فوائد حبة البركة للبشرة والجلد
تُوجد بعض الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من الزيت المُستخلص من حبة البركة للبشرة والجلد، إلا أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لتأكيدها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام حبة البركة، وفيما يأتي فوائد زيت حبة البركة للبشرة والجلد:[١]
- أجريت دراسة لمقارنة تأثير حبة البركة في البشرة مُقارنة بمستحضرات أخرى، ووجدت أنّ لزيت حبة البركة دوراً في تخفيف أعراض الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).[٢][٣]
- وجدت بعض الأبحاث أنه قد يكون لزيت حبة البركة دوراً في تحسن حالة الذين يُعانون من حب الشباب؛ وذلك بسبب الخصائص المُضادة للالتهابات، والخصائص المُضادة للبكتيريا التي توفرها حبة البركة، ففي إحدى الدراسات، أبلغ 58% من المُشاركين عن تأثير جيد لزيت حبة البركة، أما 38% من المشاركين قيّموا التجربة بالمتوسط.[٤][٢]
- وُجدت إحدى الدراسات التي تمت على الفئران، أنه قد يكون لزيت حبة البركة دور في التخفيف من الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).[٥][٢]
أضرار ومحاذير تناول حبة البركة
يُمكن تناول حبة البركة بكمياتٍ قليلة دون حدوث أي آثار جانبية، كتلك التي تُستخدم على الطعام، لكن لا توجد أدلة ودراسات كافية لمعرفة إذا كان تناول كميات كبيرة كالمتوفرة في المستخلصات والمكملات الغذائية من حبة البركة لا يُسبب الضرر، وفيما يخص تناول الحامل لحبة البركة، فيُمكن استهلاكها بكميات بسيطة، لكن قد يكون تناول المرأة الحامل لجرعات كبيرة منها ضاراً، أما المرأة المُرضع فلا توجد أدلة كافية لمعرفة إذا كان تناولها لحبة البركة لا يمتلك أي آثار جانبية ضارة؛ لذا يُنصح بتجنبها.[٦]
أما بالنسبة لاستخدام زيت حبة البركة على الجلد، فقد يُسبب ردة فعل تحسسية (بالإنجليزية: Allergic reaction)؛ لذا يُنصح بإجراء فحص مدى التحسس تجاهه على بُقعة بسيطة من الجلد، لمعرفة ما إذا كان هنالك تحسس من زيت حبة البركة، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب دخول زيت حبة البركة على المناطق الحساسة كالعين، والأنف،[٢] وتوجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول حبة البركة، ومنها ما يأتي:[٦]
- الذين يُعانون من مشاكل في الدم والنزيف.
- مرضى السكري.
- حالات انخفاض ضغط الدم.
- قبل الخضوع للعمليات الجراحية.
أعشاب أخرى مُفيدة للبشرة
فيما يأتي بعض من الأعشاب التي يُمكن للبشرة والجلد الاستفادة منها:[٧]
- البابونج: (بالإنجليزية: Chamomile)؛ فقد يُساهم استخدام منقوع البابونج في التخفيف من تهيج واحمرار الجلد.
- القرفة: (بالإنجليزية: Cinnamon)؛ حيث تحتوي القرفة على خصائص مُضادة للأكسدة، وقد يُساهم تناولها في تقليل الأضرار التي تحصل للبشرة.
- الشاي الأخضر: (بالإنجليزية: Green tea)؛ فقد وُجد أنّ الشاي الأخضر، والمستحضرات التي تحتوي عليه، قد يُساعد على تخفيف الالتهابات في البشرة، وتخفيف علامات التقدم في السن، بالإضافة إلى تقليل فرص حدوث حروق الشمس، وأضرار أشعة الشمس على البشرة.
- نفل المروج: (بالإنجليزية: Red clover)؛ حيث يُساهم سواء شُرب منقوع عشبة نفل المروج، في تقليل الأعراض التي يُعاني منها المُصابون بالإكزيما، مثل؛ احمرار البشرة، وجفافها، وتقشرها.
نبذة عن حبة البركة
تنتمي حبة البركة (بالإنجليزية: Kalonji) أو كما تُعرف بالكمون الأسود، أو الحبة السوداء، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Nigella sativa) إلى الفصيلة الحوذانية (بالإنجليزية: Ranunculaceae)، ويُعرف نبات حبة البركة بأزهاره البيضاء أو الرمادية المائلة للون الأزرق، ويصل ارتفاعها ما بين 30 إلى 60 سنتيمتراً، أما أوراقها فهي شبيهة بالخيوط، وتكون بذورها السوداء الصغيرة مُغطاة بغلاف، وتجدر الإشارة إلى أنّه يشيع استخدام بذور حبة البركة لخصائصها الصحية.[٨]
المراجع
- ↑
- ^ أ ب ت ث Kat Gal (9/11/2018)، "Benefits of black seed oil"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 24/3/2021. Edited.
- ↑ M. Yousefi B. Barikbin M. Kamalinejad And Others (1-12-2012), "Comparison of therapeutic effect of topical Nigella with Betamethasone and Eucerin in hand eczema", onlinelibrary.wiley, Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ↑ Salih .Aljabre, Omar Alaklobya, Mohammad Randhawa (7-2015), "Dermatological effects of Nigella sativa", sciencedirect, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ Lalitha Dwarampudi, Dhanabal Palaniswamy, Muruganantham Nithyanantham, And Others (22-11-2012), "Antipsoriatic activity and cytotoxicity of ethanolic extract of Nigella sativa seeds", phcog, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "BLACK SEED"، rxlist، 17/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 24/3/2021. Edited.
- ↑ Grace Gold (3/11/2014), "These 7 Herbs and Spices Can Save Your Skin", everydayhealth, Retrieved 24/3/2021. Edited.
- ↑ "Kalonji", drugs, 21/5/2020, Retrieved 24/3/2021. Edited.