معلومات هامة وتفصيلية عن حب الرشاد للحمل

فوائد حب الرشاد للحمل

قد يُشاع استخدام حب الرشاد خلال فترة الحمل، إلا أنه لا توجد أدلة ودراسات علمية كافية تُثبت سلامة استهلاك حبوب الرشاد بكمياتٍ كبيرة خلال فترتيّ الحمل والرضاعة، لذلك يُفضل تجنب استخدامها، أو الالتزام بتناوُل كميات معتدلة منها بعد استشارة الطبيب.^[١]

ويُعدّ حب الرشاد (الاسم العلمي: Lepidium sativum L)؛ من النباتات التي تنتمي للفصيلة الصليبيّة (بالإنجليزيّة: Cruciferae)، ويوجد على نطاق واسع في الهند، وأوروبا، والولايات المتحدة، ويحتوي حب الرشاد، وزيته، ومسحوقه على كمية جيدة من البروتين، والدهون، والمعادن، والألياف، والمواد الكيميائية النباتية، لذلك فإنّه يُضاف إلى العديد من المشروبات، والأغذية للحصول على الفوائد الصحية، كما يمكن استهلاك أوراقه الخضراء في السلطات، أو مطبوخاً مع الكاري والخضروات، أو لتزيين الأطباق.^[٢]

الفوائد العامة لحب الرشاد

يمتاز الجزء العلوي من حب الرشاد الذي ينمو فوق سطح الأرض بامتلاكه فوائد صحية؛ لكن على الرغم من ذلك لا توجد أدلة علمية كافية تُثبت هذه الفوائد،^[٣] إلا أن حبوب الرشاد تتمتع بكثير من الفوائد التي تعود بالنفع والصحة على الجسم؛ فقد استخدمت في تحسين بعض الحالات، وفي ما يأتي بعض منها:^[٤]

• يُساعد مستخلص بذور حبوب الرشاد على تقليل خطر الإصابة بالروماتيزم، كما يُعدّ مدراً للبول، ويقلل من فرص حدوث الحمى.
• تُساهم في تحسين صحة الأمعاء عند عدم الشعور بالراحة.
• يساهم في التئام الكسور.
• يساعد على تقليل فرص حدوث النقرس.
• يساهم في تقليل خطر الإصابة بالربو.
• يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الأخرى، مثل؛ الالتهابات، وتجلط الدّم، والأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، وتحسين صحة القلب لاحتوائها على مركبات نباتية كيميائية مهمة لصحة القلب.

محاذير استخدام حب الرشاد

يُمكن تناوُل حبّ الرشاد بالكميات الطبيعية كتلك الموجودة في الطعام، إلا أنه لا توجد أدلة ودراسات علمية كافية تثبت سلامة استهلاكه بكمياتٍ كبيرة كالمستخلصات أو المكملات الغذائية، إذ قد يُسبب تناول الكثير منه حدوث تهيج في الأمعاء، كما توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب قبل تناوُل حب الرشاد، ونذكر منهم ما يأتي:^[٣]

• مرضى السكري: من الممكن أن يؤدي تناوُل حب الرشاد إلى تخفيض نسبة السكر في الدم، لذلك فإنّه يجب مراقبة مستويات السكر عند استهلاكها.
• نقص مستويات البوتاسيوم في الدم: قد يؤدي تناوُل حب الرشاد إلى زيادة كمية البوتاسيوم التي تُطرح خارج الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم بشكل كبير.
• انخفاض ضغط الدم: من المُمكن أن يؤدي استهلاك حب الرشاد إلى خفض في ضغط الدم، وعدم القدرة على التحكم به.
• العمليات الجراحية: إذ إنه بسبب تأثيره في مستويات السكر في الدّم، فإنه يؤدي إلى عدم القدرة على السيطرة على نسبة السكر أثناء وبعد إجراء العملية الجراحية، لذلك يُنصح التوقف عن تناوله قبل العملية الجراحية بأسبوعين.