القرفة للحامل: هل هي آمنة وما محاذير استهلاكها؟
بالرغم من أنّه يمكن تناول ما يصل إلى نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا لمعظم الأشخاص، ولكن لا توجد إرشادات خاصة لاستخدام القرفة للنساء الحوامل أو المرضعات، كما لا يوجد أيضًا أيّ دليل علمي يُشير إلى أنّ القرفة قد تُحفز المخاض، أو تُسهل عملية الولادة، كما أنّه يجب تجنب تناول القرفة بكميات أكبر من المُعتاد في الطعام أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، كما تجب مراجعة الطبيب واستشارة، وفيما يأتي توضيح لمحاذير وأضرار استهلاك القرفة للحامل في بعض الحالات:[١][٢]
- يمكن أن تكون القرفة خطيرة إذا كانت تتناول المرأة الحامل مميعات الدم (بالإنجليزية: Blood Thinners)، لأنها قد تؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الولادة، وقد يزيد هذا الخطر إذا خضعت الحامل لعملية قيصرية.
- تحتوي قرفة كاسيا على الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin)؛ وهي مادة كيميائية يمكن أن تكون ضارة بالكبد، لذا فإنّ الحوامل اللاتي لديهنّ حساسية تجاهها، بما في ذلك النساء المصابات بأمراض الكبد، قد يعانون من بعض المشاكل إذا تناولوا الكثير من القرفة لفترة طويلة، وعلى الرغم من أنّ استهلاك كمية قليلة من لفائف القرفة أو رشة من القرفة غير خطير، إلاّ أنه يجب استشارة الطبيب عند الرغبة بزيادة كمية القرفة في النظام الغذائي أثناء الحمل.
- يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من القرفة إلى حدوث آثار جانبية ضارة، بما في ذلك؛ تقرحات الفم، واضطرابات الجهاز الهضمي.
نبذة عن القرفة
تعدّ القرفة إحدى التوابل الشهيرة حول العالم، وتُعرف بالاسم العلمي Cinnamomum، وتُصنع عن طريق قطع سيقان أشجار القرفة، ثم استخراج اللحاء الداخلي منها وإزالة الأجزاء الخشبية، وتُجفف لتشكّل شرائح تلتف إلى لفائف تسمى أعواد القرفة، ويمكن طحن هذه الأعواد لتشكّل مسحوق القرفة، وتعود رائحة ونكهة القرفة المميزة إلى الجزء الدهنيّ الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مركب ألدهايد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)، ويعتقد العلماء أنّ هذا المركب هو المسؤول عن معظم التأثيرات القوية للقرفة في الصحة، والتمثيل الغذائي.[٣]
وهناك نوعان رئيسيان من القرفة، وهما:[٣]
- القرفة السيلانية: التي تُعرف أيضًا باسم القرفة الحقيقية.
- القرفة الصينية: التي تعدّ الصنف الأكثر شيوعًا، وما يشير إليه الناس عمومًا باسم القرفة.
فوائد عامة للقرفة
فيما يأتي بعض خصائص القرفة، والفوائد الصحية المُحتملة التي تساهم بها عند استهلاكها:[١]
- تحسين الإدراك.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- خفض نسبة السُّكر في الدم.
- خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- التقليل من مخاطر الميكروبات الضارة، بسبب خصائصها المُضادة للميكروبات.
- التقليل من مخاطر الجذور الحرة، بسبب خصائصها المُضادة للأكسدة.
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وسرطان الجلد.
محاذير استهلاك القرفة
يمكن استهلاك القرفة بالكميات الشائعة في الغذاء بشكل عام لمعظم الأشخاص، بينما يجب تجنب استهلاكها بكميات تزيد عن 6 غرامات يوميًا لفترات طويلة، مع أهمية مراجعة الطبيب، وقد يكون لها بعض المخاطر الصحية على بعض الفئات، لذا تُنصح الفئات الآتية بتجنب استهلاكها بكميات كبيرة:[٤][٥]
- الذين يتناولون الأدوية المُضادة للتخثر.
- مرضى السُّكري.
- المُصابون بأمراض الكبد.
- المُعرضون لإجراء عمليات جراحية.
أعشاب آمنة للحامل
هنالك بعض الأعشاب التي يمكن للحامل تناولها في فترة الحمل، ومنها:[٦]
- أوراق التوت الأحمر.
- الهندباء.
- البابونج.
- أوراق النعناع.
- الزنجبيل.
المراجع
- ^ أ ب "Do Cinnamon Sticks Induce Labor?", webmd, 3/3/2021, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ Valencia Higuera (20/9/2020), "Is It Safe to Have Cinnamon During Pregnancy?", healthline, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Joe Leech (5/7/2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon", Healthline, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "Cassia Cinnamon", webmd, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (3/1/2020), "What are the health benefits of cinnamon?", medicalnewstoday, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "Herbs and Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 9/4/2021. Edited.