أضرار الميرمية

تعد الميرمية آمنةً للاستهلاك سواء من خلال تناولها بالكميات الصغيرة التي توجد في الطعام، أو استخدامها موضعياً من خلال الكريمات والمراهم الطبية، بشكل مستمر وحتى 4 أشهر، ولكنه لا يُعدّ آمناً إذا تم تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة؛ وذلك لاحتوائه على مركب كيميائي يدعى الثوجون (بالإنجليزية: Thujone)؛ وهو مركب سام إذ تم تناوله بكثرة، ويمكن أن يؤدي إلى نوبات صرع، أو تلف في الكبد، والجهاز العصبي، كما تختلف نسبة هذه المادة باختلاف نوع نبتة الميرمية، ووقت حصادها، والظروف التي نمت فيها النبتة، وبعض العوامل الأخرى،[١] وفيما يأتي توضيح لبعض الفئات التي يجب عليها الحذر من استهلاك المرمية، ومراجعة الطبيب المختص قبل ذلك:[٢]

  • الحوامل: إذ يمكن أن تؤدي مادة الثوجون الموجودة في الميرمية إلى زيادة احتمالية حدوث الدورة الشهرية عند الحامل، مما قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  • المرضعات: قد تؤدي مادة الثوجون إلى تقليل إدرار حليب الثدي، لذلك ينصح بتجنبه خلال هذه الفترة.
  • المصابون بحساسية تجاه الهرمونات: مثل؛ سرطان الثدي، والرحم، والمبيض، وغيرها من الحالات؛ إذ تقوم الميرمية بنفس تأثير هرمون الأستروجين في الجسم، ولذلك فإن هذا التأثير قد يؤدي إلى زيادة هذه الأمراض وأعراضها.
  • المصابون بارتفاع في ضغط الدم: إذ يُمكن أن تزيد الميرمية من مستوى الضغط عند الأشخاص المصابين بالضغط العالي.
  • المصابون بنوبات الصرع: إذ يُمكن أن يُسبب محتوى الميرمية من مركب الثوجون إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنوبات.


فوائد الميرمية

تحتوي المرمية على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والتأكسد، والتي يمكن أن تساعد على التقليل من الأضرار التي تصيب الجسم بسبب الجذور الحرة، والتي يمكن أن تسبب تلفاً لخلايا وأنسجة الجسم، إضافةً إلى تسببها للأمراض المزمنة، ولهذه الخصائص بعض الفوائد الأخرى، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[٣]


غنية بالعناصر الغذائية

تحتوي نبتة المرمية على العديد من الفيتامينات؛ كفيتامين أ، وفيتامين ك، والمعادن؛ كالبوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، وغيرها من الفيتامينات والمعادن، لكن الكميات الطبيعية التي توجد في الطعام من المرمية لا تزود الجسم بالكثير من السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والبروتينات والألياف.


التقليل من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر

حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن المرمية قد يكون لها دور في تعزيز المهارات المعرفية العقلية، والتقليل من احتمالية الإصابة بالاضطرابات العصبية، كما أوجدت بعض الدراسات الأخرى أنّ المرمية يمكن أن تحسن من الذاكرة لدى الأشخاص الصغار بالعمر.


التقليل من مستويات السكر والكوليسترول في الدم

حيث أثبتت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بمرض السكري ولديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول، أن نسبة الجلوكوز في الجسم قلت مع مرور الفترة التي أجريت فيها الدراسة، كما انخفضت نسبة الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وزادت نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.


التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات

إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ بعض المركبات التي توجد في الميرمية قد يكون لها دور مضاد للالتهابات مما قد يساعد على التقليل من الالتهابات التي تصيب الجسم، كما ولها تأثيرات مضادة للفطريات، وللبكتيريا.

المراجع

  1. "SAGE", rxlist, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  2. "Sage - Uses, Side Effects, And More", webmd, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  3. "Everything you need to know about sage", medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2022. Edited.