يختلف كلًا من الأقحوان والبابونج عن بعضهما البعض من حيث الشكل، والطعم، والرائحة، والاستخدامات، والفوائد، وغيرها من أوجه الاختلاف، وتوضح النقاط الآتية الاختلافات الأساسية بينهما.


الاختلاف من حيث الشكل والرائحة

ينتمي كل من الأقحوان والبابونج إلى العائلة النباتية نفسها، وتتميز أزهار الأقحوان بأنَّ لها مركز زهرة ضيق وتخرج أوراق الزهرة من الساق ويتفاوت لون البتلات ما بين الأصفر الباهت إلى الأحمر الفاتح مع وجود بعض الأنواع من اللونين الأبيض والأرجواني، أما رائحتها فهي زهرية ولشايها مذاقٌ يُشبه مذاق شاي البابونج ولكن بدرجةٍ أخف منه،[١] أما البابونج فتتميز أزهاره بمركزها ذو اللون الأصفر على شكل قرصٍ دائري بارز، ولون أوراقها الأبيض، وتُشبه رائحة شايها رائحة التفاح الخفيفة.[٢]


الاختلاف من حيث الاستخدامات

يختلف الأقحوان والبابونج من حيث استخدامات كلٍّ منهما، وتوضح النقاط الآتية هذا الاختلاف:[٣][٤]


الأقحوان

  • التخفيف من آلام الصدر.
  • خفض المستويات المرتفعة لضغط الدم.
  • التخفيف من الأعراض المرافقة لنزلات البرد كالحمى.
  • التخفيف من حالات الصداع والدوخة.
  • الحفاظ على مستويات السكر ضمن معدلاتها الطبيعية.
  • التخفيف من تقرحات المعدة لدى المصابين بالسرطان عند استهلاكه ضمن خليط من الأعشاب.
  • الحد من مشكلة انتشار القمل في الشعر.


البابونج

  • التخفيف من اضطراب المعدة وحرقتها.
  • التخفيف من حِدة حالات الغثيان والقيء.
  • التخفيف من حِدة حالات المغص لدى الأطفال.
  • التخفيف من تقرحات الفم عند الخضوع لعلاجات السرطان.
  • المساعدة على التقليل من حِدة الإسهال لدى الأطفال.
  • تهدئة الآلام المختلف في الجسم بما في ذلك آلام ما قبل الدورة الشهرية.
  • المساعدة على النوم من خلال التخفيف من حالات القلق والأرق.
  • التخفيف من حالات تهيج الجلد والمساعدة على التِئام الجروح.


الاختلاف من حيث طرق استهلاك

يَشيع استهلاك الأقحوان على شكل شاي من خلال نقع أزهاره في الماء المغلي لمدة من الزمن ثم استهلاكه،[١] أما البابونج فيمكن استهلاكه على شكل شاي، أو مستخلصات سائلة، أو كبسولات وأقراص، أو من خلال استخدام بعض الكريمات التي تحتويه ووضعها على الجلد مباشرةً،[٢] ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك أي منهما للتخفيف من حالة صحية ما، وذلك لتأكد من إمكانية وسلامة ذلك.


الاختلاف من حيث محاذير الاستهلاك

توضح النقاط الآتية الاختلاف ما بين الأقحوان والبابونج من حيث محاذير استهلاك كل منهما وفقًا للفئات التي يجب عليها الحذر وتجنب استهلاكهما خاصةً بكمياتٍ كبيرة إلا بعد استشارة الطبيب المُختص:[٤][٥][٦]


الأقحوان

  • الذين يُعانون من الحساسية تجاه الأقحوان؛ ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية، مثل؛ احمرار وتورم الجلد والحكة، وغيرها.
  • الذين يستهلكون أدوية تُثبط الجهاز المناعي.
  • الحوامل؛ وذلك لقلة الدراسات والأدلة العلمية حول تأثير استهلاكه خلال هذه الفترة.


البابونج

  • الحامل؛ وذلك لقلة تأثيره خلال هذه الفترة.
  • مرضى الكبد أو الكلى.
  • الذين يُعانون من الحساسية تجاه البابونج أو حبوب اللقاح.
  • الرُضع والأطفال الصغار؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة تلوثه ببعض أنواع الجراثيم التي لا يستطيع جسم الطفل التعامل معها ومقاومتها.
  • الذين سيخضعون لعمليات جراحية؛ إذ تُنصح هذه الفئة بالتوقف عن استهلاك البابونج قبل أسبوعين على الأقل من موعد إجراء العملية وذلك لتقليل من احتمالية تفاعله مع أدوية التخدير.

المراجع

  1. ^ أ ب Elea Carey (25/3/2022), "How Chrysanthemum Tea Benefits Your Health", healthline, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (7/9/2021), "What Is Chamomile?", verywellhealth, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  3. "CHRYSANTHEMUM", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  4. ^ أ ب R. Morgan Griffin (20/3/2021), "What Is Chamomile?", webmd, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  5. Christine Ruggeri (4/5/2020), "Chrysanthemum Tea: An Antioxidant Drink to Boost Your Health", draxe, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  6. Zawn Villines (6/1/2020), "What are the benefits of chamomile tea?", medicalnewstoday, Retrieved 28/6/2022. Edited.