كيفية استخدام عشبة ذيل الحصان، معلومات تهمك

عشبة ذيل الحصان

عشبة ذيل الحصان (بالإنجليزية: Horsetail)، واسمها العلمي Equisetum arvens، وتُعرف بأسماء أخرى عديدة، منها: كنبات الحقول، وذنب الخيل الحقلي، وذنب الثعلب، وذنب الجردان، وذنب الحصان؛ وهي عشب لها ساق طويلة وخضراء ومتفرعة، تأتي من عائلة نباتات الفصيلة الكنباثية (بالإنجليزية: Equisetaceae)، وقد استخدمت هذه العشبة منذ العصور اليونانية والرومانية القديمة، وتنتشر حالياً في جميع أنحاء العالم، ويشيع نموها في كل من أمريكا الشمالية، وأوروبا، وروسيا، وفي الأماكن الرطبة ذات المناخ المعتدل، وتنمو هذه العشبة بالعادة من الربيع إلى الخريف، وقد تم استخدام عشبة ذيل الحصان في صنع الدواء، وفي صناعة مستحضرات التجميل بالإضافة إلى صناعة الشامبو.^{[١][٢][٣][٤]}

كيفية استخدام عشبة ذيل الحصان

تُستهلك عشبة ذيل الحصان غالباً على شكل شاي أو مشروب مغلي، خاصة في البلدان الآسيوية، وذلك عن طريق نقع هذه العشبة المجففة في ماء ساخن، كما أنه متوفر أيضاً على شكل كبسولات وصبغة، وفي بعض المنتجات الصناعية ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى أنه تم استخدامه في الدراسات على شكل مستخلص، ولكن بشكل عام لم يتم تحديد جرعة مناسبة وآمنة من هذه العشبة.^[٥][٤][٦]

فوائد عشبة ذيل الحصان

توضح النقاط الآتية بعض أشهر فوائد عشبة ذيل الحصان، وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا توجد أدلة كافية تؤكد فعالية استخدام العشبة للحصول على هذه الفوائد:^[٤][٣][٢]

• دعم صحة العظام والأظافر: وذلك بسبب محتواها من السيليكا، بحيث أن السيليكا تعمل على تعزيز سرعة التئام الجروح، وزيادة كثافة واتساق أنسجة العظام والغضاريف عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين امتصاص الكالسيوم.
• تعزيز سرعة نمو الشعر: وذلك بسبب محتواها من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة التي قد تسبب تلف الشعر، بالإضافة إلى أن احتواءها على السيليكون الذي يساعد في تقليل تساقط الشعر ويزيد من حيويته.
• التخفيف من الالتهابات: بحيث تعمل على تثبيط عمل الخلايا الليمفاوية المسؤولة عن حدوث الالتهابات ولها تأثير قوي ضد البكتيريا.
• التخفيف من مشكلة التبول اللاإرادي: أشارت الأبحاث إلى أن عشبة ذيل الحصان قد تساعد في تقليل التبول وفقدان السيطرة على المثانة لدى الأشخاص الذين يعانون من ذلك.
• خفض مستويات السكر في الدم: أشارت الدراسات إلى أن عشبة ذيل الحصان قد تساعد في خفض مستوى السكر في الدم، وتجديد أنسجة البنكرياس التالفة.^[٥]
• تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى: وذلك بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة والأملاح المعدنية، كما أنّها تمتلك خصائص تجعلها تعمل كمدر للبول.^[٧]

أضرار ومحاذير استهلاك عشبة ذيل الحصان

أشارت الدراسات إلى عدم أمان تناول ذيل الحصان لفترة طويلة، وذلك لاحتوائها على مادة الثياميناز (بالإنجليزية: Thiaminase) التي تُحطّم فيتامين الثيامين، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بنقص الثيامين، وفيما يأتي بعض الحالات التي عليهم تجنب تناول عشبة ذيل الحصان:^[٣]

• الحوامل والمرضعات: لا توجد دراسات كافية توضح درجة أمان تناول عشبة ذيل الحصان للحامل والمرضع لذلك يُفضّل تجنّب تناول هذه العشبة لهنَ.
• المُصابين بحساسية تجاه الجزر والنيكوتين: من يعاني من الحساسية من الجزر أو النيكوتين، قد يحدث له ردّ فعلِ تحسسي من عشبة ذيل الحصان، لأنها تحتوي على كمية قليلة من النيكوتين.
• مرضى السكري: يجب مراقبة مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري عند تناولهم عشبة ذيل الحصان، لأنها قد تخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير أو قد تؤدي إلى حدوث هبوط بالسكر.
• المُعرضون للإصابة بنقص بوتاسيوم الدم: إن عشبة ذيل الحصان قد تطرح البوتاسيوم خارج الجسم، فعلى من يعاني من نقص البوتاسيوم بالدم، أو من هو عُرضة لذلك تجنب تناول عشبة ذيل الحصان لتفادي حدوث انخفاض شديد فيه بالجسم.
• المصابون بنقص فيتامين الثيامين: قد يؤدي تناول عشبة ذيل الحصان إلى تفاقم حالة نقص الثيامين.