ما تأثير الزنجبيل على عضلة القلب؟

يُمكن أن يؤثر تناول الزنجبيل على صحة عضلة القلب، ويختلف هذا التأثير وفقًا للكمية المُتناولة من الزنجبيل وحالة القلب الصحيّة للفرد، وفيما يأتي توضيح للتأثير المحتمل لتناول الزنجبيل على صحة عضلة القلب:

  • يُساهم تناول الزنجبيل بكمياتٍ معتدلة في تعزيز صحة عضلة القلب وتقليل احتمالية إصابته بالأمراض؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات تُساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول في الجسم اللذين يُعدانِ أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١][٢]
  • قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من الزنجبيل إلى زيادة معدل تمييع الدم؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات النباتيّة المميعة للدم، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لمرضى القلب والأوعية الدموية.[٢][٣]




يُنصح المرضى الذين يتناولون أدوية القلب أو الأدوية المميعة للدم باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول الزنجبيل، لتأكد من إمكانية ذلك وفقًا للحالة الصحيّة للفرد والتقليل من احتمالية زيادة سيولة الدم.




ما الكمية المسموحة من الزنجبيل لمرضى القلب؟

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول الكمية المسموح لمرضى القلب بتناولها من الزنجبيل دون الإصابة بأي أضرار أو آثار جانبية، إلا أنَّه بشكلٍ عام يُمكن للأصحاء البالغين تناول ما بين 0.5 إلى 3 غرامات من الزنجبيل يوميًّا لمدة 12 أسبوعًا دون الإصابة بأي أضرار صحيّة، ولكن يجب استشارة الطبيب المُختص لتأكد من الكمية المسموح بها وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.[٣]




يُمكن تناول الزنجبيل من خلال إضافته للأطعمة كأحد أنواع التوابل أو المُنكهات، بالإضافة إلى إمكانية إضافته لبعض أنواع المشروبات والعصائر، ويُمكن شربه على شكل شاي، أو تناوله على شكل كبسولات أو مستخلصات سائلة.




هل هناك أعشاب مفيدة لعضلة القلب؟

توجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم تناولها في تعزيز صحة القلب، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الأعشاب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته تجاه القلب:

  • القرفة: أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناول كمياتٍ مُحددة من القرفة يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض القلب كالنوبة القلبيّة، وذلك من خلال خفض مستويات الكوليسترول في الدم.[٤]
  • الزعرور: يُساهم تناول الزعرور بكمياتٍ معتدلة في تحسين صحة القلب والتقليل من احتمالية إصابته بالأمراض؛ وذلك من خلال الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن معدلاتها الطبيعية.[٥]
  • الشاي الأخضر: يُشاع شرب الشاي الأخضر أو تناول مكملاته للتقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لمحتواه الغني ببعض المركبات المضادة للأكسدة.[٦]
  • اليانسون: يحتوي اليانسون على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب، ممّا يُساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، والتقليل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية، ويُمكن تناوله على شكل شاي أو إضافة بذوره لبعض أنواع الأطعمة والحلويات.[٧]

المراجع

  1. Lydia Kibet (30/11/2020), "What are the side effects of ginger tea?", medicalnewstoday, Retrieved 6/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Bryan Myers (27/8/2019), "The Cardiovascular Benefits and Harms of Ginger", livestrong, Retrieved 6/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Ginger - Uses, Side Effects, And More", webmd, Retrieved 6/10/2022. Edited.
  4. Joe Leech (5/7/2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon", healthline, Retrieved 6/10/2022. Edited.
  5. "5 Heart-Healthy Herbs", bastyr, Retrieved 6/10/2022. Edited.
  6. Dale Kiefer (1/9/2017), "Herbs and Supplements for Heart Disease", healthline, Retrieved 6/10/2022. Edited.
  7. Tatiana V. Larionova (12/2/2022), "11 Spices and Herbs for a Healthy Heart", emedihealth, Retrieved 6/10/2022. Edited.