ينتمي الزنجبيل (الاسم العلمي: Zingiber officinale) إلى فصيلة الزنجبيليات (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، وتعد جذوره الجزء المستهلك منه، ويصنف الزنجبيل ضمن أقدم أنواع البهارات استخداماً،[١] أمّا الكمون (الاسم العلمي: Cuminum cyminum)، فهو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae) والتي ينتمي لها أيضًا الجزر، والكرفس، والبقدونس، وتشكّل البذور الجزء المستخدم منه، وهو يُصنّف أيضاً ضمن أنواع التوابل المستخدمة في مختلف البلدان.[٢]


فوائد شرب الزنجبيل والكمون

لا توجد أدلة كافية تُثبت فوائد شُرب الزنجبيل والكمون معاً، لكن لكلّ منهما على حدة فوائد متعددة، وفيما يأتي توضيح لذلك.


فوائد الزنجبيل

يوفر الزنجبيل عدداً من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • يمتلك خصائص مضادة للالتهاب: يساعد الزنجبيل على تقليل حدوث الالتهاب والتخفيف منه في حال الإصابة، كما أنه قد يقلل من آلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • يمتلك خصائص مضادة للأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة على تعزيز صحة عضلة القلب والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأمراض العصبية، كما أنها قد تقلل من ظهور علامات الشيخوخة.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: يشيع استخدام الزنجبيل لتسهيل الهضم، والتخفيف من الغثيان، والتقيؤ، لكن لا توجد أدلة كافية تُثبت هذا التأثير.
  • تنظيم سكر الدم: أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الزنجبيل حسّن من مستوى سكر الدم الصيامي لدى المصابين بالسكري.


فوائد الكمون

يوفر الكمون عدداً من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٤]

  • احتواؤه على مضادات أكسدة: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكمون على تقليل الضرر الذي تتعرض له الخلايا نتيجة الجذور الحرة، كما أنها تساعد على تزويد الجسم بالطاقة، وتحافظ على صحة البشرة.
  • المساعدة على التخفيف من الإسهال: قد يساعد الكمون على التخفيف من أعراض الإسهال، لكن لا توجد أدلة كافية تُثبت هذا التأثير.
  • المساعدة على التخفيف من البكتيريا والفطريات: يساعد زيت الكمون على التقليل من البكتيريا الضارة التي قد تهاجم الجهاز المناعي للإنسان.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهاب: تمتلك المادة الفعالة في الكمون خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد على تقليل الالتهاب والألم.
  • التحسين من أعراض القولون العصبي: قد يساعد الكمون على تحسين صحة القولون والتقليل من أعراض القولون العصبي بما فيه التشنجات، والانتفاخ، والغثيان.


محاذير تناول الزنجبيل والكمون

لا تتوفر معلومات حول محاذير تناول الزنجبيل والليمون معاً، وفيما يأتي توضيح لمحاذير استهلاك كل منهما.


محاذير استهلاك الزنجبيل

فيما يأتي محاذير تناول الزنجبيل لبعض الفئات:[٥]

  • للحامل: يُعد تناول الزنجبيل آمناً للحامل إذا كان بالكميات المعتدلة، لكن يجب مراجعة الطبيب عند تناوله بكميات كبيرة لما ما قد يسببه من عوامل خطيرة عليها مثل الإجهاض، والنزيف.
  • للمرضع: لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول الزنجبيل خلال فترة الرضاعة، لذا يجب تجنب تناول الزنجبيل بكميات كبيرة.
  • اضطرابات النزيف: قد يزيد الزنجبيل من خطر حدوث النزيف.
  • الخضوع لعملية جراحية: ينصح بالابتعاد عن الزنجبيل لمدة أسبوعين قبل العملية، وذلك لأنه قد يبطئ عملية تخثر الدم، مما قد يزيد من النزيف أثناء وبعد العملية.


محاذير استهلاك الكمون

فيما يأتي محاذير تناول الكمون لبعض الحالات:[٦]

  • للحامل والمرضع: لا توجد معلومات كافية حول أمان استهلاك الكمون من قِبَل الحامل والمرضع، لذلك ينصح بالالتزام بالكميات المعتدلة.
  • اضطرابات النزيف: ينصح بالابتعاد عن الكمون، وذلك لأن الكمون يقلل من تخثر الدم.
  • مرضى السكري: ينصح بمراقبة سكر الدم وعلامات انخفاضه عند استخدام الكمون، وذلك لأنه يساعد على خفض مستويات سكر الدم.
  • العمليات الجراحية: ينصح بتجنب تناول الكمون قبل أسبوعين من العملية، وذلك لأنه قد يُعيق التحكم في سكر الدم أثناء وبعد العملية.

المراجع

  1. "Zingiber officinale", ncsu, Retrieved 29/5/2021. Edited.
  2. "Cuminum cyminum", ncsu, Retrieved 29/5/2021. Edited.
  3. "What Are the Benefits and Side Effects of Ginger Water?", healthline, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  4. "Cumin Benefits", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  5. "Ginger", webmd, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  6. "Special Precautions and Warnings", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.