فوائد البابونج للمعدة والقولون

يُمكن أن يُساهم تناول البابونج في التخفيف من حِدة بعض الاضطرابات الهضمية التي تُصيب المعدة والقولون، كالغازات، وعسر الهضم، والغثيان، والقيء، والإسهال،[١] إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول البابونج يُمكن أن يُساعد على خفض حموضة المعدة، وبالتالي التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالارتداد المعدي المريئي، والالتهابات المحتمل الإصابة بها.[٢]


بالإضافة إلى ذلك يُشاع شرب شاي البابونج لتخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي؛ وذلك من خلال مساهمته في تهدئة الجهاز الهضمي، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]


الكميات المسموح بها من البابونج

لا توجد دراسات علمية كافية حول الحد الأقصى من الكمية المسموح بتناولها من البابونج، إلا أنَّه قد قامت بعض الدراسات باستخدام ما بين 900 إلى 1200 ميلليغرام من البابونج على شكل كبسولات دون ظهور أي أعراض جانبية، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تناول ما بين 1 إلى 4 أكواب من شاي البابونج يوميًّا.[٤]




يُمكن تناول البابونج على شكل شاي، أو مستخلصات سائلة، أو كبسولات، أو أقراص، بالإضافة إلى أنَّه يدخل في تصنيع العديد من الكريمات والمراهم وبعض أنواع غسول الفم.




أضرار ومحاذير تناول البابونج

يُمكن أن يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من البابونج إلى زيادة احتمالية التعرض لبعض الآثار الجانبية كالنعاس، والقيء، وبعض ردود التحسسية عند تناوله من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاهه أو اتجاه بعض النباتات التي تنتمي لنفس الفصيلة النباتية كالأقحوان.[٤]


بالإضافة إلى ذلك يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول البابونج من قِبل الذين يُعانون من بعض الحالات الصحية؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ قليلة من الكومارين، الذي يُمكن أن يؤثر في معدل سيولة الدم، كذلك يُمكن يؤدي تناول البابونج مع بعض الأدوية إلى التأثير في فعالية بعضها، ممّا يزيد من سوء الحالة الصحية للمريض، مثل؛ الأدوية المهدئة، والمميعات، وغيرها.[٤]


أعشاب أخرى مفيدة للمعدة والقولون

توضح النقاط الآتية بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية للمعدة والقولون، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ فعالية بعضها لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي منها خاصةً بكمياتٍ كبيرة:

  • الزنجبيل: أظهرت بعض الدراسات أنَّ تناول الزنجبيل يُمكن أن يُساهم في التخفيف من بعض اضطرابات المعدة كالشعور بالغثيان، وحموضة المعدة، وعسر الهضم، بالإضافة إلى أنَّه قد يُساهم في التخفيف من الالتهابات، ويُمكن تناوله على شكل شاي، أو مكملات، أو بَرشِه وإضافته لبعض أنواع الأطعمة.[٥][٦]
  • الشاي الأخضر: يُمكن أن يُساهم شرب الشاي الأخضر في التخفيف من حِدة بعض الاضطرابات الهضمية كالإسهال، إلا أنَّ شربه بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالغثيان؛ وذلك لمحتواه العالي بالكافيين.[١]
  • الشمر: يُشاع تناول الشمر لتخفيف من آلام المعدة، وحِدة الإمساك، والإسهال والغازات، بالإضافة إلى أنَّ بعض الدراسات المخبرية قد أشارت إلى أنَّ تناوله قد يُساعد على الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا المُسببة لاضطرابات المعدة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachael Link (26/8/2019), "9 Teas to Soothe an Upset Stomach", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  2. Annette McDermott (5/9/2018), "Can You Use Chamomile Tea to Treat Acid Reflux?", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  3. Megan Metropulos (23/1/2018), "Best teas to drink for IBS", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت R. Morgan Griffin (20/3/2021), "What Is Chamomile?", webmd, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  5. Kirsten Schofield (14/4/2017), "7 Natural Remedies for Your Upset Stomach", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  6. Jennifer Huizen (27/6/2022), "Twelve home remedies for stomach pain in 2022", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.