فوائد نبات الخردل

يتمتع نبات الخردل ببعض الفوائد الصحية، ولكن يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تناول أو استخدام نبات الخردل لقلة الدراسات المتوفرة حوله، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:


مصدر للعديد من الفيتامينات والمعادن

حيث تحتوي أوراق الخردل على كميات من الكالسيوم، والنحاس، والفيتامينات، مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ك، بينما بذورها غنية بالسيلينيوم، والألياف، والمغنيسيوم، والمنغنيز.[١]


مصدر لمضادات الأكسدة المفيدة

يحتوي الخردل على مجموعة من مركبات الكبريت، والفلافونويد، مثل؛ الكاروتينات، وغيرها من مضادات الأكسدة التي تساعد في التقليل من التعرض للأمراض، والالتهابات، والبكتيريا، والفطريات، وغيرها.[١]


التقليل من مستويات السكر في الدم

حيث أثبتت دراسة أنّ مسحوق بذور الخردل قد يقلل من سكر الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري، ويمكن أن يخفف أو يقلل من ظهور مرض السكري وأعراضه لدى مرضى ما قبل السكري، أو المعرضين له وراثياً.[٢]


التقليل من الأعراض المرافقة لمرضيّ الصدفية والإكزيما

حيث إنّ هناك دراسات أثبتت أنّ إدخال بذور الخردل في الحمية الغذائية؛ يمكن أن يقلل من الالتهابات المرافقة للمرض، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل إدخاله إلى النظام الغذائي.[٣]


تقليل التعرض للعدوى البكتيرية والفايروسية والفطرية

حيث أثبتت دراسة دور بذور الخردل في التقليل من التعرض للعدوى البكتيرية لاحتوائها على مضادات الأكسدة،[٣] وقد أثبتت دراسة أخرى أنّ مستخلص نبتة الخردل يمكن أن يحسن من أمراض الكلى والكبد؛ وذلك من خلال الخواص المقللة للالتهابات المتوفرة داخل مركب تربين (بالإنجليزية: Terpenes)؛ الذي يعدّ نبات الخردل غنياً فيه.[٢]


محاذير استهلاك نبات الخردل

هنالك بعض الفئات التي يجب عليها استشارة الطبيب قبل تناول نبات الخردل، ومنها:


الحوامل والمرضعات

لا توجد دراسات كافية حول ما إذا كان هناك أيّ أعراض لتناول نبات الخردل من قِبل الحامل والمرضعات، لذلك يفضل تناوله بكميات معتدلة وتجنب تناوله بكميات كبيرة.[٤]


المعرضون للحساسية

حيث إنّه ورد تقرير لامرأة ظهرت عليها أعراض التهابات إكزيما التماس (بالإنجليزية: Contact Dermatitis)؛ وهو طفح جلدي حدث نتيجة اتصال مباشر بين بذور الخردل والجلد.[١]


المصابون بضعف في وظائف الغدة الدرقية

حيث تحتوي بذور وأوراق الخردل غير المطبوخة على كمية من مركبات الجيتروجين (بالإنجليزية: Goitrogens)؛ التي قد تتداخل مع عمل الغدة الدرقية في تنظيم عمليات الأيض، فلذلك يفضل من الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الغدة الدرقية أن يقوموا بنقع أو غلي أو طبخ البذور والأوراق قبل تناولها للتخفيف من أثر هذه المركبات.[١]


مرضى حصى الكلى

حيث تحتوي أوراق نبات الخردل على كمية من مادة الأكسالات أو ما يعرف بحمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalate or Oxalic acid)؛ الذي يرتبط مع الكالسيوم في الكلى ويصنع أملاح تترسب على شكل حصى، لذلك ينصح تخفيف تناول أوراق نبات الخردل لدى مرضى حصى الكلى.[٢]


مرضى تجلطات الدم

بالرغم من عدم وجود دراسات كافية توضح أو تثبت وجود تداخلات بين نتبة الخردل ومختلف أنواع الأدوية، إلا أنّ أوراق النتبة تعدّ غنية بفيتامين ك والذي يساعد على التخفيف من تجلطات الدم، ولذلك يمكن أن يتداخل مع أدوية تخفيف الدم (بالإنجليزية: Blood-Thinning Medications)؛ وهي الادوية المستخدمة للتقليل من الجلطات أو السكتات القلبية، مثل؛ الوارفرين.[٥]


درجة أمان نبات الخردل

يمكن تناول نبات الخردل سواء كمعجون أو أوراق أو بذور بنسب معتدلة، أما في حال تناوله بكميات كبيرة فقد يؤدي ذلك إلى أوجاع في البطن، والإسهال، والتهابات في الأمعاء،[١] كما يجب تجنب تناول زيت الخردل لاحتوائه على نسب عالية من حمض الإروسيك (بالإنجليزية: Erucic Acid)؛ الذي يمكن أن يزيد من احتمالية الأصابة ببعض أمراض القلب، لذا يفضل استشارة الطبيب قبل الاقبال على تناوله أو استخدامه.[٢][٦]


فوائد زيت الخردل

بالرغم من أنّ هناك خلاف حول ما إن كان استخدام زيت الخردل جيداً في الطعام، إلا إنّ بعض الدراسات أثبتت وجود بعض الفوائد له، ولكنها بحاجة إلى المزيد من الدراسات والبحوث العملية لإثباها، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه أو تناوله، ومن هذه الفوائد:

  • يقلل من الإصابة بأمرض القلب.[٧]
  • يقلل من الالتهابات.[٧]
  • يحتوي على عناصر غذائية مفيدة، مثل؛ الأحماض الدهنية غير المشبعة، وغيرها.[٧]
  • يقلل من نمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات.[٨]
  • يمكن استخدامه للتحسين من البشرة والشعر.[٨]
  • يخفف من الشعور بالألم.[٨]


نبذة عن نبات الخردل

يعدّ نبات الخردل (بالإنجليزية: Mustard Plant) نبات حوليّاً؛ أي أنّه يعيش لسنة واحدة، وتكون سيقانه حمراء اللون، أمّا أوراقه فهي خضراء داكنة اللون،[٩] ويمكن تناول أوراقه وبذوره نيئة أو مطبوخة وإضافتها إلى السلطات والشوربات واليخنات؛ حيث إنها تضيف نكهة لاذعة وحادة وحارة، ولكن أكثر الطرق الشائعة لاستخدام بذوره هي كصلصة للطعام.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (10/1/2020), "Is Mustard Good for You?", healthline, Retrieved 5/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Food as Medicine Mustard (Brassica juncea and B. nigra, Brassicaceae)", American Botanical Council, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Alina Petre (10/1/2020), "Is Mustard Good for You?", health line, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  4. "Mustard", drugs.com, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  5. Kelli McGrane (25/3/2020), "Mustard Greens: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  6. "Erucic acid a possible health risk for highly exposed children", efsa, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Aaron Kandola (13/3/2019), "What to know about mustard oil", medicalnewstoday, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Rachael Link (3/6/2020), "8 Benefits of Mustard Oil, Plus How to Use It", www.healthline, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  9. "Sinapis arvensis", rhs.org, Retrieved 5/8/2021. Edited.