الفرق بين عشبة المدينة وكف مريم

الفرق بين عشبة المدينة وكف مريم

لا يوجد فرق بين عشبة المدينة وكف مريم؛ إذ تُعد عشبة المدينة أحد الأسماء الشائعة في بعض الدول لعشبة كف مريم، وتتميز بشكلِ أوراقها الطويل والرفيع، ولونها الأزرق المائل إلى الأرجواني، ويَشيع تناولها لتخفيف من حالات اضطراب الدورة الشهرية، بالإضافة إلى التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض أو خلال مرحلة انقطاع الطمث.^[١][٢]

استخدامات عشبة كف مريم

توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز استخدامات عشبة كف مريم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا توجد أدلة علمية أو دراسات لتؤكد فعاليتها فيه:^[٢][٣]

• التخفيف من الأعراض المرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض، مثل؛ ألم الثدي، والإمساك، والاكتئاب، وتقلب الحالة المزاجية، والصداع، وغيرها.
• تعزيز معدلات الخصوبة لدى النساء.
• التخفيف من حِدة حالات الصداع النصفي.
• التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية والفطرية.
• خفض مستويات الالتهاب في الجسم.
• تسريع عملية تعافي العظام من الكسر لدى بعض النساء.
• التقليل من احتمالية الإصابة بنوبات الصرع المُتكررة.
• المساعدة على التقليل من احتمالية التعرض للدغات بعض الحشرات كالبعوض والذباب.
• الحد من نمو القمل وتكاثره في الشعر.

طريقة تناول عشبة كف مريم

يُمكن تناول عشبة كف مريم على شكل شاي من خلال طحنها وإضافة مسحوقها إلى كمية كافية من الماء المغلي، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تناولها على شكل مكملاتٍ غذائية أو مستخلصاتٍ سائلة.^[٢][٤]

الكميات المسموح بها من عشبة كف مريم

تختلف الكمية التي يُسمح بتناولها من عشبة كف مريم من شخصٍ لآخر وفقًا للحالة الصحية والهدف من الاستخدام، ولكن بشكلٍ عام يُمكن للأصحاء البالغين تناول مستخلصات عشبة كف مريم بكمية تتراوح ما بين 3.2 إلى 40 ميلليغرامًا عن طريق الفم بشكلٍ يومي لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناولها وتحديد الكميات المسموحة.^[١]

أضرار ومحاذير عشبة كف مريم

يُمكن أن يؤدي تناول عشبة كف مريم أو مستخلصاتها إلى زيادة احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية كاضطراب المعدة، والشعور بالإرهاق، وصعوبة في النوم، وغيرها، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها خاصةً بكمياتٍ كبيرة، ومنها ما يأتي:^[١][٥]

• الحوامل والمرضعات: يُنصح بتجنب تناول هذه العشبة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية؛ وذلك لتأثيرها على مستويات الهرمونات في الجسم، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة.
• الذين يُعانون من حالات مرضية حساسة للهرمونات: تؤثر عشبة كف مريم على مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، ممّا يُمكن أن يزيد من سوء الحالة الصحية لمرضى سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض.
• مرضى باركنسون: تحتوي هذه العشبة على بعض المواد الكيميائية التي تؤثر على مستويات الدوبامين، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحية لمرضى باركنسون، بالإضافة إلى الذين يُعانون من الاضطرابات الذهانية.
• الذين يستهلكون بعض الأدوية: يُمكن أن يؤدي تناول عشبة كف مريم إلى تقليل أو مضاعفة فعالية بعض أنواع الأدوية، ممّا يؤثر على صحة الفرد، مثل؛ أدوية منع الحمل، وحبوب الإستروجين، وأدوية الاضطرابات العقلية، وغيرها.