طريقة استخدام كف مريم لتنظيف الرحم

تُعدّ عشبة كف مريم (بالإنجليزية: Vitex agnus castus) من الأعشاب التي يُمكن استخدام عدة أجزاء منها، مثل؛ الثمار، بالإضافة إلى الأوراق، والزهور، والتي يُمكن استهلاكها على شكل شاي، أو مكملات غذائية، بالإضافة إلى المستخلص السائل، أو زيتها، ومن الجدير بالذكر أنّها قد توفر مجموعة من الفوائد الصحية ومنها ما هو مرتبط بصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، ولكن مع ذلك لا يُنصح باستخدامها إلا بعد استشارة الطبيب المختص إذ لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.^[١]

هل يوجد طريقة لاستخدام كف مريم لتنظيف الرحم

لا توجد أية دراسات أو بيانات علمية واضحة حول قدرة عشبة كف مريم على تنظيف الرحم، وبالتالي لا توجد طريقة معينة لاستخدام عشبة كف مريم لهذا الغرض تحديدًا، ولكن نظرًا لأنّ البعض قد يقصد بمصطلح تنظيف الرحم هو تنزيل الدورة الشهرية؛ لذا يوضح ما يأتي بعض طرق استخدام كف مريم الشائعة لاضطرابات الدورة الشهرية، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المختص أولًا:^[٢]

• استخدام مكملات كف مريم: يمكن تناول جرعة صباحية من مكملات كف مريم على الريق، مع الحرص على البدء بجرعة صغيرة لا تتجاوز 20 ملليغرام.
• استخدام مستخلص كف مريم السائل: يمكن تناول جرعة تتراوح حوالي 60 قطرة من هذا المستخلص كل صباح.

ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوصى بالتوقف عن استخدام عشبة كف مريم بعد مرور 6 أشهر على بدء استخدامها، حيث يفضل استشارة الطبيب لتحري أي تحسن قد طرأ على اضطرابات الدورة الشهرية لدى المرأة، فإذا لم يطرأ أي تحسن يمكن استئناف استعمال كف مريم، ولكن بعد استشارة الطبيب.^[٢]

فوائد كف مريم لتنظيف الرحم

كما ذكر سابقًا لا توجد فوائد مباشرة لكف مريم تتعلق بتنظيف الرحم، لكن يعتقد أن استخدام هذه العشبة قد يكون له تأثير إيجابي على الدورة الشهرية؛ بطريقة قد يفسرها البعض على أنها قد تساعد على تنظيف الرحم، إذ قد تساعد عشبة كف مريم على ما يأتي:^[٢][١]

• تنظيم الدورة الشهرية التي تسببت اضطرابات معينة في عدم انتظامها.
• إطالة الدورة الشهرية القصيرة.
• تقليل احتمالية الإصابة بحالة الضهى، أو ما يعرف بانقطاع الحيض.

كما يُمكن أن تساعد عشبة كف مريم على تخفيف بعض أعراض الدورة الشهرية، مثل الألم والتشنجات.^[١]

فوائد كف مريم الأخرى للمرأة

يوضح ما يأتي مجموعة من الفوائد الصحية المحتملة لعُشبة كف مريم للمرأة، لوكنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

تخفيف حدة المتلازمة السابقة للحيض 

يمكن لاستخدام كف مريم أن يساعد على إحداث تغييرات معينة على مستويات بعض هرمونات الجسم، مثل؛ هرمون البرولاكتين، مما قد يساعد على تخفيف حدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض، مثل:^[٣]

• احتباس السوائل.
• ليونة وآلام الثدي.
• الاضطرابات المزاجية.
• الإمساك.

تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز التناسلي

يمكن لكف مريم أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض واضطرابات الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل:^[٣]

• الانتباذ البطاني الرحمي.
• الألياف الرحمية.
• متلازمة تكيس المبايض.

فوائد أخرى 

يُمكن لعشبة كف مريم أن تُساعد على توفير الفوائد الصحية الآتية:

• رفع مستويات خصوبة المرأة، وزيادة احتمالية حدوث الحمل.^[٢]
• تخفيف حدة الأعراض التي قد تبدأ بالظهور بعد بلوغ المرأة سن انقطاع الطمث.^[٣]

أضرار كف مريم ومضاعفاتها

قبل البدء بتطبيق طريقة استخدام كف مريم لتنظيف الرحم، يجب التنويه إلى أن هذه العشبة لا تلائم الجميع، إذ يمكن لاستخدامها أن يؤدي لمضاعفات وأضرار معينة، مثل:^[٢][١]

• اضطرابات في القناة الهضمية، مثل الغثيان.
• طفح جلدي.
• صداع.
• زيادة الوزن.
• تفاقم اضطرابات الدورة الشهرية أحيانًا.
• ردود فعل تحسسية.
• تأثير سلبي على مفعول بعض أنواع الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية.

ومن الجدير بالذكر أنّ احتمالية ظهور الأضرار المذكورة أعلاه تزداد عند الإفراط في تناول عشبة كف مريم فمويًّا.^[١]

محاذير استخدام كف مريم 

يفضل أن تتجنب بعض النساء استخدام عشبة كف مريم من الفئات الآتية؛ بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص:^[٢]

• المصابات بضعف في المناعة.
• الحوامل والمرضعات.
• المصابات بتدني مستويات الطاقة.
• النساء اللواتي يستخدمن أدوية معينة، مثل الستيرويدات.