الفرق بين الميرمية وكف مريم

الميرمية وكف مريم

تُعرف عشبة الميرمية (بالإنجليزيّة: Sage) بالعديد من الأسماء منها القصعين أو المّريميّة، وتمتلك الاسم العلمي Salvia officinalis، أمّا عشبة كف مريم (بالإنجليزيّة: Chaste Tree) تُعرف باسم فلفل الراهب، واسمها العلمي هو Vitex Agnus-Castus، وتنتمي هاتان العشبتان إلى فصيلة النباتات الشفوية (بالإنجليزيّة: Lamiaceae)؛ وهي نفس الفصيلة التي ينتمي إليها كلٌّ من النعناع والريحان.^[١][٢]

الفرق بين الميرمية وكف مريم

تختلف عشبة الميرمية عن عشبة كف مريم في العديد من النواحي، وفي ما يأتي توضيح لذلك:

الفرق من ناحية الشكل واستخدامات العشبة

تعود أصول عشبة الميرمية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي من النباتات الحولية دائمة الخضرة، ولها سيقان خشبية، وأوراق رمادية، ويتراوح لون أزهارها من الأزرق إلى البنفسجي، وبشكلٍ عام فإنّ أوراق الميرمية المُجففة هي الجزء الأكثر استخداماً من العشبة، إذ تُستخدم في الطهي بسبب نكهتها القوية، كما أنّها تُستخدم في الطب البديل منذُ زمنٍ طويل.^[٣][٤]

أمّا عشبة كف مريم، فيعود أصل زراعتها إلى مناطق آسيا الوسطى وجنوب غرب أوروبا، وهي تمتلك أوراقاً رماديّة، وأزهاراً وردية أو بيضاء، كما أنّ لها ثماراً صغيرة تُشبه حبات الفلفل الأسود وهي بنيّة اللون، وتُعد ثمارها وأوراقها الأجزاء الأكثر استخداماً من هذه العشبة، إذ تُستخدم في الطب البديل للتخفيف من بعض المشاكل الصحية.^[٥][٦][٧]

الفرق من ناحية الفوائد

• تُستخدم عشبة الميرمية للتخفيف من بعض المشاكل الصحية، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لتأكيد فعاليتها لهذه الاستخدامات، ومنها ما يأتي:^[٨]
• التخفيف من أعراض ألزهايمر.
• التخفيف من ارتفاع مستويات السكر وضغط الدم.
• خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
• تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء.
• تقليل بعض مشاكل الجهاز الهضمي؛ كآلام المعدة، والإسهال، والغازات.

• بينما تُستخدم عشبة كف مريم للتخفيف من بعض المشاكل الصحية المُتعلقة بالنساء خاصّة، ومنها ما يأتي:^[٩]
• التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome)، بالإضافة إلى التخفيف من الشكل الحاد جداً من هذه المُتلازمة، والذي يُعرف باضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder).
• تحسين الصحة الإنجابية لدى بعض النساء المُصابات بانخفاض الخصوبة؛ بسبب قلّة مستويات هرمون البروجستيرون في أجسامهنّ.
• التخفيف من آلام الثدي المتكررة.
• التخفيف من أعراض متلازمة انقطاع الطمث.
• التقليل من العصبية، والأرق.

محاذير استهلاك عشبتيّ الميرمية وكف مريم

يُعد استخدام عشبة الميرمية بكميات قليلة كالموجودة في الأطعمة ولفترات قصيرة لا تتجاوز 4 شهور آمناً في الغالب، وكذلك استخدام عشبة كف مريم؛ حيثُ إنّها غالباً آمنة عند استخدامها بكميات قليلة لمُدة لا تتجاوز 3 شهور، بينما يُنصح بتجنُّب استهلاك أيٍّ من العشبتين بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، ونذكر في ما يأتي بعض الفئات التي تُنصح بتجنب استهلاك هذه الأعشاب:^[٨][٩]

• فئات تُنصح بتجنُّب استهلاك الميرمية:
• النساء الحوامل والمُرضعات.
• المرضى المُصابون بمشاكل صحية تتأثر بالهرمونات؛ كسرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض.
• مرضى السكري.
• المُصابون بانخفاض مستويات ضغط الدم.
• مرضى الصرع، والأشخاص المُعرضين للنوبات والتشنجات.

• فئات تُنصح بتجنُّب استهلاك عشبة كف مريم:
• النساء الحوامل والمُرضعات.
• المرضى المُصابون بمشاكل صحية تتأثر بالهرمونات؛ كسرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض.
• النساء اللواتي خضعن لعمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
• مرضى باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease).
• المُصابين بالاضطرابات النفسية؛ مثل الفصام (بالإنجليزيّة: Schizophrenia).