ما هو الموميان؟

يُعد الموميان، أو ما يُعرف بالمومياء أو الشيلاجيت مادة سوداء نباتية لزجة تتكون من مجموعة من بقايا الأعشاب والمعادن معًا وتوجد فيما بين الصخور، وقد شاع استخدامه قديمًا في الطب التقليدي الهندي لتحسين العديد من المشاكل الصحية، وذلك لمحتواه الغني بالمعادن وبعض المركبات النباتية كأحماض الفوليك (بالإنجليزية: Fulivic acids).[١][٢]


هل للموميان فوائد صحية؟

توجد بعض الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند تناول الموميان، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ معظم هذه الفوائد لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناوله للحصول على فوائده الصحية، والتي منها ما يأتي:[٣][٤]

  • تحسين وظائف الدماغ والتخفيف من حِدة حالة الإصابة بألزهايمر.
  • تأخير ظهور علامات الشيخوخة؛ وذلك لمحتواه الغني بالمركبات المضادة للأكسدة.
  • تحسين حالات فقر الدم الناجمة عن انخفاض مستويات الحديد؛ وذلك لمحتواه من حمض الهيوميك والحديد.
  • التخفيف من الأعراض المرافقة لمتلازمة التعب المزمن من خلال تحسين وظائف الخلايا ومستويات الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى خفض مستويات التعب.
  • تعزيز صحة العظام والتقليل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
  • تعزيز صحة القلب من خلال خفض المستويات المرتفعة لضغط الدم والكوليسترول الكلي.
  • زيادة معدلات الخصوبة لدى الرجال من خلال تحسين مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.


ما هي أضرار استهلاك الموميان؟

لا توجد دراسات علمية كافية حول الأضرار الصحية والآثار الجانبية لتناول الموميان، إلا أنَّه توجد بعض الآثار الجانبية المُحتملة لتناوله بكمياتٍ كبيرة أو لفتراتٍ طويلة، ومنها ما يأتي:[١][٢][٤]

  • زيادة احتمالية الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية نتيجة فرط الحديد في الدم.
  • اضطراب مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.
  • انخفاض حاد في مستويات ضغط الدم.
  • ردود فعل تحسسية كالطفح الجلدي، وزيادة معدل ضربات القلب، والدوار في حال المعاناة من الحساسية اتجاه أحد مكوناتها.




تجنب تناول الموميان ومنتجاته الخام وغير المُعالجة؛ وذلك لاحتمالية احتوائه على بعض أيونات المعادن الثقيلة، والفطريات، والملوثات الأخرى، التي يُمكن أن يؤدي تناوله إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية.




ما محاذير استهلاك الموميان؟

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول الموميان، وذلك لتقليل من احتمالية إصابتهم ببعض المضاعفات أو سوء الحالة الصحية، ومن هذه الفئات ما يأتي:[١][٢]

  • الحوامل والمرضعات.
  • الأطفال.
  • مرضى داء ترسب الأصبغة الدموية.
  • مرضى فقر الدم المنجلي.
  • مرضى الثلاسيميا.


ما الكمية المسموح بها من الموميان؟

يُمكن تناول الموميان من خلال إضافة إذابة نقطة واحدة منه على شكل سائل في الماء أو أي مشروب آخر وشربه ما بين 1 إلى 3 مرات يوميًّا، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تناول ما بين 300 إلى 500 ميليغرام من مسحوقه يوميًّا، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من الكمية المسموح بتناولها وفقًا للحالة الصحية للفرد.[٢]




يُمكن تناول الموميان على شكل مكملات سائلة أو مسحوق، ولكن يُنصح باختيار علامة تجارية موثوقة وقراءة إرشادات الاستعمال المُثبتة على عبوة المنتج والالتزام بها إلى جانب ضرورة استشارة الطبيب المُختص.



المراجع

  1. ^ أ ب ت Alena Clark (25/6/2022), "What Is Shilajit?", verywellhealth, Retrieved 15/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Valencia Higuera (7/3/2019), "Benefits of Shilajit", healthline, Retrieved 15/8/2022. Edited.
  3. Jon Johnson (16/12/2017), "Ten benefits of shilajit", medicalnewstoday, Retrieved 15/8/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Sruthi M (6/10/2021), "What Does Shilajit Do for the Body?", medicinenet, Retrieved 15/8/2022. Edited.