فوائد الخردل لمرضى السكري

الخردل هو نبتة بذورها وأوراقها صالحة للأكل، ويدخل عادة في تحضير صلصة الخردل التي يتم استخدامها في السندويشات والسلطات؛ ولأنه في الغالب لا تستخدم أوراقه في الطهي، فيُمكن الاكتفاء باستخدام بذوره،[١] حيث أوجدت دراسة أن المرضى المصابين بالسكري من النوع 2 الذين تناولوا ملعقة صغيرة من حبوب الخردل الكاملة قبل النوم على مدار 12 أسبوعًا يمكن أن تنخفض لديهم مستويات الغلوكوز والكوليسترول في الدم.[٢]


كذلك، فإنه يمكن إضافة صلصة الخردل إلى العديد من الأطباق المستخدمة في حمية مرضى السكري؛ وذلك لأن هذه الصلصة تعد منخفضة الكربوهيدرات والدون، وتعتبر من الأطعمة التي يمكن لمرضى السكري من النوع الثاني تناولها؛ فهي تحتوي على أقل من 20 سعرة حرارية، وأقل من 5 غرامات من الكربوهيدرات لكل وجبة، لكن يجدر التنويه إلى أهمية تناول حصة واحدة منها وهو ما يعادل ملعقة كبيرة واحدة، وعدم الإفراط في تناولها.[٣]


فوائد أخرى للخردل قد تفيد مرضى السكري

هناك العديد من الفوائد الأخرى للخردل لا تخص فقط مرضى السكري، بل إنها تفيد أغلب الأشخاص الآخرين، ومن هذه الفوائد ما يأتي:


تقليل احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين

إعتام عدسة العين من المضاعفات الشائعة التي قد يُعاني منها مريض السكري، وقد تبين أن استخدام مستخلص أوراق الخردل قد يُساعد في خفض احتمالية الإصابة بهذه المشكلة إلى جانب تأخر تطور إعتام عدسة العين.[١]


المساعدة في إنقاص الوزن

فقدان الوزن مهم جدًا لمرضى السكري للحفاظ على حالتهم الصحية وخفض احتمالية الإصابة بمرض السكري وتحسين مستويات السكر في الدم، وقد يُساهم تناوله في خفض وزن الجسم وتقليل نسبة الدهون في الدم.[١]


تقليل الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي

يُؤدي الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي قد تُسبب تلف الخلايا وموتها، وبالتالي الإصابة بمضاعفات مرض السكري، وقد يُساعد تناول الخردل في تقليل الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي.[١]


توفير المواد المضادة للأكسدة

يُؤدي السكري لحدوث أضرار وخيمة في أعضاء الجسم عن طريق إصابتها بالالتهاب، إضافةً إلى أنه ربما يُسبب في تفاقم الالتهاب في حال وجوده، وبما أن الخردل يمتلك خصائص مضادة للأكسدة مثل السينيغرين (بالإنجليزية: Sinigrin) فإنه قد يُساهم في تخفيف الالتهاب.[١]


تغذية الجسم

نقص التغذية قد يكون سببًا في حدوث مضاعفات مرض السكري، وبالتالي فإن المدخول اليومي للمغذيات مهم جدًا لمرضى السكري، والخردل يُعد أحد المصادر الطبيعية للبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، إلى جانب نسبة قليلة جدًا من الدهون المشبعة والسكريات، وبالتالي يُمكن تناول صلصة الخردل بدلًا مناسباً عن الكاتشب والمايونيز.[١]


طرق تناول الخردل

هذه بعض الطرق الآمنة التي يُمكن من خلالها تضمين الخردل في النظام الغذائي الخاص بمريض السكري:[٤]

  • إضافته إلى السندويشات والشطائر.
  • تحضير تتبيلة للسلطات المتنوعة.
  • استخدم مسحوق الخردل والبذور في الطبخ.
  • نقع بذور الخردل في الماء الدافئ ليلًا وتناولها في اليوم التالي.


الآثار الجانبية ومحاذير تناول الخردل

يُعد تناول الخردل آمنًا للأغلب بكميات معتدلة، أما في حال تناوله بشكل مفرط وبكميات كبيرة فقد يُسبب الآثار الجانبية الآتية:[٥]

  • الحساسية المفرطة بما فيها الشعور بالحكة في الفم والطفح الجلدي والوخز.
  • مشكلات في الحلق.
  • الإسهال.
  • النعاس.
  • قصور في عضلة القلب.
  • صعوبة في التنفس.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Mustard and Diabetes", thediabetescouncil, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  2. "New research shows that a healthy blood glucose or cholesterol level can be achieved by taking just one heaped teaspoon of wholegrain mustard a day", cardiffmet, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  3. "Add Some Flavor to Your Diabetes Meal Plan", everydayhealth, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  4. "Mustard and Diabetes", klinio, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  5. "The Health Benefits of Mustard", verywellfit, Retrieved 26/6/2022. Edited.