فوائد عشبة الجنكة

فوائد عشبة الجنكة بحسب محتواها من العناصر والمكونات الفعالة

تحتوي عشبة الجنكة على مركبات الفلافونويد التي تُعدّ من أهم المكونات الفعالة فيها، وتُعطيها العديد من الفوائد الصحية، حيثُ إنّها تتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة، كما تحتوي على مركب التيربينويدات (بالإنجليزية: Terpenoids)؛ الذي يمتلك دوراً في المُساعدة على تحسين الدورة الدموية، عن طريق توسيع الأوعية الدموية، وتقليل التصاق الصفائح الدموية.[١]


فوائد عشبة الجنكة المحتملة

تمتلك عشبة الجنكة العديد من الفوائد الصحية، والتي يركز معظمها على وظائف المخ والدماغ، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تُثبت هذه الفوائد، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • يُساعد على تقليل أعراض القلق: أجريت إحدى الدراسات على 170 مريضاً يعانون من القلق العام، وتم إعطاؤهم الجنكة، ولوحظ انخفاض كبير في أعراض القلق لديهم، بسبب محتواه من مضادات الأكسدة.
  • يُقلل من الاضطرابات النفسية والخرف: بينت إحدى المراجعات أنّ استخدام مستخلص الجنكة إلى جانب الأدوية التقليدية، قد يزيد من القدرات الوظيفية لدى المصابين بمرض ألزهايمر، وقد يقلل من الأعراض البسيطة المرتبطة بالخرف، لكنها لا تقلل من خطر تطوره وتفاقمه.
  • يُساهم في تخفيف أعراض الحيض: قد يُساعد تناول مستخلص أوراق الجنكة على التخفيف من الأعراض المُصاحبة للدورة الشهرية، مثل؛ وجع الثدي وبعض الأعراض الأخرى.
  • يُحسن من الدورة الدموية وصحة القلب: وضحت إحدى الدراسات التي أجريت على المصابين بأمراض القلب، أنه عند إعطائهم عشبة الجنكة، لوحظ تحسن في تدفق الدم إلى أجزاء متعددة من الجسم، ويكون ذلك بسبب الزيادة في مستويات أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric oxide)؛ وهو مركب مسؤول عن توسع الأوعية الدموية.
  • يُساعد على تقليل خطر الالتهابات: تظهر أحد الأبحاث أنّ مستخلص الجنكة يمكن أن يُساعد على التخفيف من مؤشرات الالتهاب التي تحدث بسبب عدد من الأمراض، مثل؛ التهاب المفاصل، ومرض القولون العصبي.
  • يُقلل من أعراض الفصام: تظهر الأبحاث أنّ تناول الجنكة يومياً إلى جانب الأدوية التي تُستخدم لهذا المرض، مثل: الهالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol)، يمكن أن يقلل من أعراض الفصام، وقد يقلل أيضاً من بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية.
  • يُخفف من أعراض خلل الحركة المتأخر: تظهر الأبحاث أنّ تناول مستخلص الجنكة، يمكن أن يقلل من شدة أعراض خلل الحركة المتأخر لدى المصابين بالفصام.
  • يُساهم في تقليل أعراض الاكتئاب: تظهر إحدى المراجعات، أنّ تناوُل مكملات الجنكة يُمكن أن يُساعد على التقليل من أعراض الاكتئاب، وذلك بسبب خصائصه المُضادة للالتهابات، والتي تزيد من قدرة الجسم على التأقلم مع التغير بمستويات هرمون التوتر.
  • يُعزز من صحة العين: أظهرت إحدى المراجعات أنّ تناوُل المصابين بالجلوكوما؛ وهي المياه الزرقاء في العين لمكملات الجنكة يساعد على زيادة تدفق الدم إلى العين، إلا أنّ ذلك لا يُثبت دورها في تحسين الرؤية، ولكنّها قد تُقلل من فرص الإصابة بأمراض العين التنكسية.
  • يُخفف من آلام الصداع: إذ إنّ خصائصها المُضادة للالتهابات والأكسدة، قد تساعد على تقليل فرص الإصابة بالصداع اعتماداً على المُسبب له.
  • يُحسن من أعراض أمراض الجهاز التنفسي: تشير الأبحاث إلى أنّ الجنكة قد تحسن أعراض الربو، وأمراض الجهاز التنفسي الالتهابية الأخرى، مثل؛ مرض الانسداد الرئوي المزمن.


استخدامات شائعة لعشبة الجنكة

فيما يأتي بعض الاستخدامات الشائعة بين الناس لعشبة الجنكة:[٣]

  • تحسين الذاكرة لدى كبار السن.
  • تقليل فرص الإصابة بالجلطات.
  • تقليل خطر الإصابة بانسداد الرئوي المزمن.
  • تحسين الوظيفة العقلية أو الإعاقة لدى المصابين بالتصلب المتعدد.
  • تقليل ضغط الدم لدى كبار السن المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • تحسين الطنين في الأذنين.
  • تقليل فرص حدوث اضطرابات الهضم.
  • تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية والبواسير.
  • تقليل فرص حدوث تقرحات الجلد.


محاذير استهلاك عشبة الجنكة

بالنسبة لمعظم البالغين، قد تكون المخاطر المرتبطة بتناول الجنكة منخفضة نسبياً، لكنّ هناك حالات يمكن أن تسبب ضرراً جسيماً عند تناوُلها بكمياتٍ كبيرة، وبعض الآثار الجانبية، مثل؛ الصداع، والدوخة، وخفقان القلب، واضطراب المعدة، وإمساك، وطفح جلدي، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤][١][٥]

  • المصابون بالحساسية: يجب على الذين لديهم حساسية من اللبلاب السام، والنباتات الأخرى التي تحتوي على الألكيلفينول (بالإنجليزية: Alkylphenols)، تجنب تناول الجنكة تماماً.
  • المصابون باضطرابات النزيف: نظراً لأنّ الجنكة قد تؤثر في تخثر الدم، فلا ينبغي استخدامها من قبل الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • مرضى السكري: قد تتداخل الجنكة مع القدرة على التحكم بمستويات السكر لدى مرضى السكري.
  • مرضى الصرع: تحتوي عشبة الجنكة على كميات قليلة من مادة جينكوتوكسين (بالإنجليزية: Ginkgotoxin)؛ التي تزيد من حدوث النوبات لديهم.
  • الأطفال والحوامل والمرضعات: حيث لا ينصح بتناول الجنكة لهذه الفئات.[٦]
  • التداخلات مع الأدوية: قد تتفاعل الجنكة مع عدد من الأدوية، ومنها ما يأتي:[٦]
  • مضادات التخثر، مثل؛ الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin).
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل؛ الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • مضادات الصفيحات، مثل؛ الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  • مضادات التشنج، مثل؛ كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
  • مضادات الاكتئاب، مثل؛ سيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram).
  • التداخلات مع النباتات الأخرى: قد تتداخل الجنكة مع بعض النباتات عند تناولهما معاً، ومنها ما يأتي:[٦]
  • الثوم.
  • نبتة المنشار.
  • نبتة سانت جونز.
  • اليوهمبي.


نبذة عامة عن الجنكة

تُعدّ الجنكة (الاسم العلمي: Ginkgo biloba)،[٧] من الأشجار الكبيرة التي تمتاز أوراقها بامتلاكها شكلاً يُشبه المروحة،[٣] وتعرف أيضاً باسم كزبرة البئر، أو الشجرة الأحفورية، إذ تعدّ من أقدم أنواع الأشجار،[٧] ويعود موطنها الأصليّ إلى الصين، وكوريا، واليابان، ولكنها تزرع اليوم في أوروبا، والولايات المتحدة،[٣] وتحضر منتجات عشبة الجنكة غالباً من الأوراق،[١] وتتوفر على عدّة أشكال، مثل؛ الكبسولات، والأقراص، والمستخلصات السائلة، والأوراق المجففة لتحضير شاي مغلي الجنكة.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Ginkgo", mayoclinic, 18/11/2020, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  2. Ansley Hill (29/5/2018), "12 Benefits of Ginkgo Biloba (Plus Side Effects & Dosage)", healthline, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث biloba is one of,extract is used in cosmetics. "Ginkgo", webmd, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Joseph Nordqvist (18/12/2017), "Health benefits of Gingko biloba", medicalnewstoday, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  5. "The Health Benefits of Ginkgo Biloba", verywellmind, 3/2/2020, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Melinda Ratini (5/10/2019), "Ginkgo Biloba", webmd, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Ginkgo", nccih, Retrieved 13/4/2021. Edited.