أضرار العسل لمرضى السكري

على الرغم من إمكانية استهلاك مرضى السكري للعسل كبديل للسكر بكميات صغيرة إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية ارتفاع نسبة السكر في الدم، ممّا يزيد من سوء الحالة الصحيّة لمرضى السكري، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص حول إمكانية استهلاكه والكميات المسموح بها لمرضى السكري.[١][٢]


أضرار ومحاذير استهلاك العسل

يُمكن للمعظم استهلاك العسل دون الإصابة بأيّ ضرر،[٣] ولكن توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك العسل ومنتجاته؛ وذلك لاحتمالية إصابتها ببعض الأضرار الصحيّة، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • الحوامل والمرضعات: لا توجد أدلة علمية كافية حول تأثير استهلاك العسل بكميات كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بالحد من استهلاكه خلالهما.[٣]
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة: إذ يُمكن أن يحتوي العسل على بكتيريا ضارة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي الذي يُعرف بالتسمم السجقي.[٤]
  • الذين يُعانون من الحساسية: إذ يُمكن أن يحتوي العسل على بقايا من حبوب اللقاح، ممّا قد يؤدي إلى زيادة احتمالية ظهور ردود الفعل التحسسية لدى الذين يُعانون من الحساسية تجاه حبوب اللقاح، والتي تتمثل بالدوار، والغثيان، والقيء، وعدم انتظام نبضات القلب، وغيرها من الأعراض الأخرى.[٣][٥]


أعشاب مفيدة لمرضى السكري

توجد بعض الأعشاب التي يمكن أن تُساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها والآثار الجانبية المُحتملة لاستهلاكها من قِبل مرضى السكري، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاك أي نوع من الأعشاب أو المكملات، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:

  • الكركم: إذ يحتوي على مركب الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin) والذي وجدت إحدى الدراسات أنَّه يُمكن أن يُساهم في خفض نسبة السكر في الدم لدى الذين يُعانون من مقدمات مرض السكري، ممّا قد يُقلل من احتمالية سوء الحالة الصحيّة وتفاقم المرض لديهم.[٦]
  • الجينسنغ: إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الجينسنغ يُمكن أن يُخفض من مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري.[٦]
  • القرفة: إذ وجدت بعض الدراسات أنَّ القرفة يُمكن أن تًساهم في تحسين نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين، بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تأثيرها يختلف من شخص لآخر، كما تختلف درجته باختلاف نوع وكمية القرفة المُستهلكة.[٧]
  • الزنجبيل: إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[٧]
  • الحلبة: إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الحلبة يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية سوء الحالة الصحيّة لدى الذين يُعانون من مقدمات مرض السكري، كما يُمكن أن تُساهم في خفض المستويات المرتفعة للسكر في الدم لدى مرضى السكري.[٧]

المراجع

  1. Valencia Higuera (30/4/2019), "Honey and Diabetes: Is It Safe?", healthline, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  2. "Honey's Effects on Diabetes and Blood Sugar", webmd, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Honey - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  4. Ryan Raman (20/1/2018), "All About Raw Honey: How Is It Different Than Regular Honey?", healthline, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  5. "Honey", mayoclinic, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Chris Iliades (5/11/2012), "Botanicals and Herbs for Type 2 Diabetes", everydayhealth, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jon Johnson (4/11/2021), "7 herbs and supplements for type 2 diabetes", medicalnewstoday, Retrieved 17/1/2022. Edited.