمية مثل الجزر، أو الكرفس، أو الكراوية.[٨][٩]


وينصح بالتقليل من الكميات المستهلكة من الشبت للمصابين بالحالات الصحية الآتية:[٨]

  • مرضى السكري: حيث إنّ استهلاك مستخلص الشبت إلى جانب أدوية مرض السكري قد يؤدي إلى انخفاض شديد في مستويات السكر لدى هؤلاء المرضى.
  • المرضى المقبلون على العمليات الجراحية: قد يقلل الشبت مستوى السكر في الدم كما ذكرنا سابقاً، ويمكن أن يصعب السيطرة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي أثناء وبعد العمليات الجراحية.


كما ينصح بالتقليل من الكميات المستهلكة من الشمر للمصابين بالحالات الصحية الآتية:[٩]

  • المصابون باضطرابات النزيف: وذلك لأنّ استهلاك الشمر قد يقلل من مستويات تخثّر الدم، مما قد يسبب زيادة النزيف والكدمات لدى هؤلاء المرضى.
  • المرضى المصابون بالحالات الحساسة للهرمون: إذ قد يتشابه تأثير نبات الشمر مع تأثير هرمون الإستروجين في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالة المصابين بهذه الأمراض؛ ومنها سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم.

المراجع

  1. "Dill", plantvillage, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  2. "Fennel", plantvillage, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Kelli McGrane (4/2/2020), "All You Need to Know About Dill", healthline, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Megan Ware (23/8/2018), "Why is fennel good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  5. Kristeen Cherney (12/7/2019), "A Complete Guide to Fennel: Health Benefits, Risks, Cooking Tips, Top Sellers, More", everydayhealth, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  6. "DILL", Webmd, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  7. "FENNEL", Webmd, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Dill", Rxlist, Retrieved 19/2/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Fennel", Rxlist, Retrieved 19/2/2021. Edited.