النعناع المجفف

ينتمي النعناع (الاسم العلمي: Mentha) إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae)، ومن الأمثلة الأخرى على النباتات التي تنتمي لهذه الفصيلة: الريحان، وإكليل الجبل، والمريمية، والبردقوش، والأوريجانو، والزعتر، وتعود أصول النعناع إلى إنجلترا، ثم انتشر بعدها في مناطق أخرى عديدة حول العالم،[١][٢] وتستخدم هذه العشبة للأغراض الطبية، وغالباً ما يتم تناول زيت النعناع على شكل مكمل غذائي، إذ إنه يتم الحصول على هذا الزيت من خلال استخلاصه من الأوراق المجففة أو الطازجة،[٣] كما أن النعناع يُستخدم لإضافة النكهات إلى الأطعمة، وفي مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، ومعاجين الأسنان، وغسول الفم، وغيرها من المنتجات، بالإضافة إلى أنّ أوراق النعناع المجففة أو الطازجة يمكن شربها على شكل شاي.[٤]


القيمة الغذائية للنعناع المُجفف

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لـ 100 غرام من النعناع المدبب المجفف (بالإنجليزية: Spearmint):[٥]


العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
11.3 مليليتراً
السعرات الحرارية
285 سعرة حرارية
البروتين
19.93 غرام
الدهون
6.03 غرام
الكربوهيدرات
52.04 غرام
الألياف
29.8 غرام
الكالسيوم
1490 مليغرام
الحديد
87.47 مليغرام
المغنيسيوم
602 مليغرام
الفسفور
276 مليغرام
البوتاسيوم
1920 مليغرام
الصوديوم
344 مليغرام
الزنك
2.41 مليغرام
النحاس
1.542 مليغرام
المنغنيز
11.5 مليغرام
فيتامين ب 1
0.3 مليغرام
فيتامين ب 2
1.4 مليغرام
فيتامين ب 3
6.5 مليغرام
فيتامين ب 6
2.58 مليغرام
الفولات
530 ميكروغرام
فيتامين ب 12
0 ميكروغرام
فيتامين أ
529 ميكروغرام


هل تجفيف النعناع يؤثر على مكوناته؟ وكيف يتم تجفيفه؟

غالباً ما تحتوي الأعشاب الطازجة على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً بالأعشاب المجففة، إلا أن الأخيرة غالباً ما تكون نكهتها أقوى، وتعادل المعلقة الصغيرة من الأعشاب المجففة ما يقارب أربع ملاعق صغيرة من الأعشاب الطازجة،[٦] وتتنوع الطرق التي يتم من خلالها تجفيف الأعشاب، ومن الطرق التي يتم من خلالها تجفيف النعناع:[٧]

  • التجفيف بالهواء.
  • التجفيف بالمايكرويف.
  • عن طريق جهاز التجفيف (المُجفف).
  • التجفيف بأشعة الشمس.
  • التجفيف عن طريق الفرن.


فوائد النعناع المجفف

لا توجد الكثير من الدراسات التي تبين فائدة النعناع المجفف، لذا يمكننا بيان فوائد النعناع بشكل عام على النحو الآتي، مع ضرورة التذكير بأن هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها:[٨][٩]

  • يعتبر النعناع ذو قيمة غذائية عالية، حيث إنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل: فيتامين أ، والحديد، والمنغنيز، والفولات، بالإضافة لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
  • يُحسّن النعناع من أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، وهو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يسبب أعراضاً مزعجة، على الرغم من أن علاج متلازمة القولون العصبي غالباً ما يتضمن تغييرات في النظام الغذائي وتناول الأدوية، إلا أنّه أثبتت الأبحاث والدراسات أنّ زيت النعناع يُساعد على تخفيف أعراض القولون وتحسينها.
  • قد يُساعد على تخفيف عُسر الهضم، وقد يكون أيضاً فعّالاً في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: اضطراب المعدة، والغازات، والانتفاخ.
  • فد يحسّن وظائف الدماغ، فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ شمّ رائحة النعناع قد يؤدّي إلى تحسُّن كبير في وظائف الدماغ والذاكرة.
  • قد يقلل النعناع من الألم المصاحب للرضاعة الطبيعية عند تطبيقه موضعياً على الثدي.
  • يُحسّن أعراض البرد والإنفلونزا، حيث أنّه يمكن التخلّص من الاحتقان، ويحسّن من عملية التنفس.
  • قد يخفي رائحة الفم الكريهة.
  • يساعد على تخفيف حدّة الصداع، خاصةً الصداع النصفي.
  • يُخفف من انسداد الجيوب الأنفية، إذ إنه يحتوي على مركب المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، الذي يساعد على تحسين تدفق الهواء عبر الجيوب الأنفية.
  • يساعد على التخفيف من آلام الدورة الشهرية؛ وذلك من خلال استرخاء العضلات المحيطة بالبطن.
  • يُحارب العدوى البكتيرية؛ نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا.
  • يُساعد على تحسين النوم، واسترخاء الجسم بالكامل.


الأضرار الجانبية للنعناع المجفف

إن استخدام النعناع أو زيت النعناع على المدى القصير، لمدة تصل إلى 8 أسابيع، يُعتبر آمناً في الغالب، ولم يتم ملاحظة أي آثار جانبية تُذكر أثناء استخدامه بالكميات المعتدلة، ولكن من الممكن أن يسبب النعناع بكميات كبيرة ولفترة طويلة بعض الآثار الجانبية، ومنها:[١٠]

  • حرقة المعدة.
  • جفاف الفم.
  • الغثيان.
  • القيء.



محاذير استخدام النعناع المجفف

ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الفئات قد تحدث لها العديد من الأعراض الجانبية عند استخدام النعناع وتناوله، ولذلك يجب الحذر عند استخدامه، ومن هذه الفئات:[٤][١٠]

  • المصابون بمرض السّكري: حيثُ أنّ النعناع يقوم بخفض نسبة السّكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بهبوط حاد في سكر الدم لدى مرضى السكري.
  • الذين يُعانون من مرض الارتداد المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، فقد يسبب النعناع تفاقم الحالة.
  • الذين يُعانون من الفتق الحجابي: (بالإنجليزية: Hiatus hernia)، فقد يسبب النعناع تفاقم الحالة.
  • الأشخاص الذين يُعانون من الإسهال: إذ إن تناول بعض أنواع مكملات زيت النعناع يمكن أنّ يسبب ألماً في الشرج.
  • المصابون بحالة مرضية لا تستطيع المعدة فيها إنتاج حمض الهيدروكلوريك: فقد يؤثر استخدام المكملات الغذائية المحتوية على زيت النعناع على هذه الفئة من الناس.
  • الحوامل والمرضعات: إذ إنه يُفضّل عدم تناول الكميات الكبيرة في هذه الفترة.
  • الأطفال والرُضّع: إن تناول النعناع آمن للأطفال عند استخدامه بكميات معتدلة.

المراجع

  1. "List of plants in the family Lamiaceae", britannica, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  2. Amber J. Tresca (30/1/2020), "Peppermint for Irritable Bowel Syndrome", verywellhealth, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  3. "Health Benefits of Peppermint", verywellfit, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Yvette Brazier (27/6/2017), "Health benefits and risks of peppermint", medicalnewstoday, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  5. "Spearmint, dried", FoodData central, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  6. "Herbs", betterhealth, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  7. "extension.psu.edu", extension, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  8. Melissa Groves (12/10/2018), "12 Science-Backed Benefits of Peppermint Tea and Extracts", healthline, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  9. Keith Pearson, PhD, RD (13/12/2017), "8 Health Benefits of Mint", healthline, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Peppermint", webmd, Retrieved 16/3/2021. Edited.