الأخناسيا أو الإشنسا أو القنفذية من الأعشاب المرتبطة بزهور عباد الشمس التي شاع استخدام زهورها وجذورها وأوراقها في أمريكا الشمالية، حديثاً أثبتت الدراسات احتواءها على مواد فعالة تُساهم في تقوية الجهاز المناعي مثل؛ البروتينات السكرية، والزيوت الطيارة، ومتعدد السكاريد (بالإنجليزية: Polysaccharide)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، لكن وبالرغم من فوائدها، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثبات فوائدها.[١][٢]


طريقة استخدام مستخلص الأخناسيا

لا تُوجد طريقة محددة لاستخدام مستخلص الأخناسيا، ولذلك يفضل استشارة الطبيب المختص قبل الإقبال عليه، خاصةً في حال استهلاكه من قبل الأطفال، لكن بشكل عام يُمكن اتباع الطريقة الآتية لاستخدامه بشكل آمن:


للكبار

يُمكن تناول مستخلص الأخناسيا عن طريق الفم 3 مرات في اليوم، أو حتى يتم الشعور بالتحسن، ولكن يجب ألا تتجاوز هذه المدة 10 أيام، مع ضرورة عدم تناوله على معدة فارغة، إذ يُفضل تناولها مع الطعام أو مع كوب كبير من الماء، وعادةً ما يتم استخدامه بهذه الطريقة لتقوية عمل الجهاز المناعي، والتخفيف من التهابات المثانة أو البرد أو الإنفلونزا أو التهاب الجهاز التنفسي العلوي.[٣]


إضافةً إلى أنه يمكن استخدامه للتخفيف من الجروح والتسريع من عملية التئامها، وذلك من خلال استخدام الكريمات أو المراهم التي تتضمن مستخلص الأخناسيا، ويفضل الالتزام بها بعد استشارة الطبيب المختص وحتى التئام الجرح.[٣]


للأطفال

عند استخدام أي نوع من الأعشاب لتخفيف من أي مشكلة صحية قد يُعاني منها الطفل يجب أخذ مشورة الطبيب حول إمكانية استخدامها ولتحديد الكمية المثلى لذلك، إضافةً إلى أنه يجب تجنب استخدام مستخلصات الأخناسيا التي تحتوي على الكحول للأطفال.[٣]


الجرعة المناسبة لمستخلص الأخناسيا

اعتمادًا على شكل مستخلص الأخناسيا يُمكن استخدامه حتى 3 مرات في اليوم بالجرعات الآتية، وكما ذكرنا سابقًا يجب الحصول على استشارة الطبيب للتحقق من الجرعة الأنسب:[٤]

  • الشاي المصنوع من جذر الأخناسيا المجفف: من 1 - 2 غرام.
  • المستخلص العشبي القياسي: من 2 - 3 ملليلتر.
  • المستخلص بنسبة 4% من الفينولات: 300 ملليغرام.
  • المستخلص المركز: من 1 - 3 ملليلتر.
  • المستخلص الطازج: 0.75 ملليلتر.


أسباب استخدام مستخلص الأخناسيا

يُمكن استخدام الأخناسيا لعلاج مجموعة من الأمراض، إلا أنه يُفضل استشارة الطبيب أولًا قبل البدء في استخدامها؛ لأنها قد تتعارض مع أنواع معينة من الأدوية، وتتضمن هذه الأمراض ما يأتي:[٥]

  • الالتهابات المختلفة؛ كالتهابات المهبل، والتهابات اللثة، والتهاب الشعب الهوائية، والتهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • نزلات البرد والسعال.
  • الإنفلونزا.
  • التقرحات والجروح.


الآثار الجانبية لمستخلص الأخناسيا

الأخناسيا آمنة للاستخدام لغالبية الأشخاص عند تناولها على المدى القصير، لكنها قد لا تكون آمنة للاستخدام للبعض الآخر فقد تتضمن الآثار الجانبية التي تُسببها النقاط الآتية:[٦]

  • الحمى، والتهاب الحلق.
  • ألم المعدة.
  • الإسهال.
  • الغثيان والقيء.
  • الصداع.
  • جفاف الفم، وتنميل اللسان.
  • الدوخة، والأرق.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • ردود الفعل التحسسية؛ كالحكة والاحمرار والطفح الجلدي في حال تطبيقها موضعيًا.

المراجع

  1. ↑ "Echinacea - Uses, Side Effects, And More", webmd, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  2. ↑ "Can Echinacea Fend Off the Common Cold?", everydayhealth, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت general immune system stimulation,a large glass of water "Echinacea", mountsinai, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  4. ↑ "Can Echinacea Fend Off the Common Cold?", everydayhealth, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  5. ↑ "Benefits, uses, and side effects of Echinacea", medicalnewstoday, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  6. ↑ "ECHINACEA", rxlist, Retrieved 27/6/2022. Edited.