فوائد عشبة الموميان للعظام

ما هي فوائد عشبة الموميان للعظام؟

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناول عشبة الموميان بكمياتٍ معتدلة يُمكن أن يزيد من كثافة المعادن في العظام، ممّا يُمكن أن يُعزز صحتها خاصةً لدى النساء اللواتي يُعانين من هشاشة العظام خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث، وقد أشار أحد المصادر العلمية إلى أنَّ عشبة الموميان يُمكن أن تُساهم في ذلك من خلال زيادة مستويات هرمون الإستروجين لدى هذه الفئة، ممّا يُخفف من حِدة الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث بما في ذلك انخفاض كثافة المعادن في العظام، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائد عشبة الموميان هذه.^[١][٢]

هل هناك أعشاب أخرى مفيدة للعظام؟

توجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن تكون مفيدة للعظام، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الأعشاب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدتها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناولها والكميات المناسبة وفقًا للحالة الصحيّة للفرد:

البرسيم الأحمر

أشارت بعض المصادر العلمية الموثوقة إلى أنَّ تناول البرسيم الأحمر يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بضعف العظام وهشاشتها لدى النساء خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة أو لفترةٍ طويلة قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كالشعور بالغثيان، وآلامٍ في العضلات، إلى جانب احتمالية الإصابة بنزيفٍ مهبلي، لذا يُنصح بتجنب تناوله على شكل مكملات أو مستخلصات من قِبل الحوامل، والمرضعات، والمصابات بسرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض.^[٣]

الميرمية الحمراء

يُشاع تناول الميرمية الحمراء على شكل شاي أو مكملات لتخفيف من حِدة الإصابة بهشاشة العظام والتقليل من احتمالية الإصابة بها، ولكن يُمكن أن يؤدي تناولها من قِبل البعض إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كاضطراب الجهاز الهضمي، والتأثير على فعالية بعض الأدوية المُتناولة كأدوية القلب، والأدوية المميعة للدم، ممّا قد يزيد من سوء الحالة الصحية للمريض، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها خاصةً من قِبل الحوامل، والمرضعات، والأطفال، ومرضى القلب.^[٤][٥]

عشبة ذيل الحصان

أظهرت بعض الدراسات أنَّ تناول عشبة ذيل الحصان يُمكن أن يُعزز من صحة العظام من خلال تحسين عمليات تكوين الخلايا العظمية، وبالتالي تحسين معدلات التئام العظام في حالات الإصابة، والتخفيف من حالات هشاشتها، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدتها ذه على البشر بشكلٍ أكبر.^[٦]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ تناول هذه العشبة في حال احتوائها على الثياميناز يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بنقص فيتامين الثيامين؛ لأنَّ هذا المركب يقوم على تكسير الثيامين، لذا يُنصح بتناول منتجات عشبة ذيل الحصان الخالية من الثياميناز، بالإضافة إلى ضرورة تجنب تناولها بكمياتٍ كبيرة من قِبل الحوامل، والمرضعات، ومرضى نقص البوتاسيوم، وغيرها.^[٧]