الشمر الأخضر

يعرف الشمر الأخضر بالبسباس أو الشمرة أو السنوت (اسمه العلمي: Foeniculum vulgare)، وينتمي إلى الفصيلة الخيمية، ويعود أصله إلى البحر الأبيض المتوسط، ويُعدّ نباتاً عطرياً يمكن استخدام بذوره المجففة، وأوراقه الطازجة أو المجففة، وتشبه نكهته العرقسوس، ويضاف إلى الأطباق كأحد التوابل والمنكهات، وله فوائد عديدة تعزز من الصحة العامة.[١][٢]


القيمة الغذائية لشمر الأخضر

بالإضافة إلى استخدامات الشمر الأخضر العديدة في الطهي، فإنّ له مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، كما أنّه غني بالعناصر الغذائية،[٣] وفيما يأتي القيمة الغذائية لِـ 100 غرام من الشمر الطازج:[٤]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
90.21 مليلتراً
السعرات الحرارية
31 سعرة حرارية
البروتين
1.24 غرام
الدهون
0.2 غرام
الكربوهيدرات
7.3 غرامات
الألياف
3.1 غرامات
السكريات
3.93 غرامات
الكالسيوم
49 مليغراماً
الحديد
0.73 مليغرام
المغنيسيوم
17 مليغراماً
الفسفور
50 مليغراماً
البوتاسيوم
414 مليغراماً
الصوديوم
52 مليغراماً
الزنك
0.2 مليغرام
النحاس
0.06 غرام
المنغنيز
0.19 مليغرام
السلينيوم
0.7 ميكروغراماً
فيتامين ج
12 مليغراماً
فيتامين ب1
0.01 مليغرام
فيتامين ب2
0.032 مليغرام
فيتامين ب3
0.64 مليغرام
فيتامين ب5
0.23 مليغراماً
فيتامين ب6
0.047 مليغرام
الفولات
27 ميكروغراماً
الكولين
13.2 مليغراماً
فيتامين أ
963 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.58 غرام
فيتامين ك
62.8 ميكروغراماً


فوائد الشمر الأخضر

يتكون الشمر من بصلة وسيقان خضراء، وبذرة، وأوراق، وتُعدّ جميع أجزاء نبات الشمر صالحة للأكل، وفيما يأتي الفوائد الصحية لشمر الأخضر بحسب العناصر الغذائية:[٥][٦]

  • يعزز من صحة العظام: يُعدّ الشمر الأخضر مصدراً للفيتامينات والمعادن المهمة لتعزيز صحة العظام كالفوسقات، والكالسيوم والمنغنيز وتقوية بنية العظام وتكوينه، وأيضاً الحديد والزنك المهم لتصنيع الكولاجين، ويحتوي أيضاً على فيتامين ك المهم للبروتينات في أحد أجزاء العظم، ويحسن من امتصاص الكالسيوم، ويقلل طرحه في البول، كما يزيد نقص فيتامين ك من خطر الإصابة بالكسور.
  • يحافظ على مستوى ضغط الدم: يعدّ الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم أمراً مهماً لخفض مستوى ضغط الدم، ولكنّ زيادة تناول البوتاسيوم قد يكون بنفس الأهمية بسبب دوره في توسع الأوعية الدموية وتقلصها، بالإضافة إلى أنّ البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم يخفض ضغط الدم بشكل طبيعي، ويمتاز الشمر بكونه مصدراً جيداً لهذه المعادن.
  • يعزز من صحة القلب: حيث إنّ الألياف، والبوتاسيوم، والفولات، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والعناصر الغذائية الأخرى المتوفرة في الشمر، جميعها تعزز من صحة القلب، كما تقلل الألياف من خطر الإصابة بأمراض القلب لكونها تساعد في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
  • يحافظ على الوزن الصحي: حيث تُقلل الألياف الغذائية من الشعور بالجوع ومن الشهية، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي فإنّه يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة.
  • يقلل من آلام الدورة الشهرية: فقد يؤدي تناول مستخلص الشمر بواقع أربع مرات يومياً في بداية الدورة الشهرية إلى تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.
  • فوائد أخرى محتملة للشمر الأخضر: إذ لا توجد أدلة كافية حول تأثير الشمر في الحالات الآتية:
  • التخفيف من التهاب الشعب الهوائية.
  • التخفيف من عدوى الجهاز التنفسي.
  • التخفيف من السعال.
  • التقليل من عسر الهضم.
  • التخفيف من الإمساك.


أضرار الشمر الأخضر

يمكن استهلاك الشمر بالكميات الموجودة في الطعام، ويجب استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات تزيد عن ذلك، بالإضافة إلى أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الشمر الأخضر في الحالات الصحية الآتية:[٦][٧]

  • الحامل: لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان الشمر الأخضر آمناً للاستخدام أثناء الحمل، لذلك يفضل تجنبه.
  • المرضع: يجب استشارة الطبيب قبل تناول الشمر؛ فقد لوحظ بحسب إحدى الحالات إصابة رضيعين بأضرار في جهازهما العصبي بعد شرب الأم المُرضع لشاي أعشاب يحتوي على الشمر.
  • الأطفال: لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول الشمر من قِبل الرضع، لكن ذكرت إحدى الدراسات أن تناول المنتج الذي يحتوي على الشمر وأعشاب أخرى يمكن استهلاكه للتخفيف من المغص مدة تصل إلى أسبوع تحت إشراف الطبيب.
  • المصابون بالحساسية تجاه بعض الأطعمة: مثل؛ الجزر، والكرفس، والشيح، حيث يسبب استهلاك الشمر الأخضر رد فعل تحسسي لديهم.
  • اضطرابات النزيف: يقلل الشمر من تخثر الدم، لذلك قد يسبب زيادة النزيف والكدمات.
  • الحالات الحساسة للهرمون: كسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم، إذ قد يؤدي الشمر دور الإستروجين، ويمكن أن تتفاقم الحالة عند التعرض لهذا الهرمون، لذا يُنصح بعدم استهلاكه من قبل المصابين بهذه الحالات.


الجرعة المسموحة من الشمر الأخضر

تعتمد الجرعة المناسبة من الشمر الأخضر على عدة عوامل مثل: العمر والحالة صحية، لكن لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعة المسموحة منه، لذلك يجب التأكد من الإرشادات على المنتج واتباعها، واستشارة الطبيب قبل الاستخدام.[٦]

المراجع

  1. Kristeen Cherney (12/7/2019), "A Complete Guide to Fennel: Health Benefits, Risks, Cooking Tips, Top Sellers, More", everydayhealth, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  2. "Fennel", plantvillage, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  3. Jillian Kubala (27/9/2019), "10 Science-Based Benefits of Fennel and Fennel Seeds", healthline, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  4. "Fennel, bulb, raw", usda, 10/30/2020, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  5. Megan Ware (23/8/2018), "Why is fennel good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Fennel", Webmd, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  7. "FENNEL", Rxlist, Retrieved 6/3/2021. Edited.