أضرار حبة البركة للحامل

أضرار حبة البركة للحامل

لا توجد دراسات علمية كافية حول الأضرار المحتملة لاستهلاك الحامل لحبة البركة بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن في حال استهلاكها بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف أو بطء في انقباضات الرحم لدى الحامل.^[١]

فوائد حبة البركة للحامل

أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران المصابين بتسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia) أنَّ مستخلص حبة البركة يُمكن أن يُخفض من مستويات مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II (بالإنجليزية: AT1-AA serum)، والإندوثيلين (بالإنجليزية: ET-1) في المشيمة؛ اللذان لهما دور في زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل، بالإضافة إلى أنَّ حبة البركة قد تؤثر على الحامل في تكوين الجنين، لكن هذه الفائدة بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثباتها.^[٢]

أضرار حبة البركة العامة ومحاذيرها

يعد تناول حبة البركة لمدة تصل إلى 3 أشهر أمرًا آمناً للمعظم، ولكن لا توجد دراسات علمية تثبت إمكانية استهلاكها لأكثر من ثلاثة أشهر، لذلك ينصح بتجنب ذلك، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يؤدي استهلاكها إلى زيادة احتمالية الإصابة بالطفح الجلدي التحسسي للبعض، وبعض الاضطرابات الهضمية كآلامٍ في المعدة، والتقيؤ، والإمساك.^[١]

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك حبة البركة، وفيما يأتي بعض هذه الفئات:^[١]

• المرضعات: لا توجد دراسات علمية كافية حول إمكانية استهلاك حبة البركة من قِبل المرضعات، لذلك يُنصح بتجنب تناولها بكمياتٍ كبيرة خلال هذه الفترة لتقليل من احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات.
• الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن أن يؤدي استهلاك حبة البركة إلى التقليل من معدل تخثر الدم وزيادة سيولته، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالنزيف، لذلك ينصح بتجنب استهلاكها في هذه الحالة.
• المقبلون على العمليات الجراحية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك حبة البركة إلى زيادة تميع الدم وخفض مستويات السكر أثناء أو بعد العملية الجراحية، ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض، لذا يُنصح بالتوقف عن استهلاكها قبل موعد إجراء العملية بأسبوعين على الأقل.

فوائد حبة البركة العامة

بسبب ما تحتويه حبة البركة من المادة الفعالة (بالإنجليزية: Thymoquinone)، فإنَّ ذلك يكسب حبة البركة العديد من الخصائص المفيدة للجسم كالخصائص المضادة للالتهابات، والمضادة للأكسدة، وغيرها، ممّا يُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم حين استهلاكها، ومنها ما يأتي:^[٣]

تقلل من احتمالية الإصابة الربو والحساسية

إذ أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على مستخلصات حبة البركة أنَّ مكوناتها يمكن أن تُخفف من الأعراض المرافقة للربو والحساسية، وذلك من خلال توسيع القصبات الهوائية لتسمح للهواء بالتدفق من خلال الرئتين، إضافةً لذلك فقد أثبتت دراسة أنَّ استهلاك حبة البركة سببت بعض أعراض الحساسية لدى بعض النساء، ومن هذه الأعراض؛ احتقان وسيلان وحكة في الأنف، والعطاس.

تقلل من ضغط الدم

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك حبة البركة في خفض المستويات المرتفعة لضغط الدم، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

تقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان

إذ أثبتت بعض الدراسات الحيوانية أنَّ استهلاك حبة البركة يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة ببعض أنواع السرطان.