كيفية استعمال الجنكة بيلوبا

يجب عدم استهلاك بذور الجنكة المُحمصة أو النيئة، لأنها تحتوي على مادة سامة وخطرة قد تسبب الوفاة، بينما يمكن استهلاك مُستخلصات الجنكة بيلوبا بالجرعات المناسبة وبعد استشارة الطبيب المُختص، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المستخلصات تتوفر بعدّة أشكال، ومنها ما يأتي:[١]

  • كبسولات.
  • حبوب مضغوطة.
  • مستخلصات سائلة.
  • أوراق مجففة تستخدم كالشاي.


وفيما يأتي الجرعات المُستخدمة من مستخلصات الجنكة في الدراسات العلمية وفقًا للحالة الصحية مع ضرورة استشارة الطبيب:[٢]

  • حالات القلق: من 80 إلى 160 ميليغراماً من مُستخلص أوراق الجنكة، 3 مرات يوميًا مدة 4 أسابيع.
  • مرض ألزهايمر الذي يتداخل مع الخرف: من 60 إلى 480 ميليغراماً مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات مدة تصل إلى عام.
  • الدوخة، والدوار: 160 ميليغراماً مرة واحدة يوميًا، أو مقسمة على جرعتين مدة 3 أشهر.
  • متلازمة ما قبل الحيض: 80 ميليغراماً يوميًا ابتداءً من اليوم السادس عشر من الدورة إلى اليوم الخامس من الدورة التالية.
  • مرض انفصام الشخصية: من 120 إلى 360 ميليغراماً يوميًا مدة 8 إلى 16 أسبوعاً.
  • اضطرابات الحركة الناجمة عادة عن الأدوية المضادة للذهان: وهي من الأدوية النفسية؛ وتبلغ الجرعة 80 ميليغراماً ثلاث مرات يوميًا مدة 12 أسبوعاً.
  • السكتة الدماغية: حيث تُحقن عن طريق الوريد، وتكون الجرعة من 10 إلى 40 ميليلتراً من منتج خاص يحتوي على مستخلص الجنكة، وعقار دوائي يدعى ديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)، وتُعطى من قبل الطبيب.


نبذة عامة عن الجنكة بيلوبا

تمتلك الجنكة بيلوبا أوراقاً على شكل مروحة، وهي شجرة كبيرة تُعدّ إحدى أقدم الأشجار وأطولها عمرًا، إذ إنّها يمكن أن تعيش إلى أكثر من ألف عام، ويعود موطنها الأصلي إلى الصين، وكوريا، واليابان، لكنها تنتشر الآن في مختلف أنحاء العالم خاصة في أوربا، والولايات المتحدة،[٢] وتمتلك مُستخلصات الجنكة خصائص مفيدة لصحة الجسم.[٣]


فوائد عشبة الجنكة بيلوبا

فيما يأتي بعض الفوائد المُحتملة لعشبة الجنكة بيلوبا، والتي ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٤]

  • غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على التقليل من مخاطر الجذور الحرة في الجسم.
  • المساهمة في تحسين الدورة الدموية، وتعزيز صحة القلب.
  • المساهمة في التقليل من أعراض الاضطرابات النفسية والقلق، والاكتئاب، والخرف.
  • المساهمة في تعزيز وظيفة الدماغ، وتحسين الذاكرة، والتركيز.
  • المساهمة في التخفيف من الصداع، والصداع النصفي.
  • تعزيز صحة العين، والرؤية.
  • تخفيف أعراض الربو، والانسداد الرئوي المزمن.
  • المساهمة في التقليل من أعراض الدورة الشهرية.


محاذير استهلاك عشبة الجنكة بيلوبا

فيما يأتي بعض الفئات التي تُنصح بتجنب استهلاك الجنكة بيلوبا ومراجعة الطبيب:[٢]

  • الحامل والمُرضع: حيث يجب عدم استهلاك الجنكة بيلوبا من قِبل المرأة الحامل، فقد تسبب الولادة المبكرة والنزيف أثناء الولادة، أما بالنسبة للمُرضع فلا توجد دراسات كافية عنها، لذلك يُفضّل الابتعاد عنها في فترة الحمل والرضاعة.
  • المصابون باضطرابات النزيف: لا يجب استخدام الجنكة؛ لأنها تزيد من حدّة هذه الاضطرابات.
  • الذين يعانون من نقص إنزيم G6PD: أو إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين المهم لعملية أيض الخلايا الحمراء، إذ قد تُسبب لهم الجنكة فقر الدم الحاد.
  • المصابون بداء السكري: يجب مراقبة سُكر الدم جيدًا في حال استخدام الجنكة، لأنها قد تتداخل مع أدوية المريض.
  • المُصابون بنوبات صرع: حيث لا يجب عليهم استخدام الجنكة، لأنها قد تسبب المزيد من النوبات لهم.
  • الذين يرغبون بالإنجاب: حيث يمكن أن تتداخل الجنكة مع الحمل وتسبب تأخيره.
  • المُعرضون للعمليات الجراحية: يجب إيقاف تناول الجنكة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة، لأنها تبطئ تخثر الدم.

المراجع

  1. Ansley Hill (15\4\2021), "12 Benefits of Ginkgo Biloba (Plus Side Effects & Dosage)", healthline, Retrieved 15\4\2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Ginkgo", webmd, 15\4\2021, Retrieved 15\4\2021. Edited.
  3. Joseph Nordqvist (18/12/2017), "Health benefits of Gingko biloba", medicalnewstoday, Retrieved 15/4/2021. Edited.