فوائد القرفة للبشرة

تُعدّ الدراسات المتوفرة حول علاقة القرفة بصحة البشرة محدودة، وبشكل عام تمتاز القرفة بكونها غنية بمضادات الأكسدة خاصةً القرفة السيلانيّة التي يُعتقد بأنّها قد تُساهم في الحصول على بشرة صحية، كما يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة إلى تحسين صحة الجلد من خلال تقليل آثار المركبات الضارة فيها، والتي تُعرف بالجذور الحرة التي تُسبب إتلاف خلايا البشرة، وتسريع ظهور علامات الشيخوخة، مثل؛ التجاعيد، وانخفاض مرونة الجلد.[١]


وقد أشارت دراسة إلى أنّ مستخلص القرفة يُفيد في تقليل ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، ولكن لا تزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب لمشاكل البشرة.[٢]


أضرار ومحاذير القرفة

أضرار القرفة

يُمكن أن يؤدي تناول القرفة إلى بعض الأضرار والآثار الجانبية المحتملة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحساسية التي تحدث لدى بعض الأشخاص، وتتراوح درجتها بين البسيطة إلى متوسطة الشدة، ومن أعراضها؛ الطفح الجلدي، واحتقان الأنف، والدوخة، والغثيان، إضافة إلى ضيق التنفس، أو الصفير عند التنفس، أو الانتفاخ في الوجه، أو الحلق، أو التقيؤ، أو تسارع معدل ضربات القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الضروريّ الحصول على الرعاية الطبية الطارئة إذا ظهرت إحدى هذهِ الأعراض بعد استهلاك مكملات القرفة.
  • الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والدوخة؛ وذلك عند تناول زيت القرفة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك قطرة واحدة من الزيت في كوب من الشاي قد لا تُسبب أي أضرار.
  • حرقة في المعدة، وعُسر الهضم، والتعرق بدرجة بسيطة، وذلك عند تناول جرعات عالية من القرفة الصينية؛ لاحتوائها على مركب الكومارين، كما يُمكن أن يُؤدي تراكم الكومارين في الجسم إلى تلف الكبد، والتقليل من تخثر الدم.


محاذير تناول القرفة

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر من تناول القرفة، واستشارة الطبيب المختص قبل تناوله:[٤]

  • مرضى الكبد: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من القرفة الصينية إلى التسمم خاصةً لدى الذين يُعانون من مشاكل الكبد.
  • مرضى السكري: قد تؤثر القرفة في نسبة السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الذين يتناولون مكملات القرفة استشارة الطبيب في الجرعات المتناولة من الأدوية.
  • الحوامل، والمرضعات، والأطفال: لا يوجد دليل علمي حول سلامة تناول القرفة بكميات كبيرة كالمتوفرة في المكملات الغذائية، لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ بكميات كبيرة من قِبل الحامل والمرضع، وكذلك الأطفال.[٣]
  • الذين يتناولون مميعات الدم: مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، إذ يُمكن أن تُؤدي استهلاك مكملات القرفة من قِبلهم إلى النزيف، مثل؛ نزيف الأنف، والكدمات.[٣]


حول القرفة 

تُعدّ القرفة (بالإنجليزية: Cinnamon)، من التوابل التي تستخرج من أغصان الأشجار التي تنتمي إلى جنس الدارصيني (بالإنجليزية: Cinnamomum)، ويُعود موطنها الأصليّ إلى منطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين من القرفة، وهما؛ القرفة الصينية (بالإنجليزية: Cinnamomum cassia)، والقرفة السيلانيّة (بالإنجليزية: Cinnamomum Ceylon)، أمّا عن استخدام القرفة فتتوفر على شكل مسحوق أو قطع كاملة من اللحاء، أو كزيت عطريّ، إضافةً إلى المكملات الغذائية.[٥]

المراجع

  1. Katey Davidson (19/4/2021), "Does Cinnamon Have Any Benefits for Your Skin?", healthline, Retrieved 8/5/2021. Edited.
  2. Naoko Takasao, Kentaro Tsuji-Naito, Seiko Ishikura, and others (10/1/2012), "Cinnamon Extract Promotes Type I Collagen Biosynthesis via Activation of IGF-I Signaling in Human Dermal Fibroblasts", acs, Retrieved 8/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (26/2/2020), "Health Benefits of Cinnamon", verywellfit, Retrieved 8/5/2021. Edited.
  4. Neha Pathak (2/9/2020), "Cinnamon", webmd, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  5. Yvette Brazier (3/1/2020), "What are the health benefits of cinnamon?", medicalnewstoday, Retrieved 15/4/2021. Edited.