يسعى الكثير من الناس إلى الحصول على بشرة فاتحة وأكثر إشراقًا، وذلك من خلال اللجوء إلى تقنية تفتيح البشرة، وهي أحد الطرق التجميلية التي تُستخدم للحصول على لون بشرة موحّد، حيث تعمل على تقليل أو التحكم في كمية الميلانين في البشرة، إذ قد يكون التفاوت في لون البشرة الذي يحدث نتيجة لفرط التصبغ الناجم عن أشعة الشمس، فيظهر التصبغ على البشرة على شكل بقع داكنة.[١]
أفضل الأعشاب لتبييض البشرة
يوضح ما يأتي أفضل أنواع الأعشاب التي يُمكن استخدامها لتبييض البشرة وفعّاليتها عند تطبيقها على البشرة:[٢][٣]
الجنسنغ
وهو أحد الأعشاب الآسيوية التي تُستخدم مستخلصاتها في التخلص من التصبغات الظاهرة على البشرة، والتي تنجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما أنّ عشبة الجنسنغ تحتوي على مركبات البوليفينول (بالإنجليزية: polyphenolic) المضادة للأكسدة، والتي قد تُقلل من تكوين صبغة الميلانين عن طريق تقليل خطر الإجهاد التأكسدي، مما يُساهم في تفتيح لون البشرة.
النعناع
تحتوي عشبة النعناع على حمض السالسليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) الذي يُمكن أن يُساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتضييق المسامات، وبالتالي قد يُساعد على تفتيح لون البشرة.
بذور الكمون
تحتوي بذور الكمون على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والسيلينيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى عدد من مضادات الأكسدة، وبعض الخصائص المضادة للشيخوخة، حيثُ تُساعد هذه الخصائص على تقليل خطر الجذور الحرة، مما يؤدي إلى زيادة نضارة للبشرة.
الشاي الكوري
وهو أحد الأعشاب التقليدية في كوريا، ولقد تمّ دراسة تأثير استخدامه على البشرة؛ فأشارت أحد الأبحاث بأنّه قد يكون فعالاً في تثبيط إنتاج صبغة الميلانين، مما يُساهم في تفتيح لون البشرة.
الكركم
وهو أحد الأعشاب التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومُضادة للالتهابات، ومُضادة للشيخوخة، مما يُساعد على تنقية الدم، وتفتيح التصبغات، وتقليل ظهور حبوب الشباب والندبات، وبالتالي قد يزيد من نضارة البشرة ويجعلها تبدو صحية.
البابونج والنعناع والخزامى
تُستخدم هذه الأعشاب مع بعضها البعض كحمام بخار للوجه، إذ يُساعد ذلك على إزالة خلايا الجلد الميتة، والأوساخ، والزيوت، والشوائب العالقة على البشرة، ما يُساهم ذلك في تفتيح لون البشرة.
نصائح لتجنب اسوداد البشرة
توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يُمكن اتباعها للمساعدة على تقليل ظهور البقع الداكنة على البشرة:[١]
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة ولفترات طويلة، والبقاء في الظل قدر الإمكان.
- استخدام واقي الشمس بشكل يومي، والانتباه إلى أن يكون يحتوي على 30% أو أكثر من معامل الحماية من أشعة الشمس، وإعادة وضعه كل ساعتين.
- ارتداء ملابس واقية تغطي البشرة، مثل؛ لبس القبعات، والنظارات الشمسية، والأكمام الطويلة.
- الحفاظ على روتين العناية بالبشرة من خلال تنظيف البشرة بانتظام، وتجدر الإشارة إلى تجنب التقشير العنيف للبشرة.
العوامل المسببة لاسوداد البشرة
هناك بعض العوامل التي تؤثر على البشرة سلبًا فتزيد من قتامة لونها، ومنها ما يأتي:[٣]
- التلوث البيئي.
- الإجهاد والتوتر.
- نقص التغذية.
- الشيخوخة.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس.
- بعض الأمراض الجلدية.
المراجع
- ^ أ ب Lisa Stirling, "9 Home Remedies to Lighten Your Skin", emedihealth, Retrieved 18/9/2021. Edited.
- ↑ Wenyue Zhuang,Jianguang Chen, and Yueyang Wang (27/2/2020), "Traditional Chinese Herbal Medicine for Whitening", journals.sagepub, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "20 DIY Home Remedies For Skin Whitening", homeremediesforlife, Retrieved 31/10/2021. Edited.