الكركم

الكركم (بالإنجليزيّة: Turmeric)، واسمه العلمي Curcuma longa، هو نبات ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، التي تتضمن نباتات أخرى، مثل الزنجبيل، والهيل، والخولجان،[١] ويُعتقد أنه يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، وتُستخدم عادةً جذور الكركم، إذ إنه من المعروف أنه من التوابل الصفراء شائعة الاستخدام، وقد يتوافر على شكل مسحوق، أو شاي، أو مستخلص، أو مكملات غذائية، وقد استخدم الكركم على مر العصور لفوائده في تخفيف عدة حالات صحية، منها التهاب المفاصل، واضطرابات الجهاز الهضمي وغيرها.[٢][٣][٤]


القيمة الغذائية للكركم

يحتوي الكركم على مركب الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin)، وهي المادة الفعّالة المسؤولة عن فوائده الصحية،[٤] كما تحتوي ملعقة كبيرة من الكركم المطحون، أي ما يعادل 9.4 غرام، على العناصر الغذائية التالية وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
29.3 سعرة حرارية
بروتين
0.9 غرام
كربوهيدرات
6.31 غرام
ألياف
2.13 غرام
كالسيوم
15.8 ميلغرام
حديد
5.17 ميليغرام
مغنيسيوم
19.6 ميلغرام
فسفور
28.1 ميليغرام
بوتاسيوم
196 ميليغراماً
صوديوم
2.54 ميليغرام
زنك
0.42 ميليغرام
نحاس
0.122 ميليغرام
منغنيز
1.86 ميليغرام
سيلينيوم
0.58 ميليغرام
فيتامين ج
0.06 ميليغرام
فيتامين ب 1
0.005 ميليغرام
فيتامين ب 2
0.014 ميليغرام
فيتامين ب 3
0.127 ميليغرام
فيتامين ب 5
0.051 ميليغرام
الفولات
1.88 ميكروغرام


فوائد الكركم

قد يكون الكركم المكمّل الغذائي الأكثر فعالية، وتظهر العديد من الدراسات وجود فوائد له، إلا أن هذه الفوائد قد تكون غير مثبتة علمياً بعد، ونذكر في ما يأتي أهم هذه الفوائد:[٦]

  • قد يساعد على تثبيط العديد من الجزيئات التي لها دورًا رئيسيًا في الالتهاب؛ وبعض الدراسات أثبتت أن فعاليته تعادل فعالية بعض الأدوية المضادة للالتهابات، بدون آثار جانبية.
  • له تأثيرات قوية مضادة للأكسدة؛ فهو قد يساعد على إضعاف الجذور الحرة الضارة بالجسم، مما يجعله ذا فائدة في الوقاية من عدة أمراض.
  • يساعد على زيادة مستويات هرمون الدماغ (بالإنجليزيّة: BDNF)، وهذا من شأنه أن يزيد من نمو الخلايا العصبية الجديدة، ويحد أو يؤخر من ظهور أمراض الدماغ، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
  • له آثار مفيدة في الحد من العوامل المساهمة بحدوث أمراض القلب؛ إذ إنه يحسّن من وظيفة بطانة القلب، بالإضافة لكونه مادة قويّة مضادة للالتهابات والأكسدة تعمل على الوقاية من أمراض القلب المتنوعة.
  • تؤدي مادة الكركمين الموجودة في الكركم إلى العديد من التغييرات على المستوى الجزيئي التي قد تساعد في الحد من السرطان، وقد وجدت بعض الدراسات قدرته على قتل الخلايا المسببة للسرطان، كما أنه قد يكون له دور في منع انتشاره، ولكن ذلك يتطلب المزيد من الدراسات.
  • قد يساعد على تخفيف الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل.[٤]
  • قد يساعد على تقليل أعراض حمى الكلأ أو القش (بالإنجليزيّة: Hay fever)؛ مثل العطس، والحكة، وسيلان الأنف، واحتقانه.[٧]
  • قد يقلل من مستويات الدهون الثلاثيّة بالدم.[٧]
  • قد يقلل من أعراض الاكتئاب إلى جانب أدوية الاكتئاب المستخدمة.[٧]
  • يشاع استخدام الكركم في حالات أخرى، ولكن لا توجد دراسات كافية لإثبات فوائده، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٧]
  • ضعف الذاكرة ومهارات التفكير التي تحدث بسبب تقدم العمر.
  • بعض أمراض الجهاز الهضمي؛ مثل عسر الهضم، والإسهال، والتهاب الجرثومة الحلزونيّة، وأمراض القولون الالتهابيّة، ومتلازمة القولون العصبي.
  • بعض أمراض الجلد؛ مثل الصدفية، وحب الشباب، والكدمات، واحمرار الجلد وتهيجه، وقد يساعد في التئام الجروح.
  • مشاكل الدورة الشهريّة وانقطاعها.
  • سرطان البروستاتا.
  • مرض الربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، ومرض السل.
  • مرض السكري، أو ما قبل السكري.
  • ثلاسيميا الدم.
  • مشاكل الكبد والمرارة.
  • اعتلال الكلى.
  • الروماتيزم.
  • السمنة.


محاذير استخدام الكركم

في ما يأتي درجة أمان الكركم، ومحاذير استهلاكه:[٨]

  • يعد تناول الكركم غالبًا آمنًا عند استخدامه لمدة تصل إلى 8 شهور.
  • يعد تناوله بالكميّات المعتادة والموجودة بالطعام غالبًا آمنًا خلال الحمل والرضاعة، أما تناوله بجرعات عالية خلال الحمل يعد غالبًا غير آمن، وقد يسبب خطرًا على الحمل، ولا توجد دراسات كافية لتناوله خلال الرضاعة بهذه الجرعات.
  • لا يسبب الكركم عادة آثارًا جانبية خطيرة؛ ولكن قد يعاني البعض من آثار خفيفة تكون أكثر شيوعاً عند استخدام الجرعات العاليًة؛ وتتضمن اضطراب المعدة، أو الغثيان، أو الدوخة، أو الإسهال.
  • يعد الكركم غالبًا آمنًا عند وضعه على الجلد.
  • توجد احتماليّة أمان لتطبيق الكركم داخل الفم كغسول له.
  • توجد احتماليّة أمان لاستخدام الكركم كحقنة شرجيّة.
  • ينصح بتجنب استهلاك الكركم أو استهلاكه بحذر في بعض الحالات الصحيّة؛ وتتضمن هذه الحالات ما يأتي:
  • مشاكل المرارة؛ مثل حصوات المرارة، أو انسداد القناة الصفراوية.
  • أمراض نزيف الدم.
  • الحالات الحساسة للهرمونات؛ مثل سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو المبيض، أو بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية.
  • العقم؛ فقد يقلل الكركم من هرمون التستوستيرون لدى الرجال؛ وبالتالي تقليل حركة الحيوانات المنويّة.
  • نقص الحديد؛ فالكركم قد يقلل من امتصاص الحديد.
  • أمراض الكبد.[٧]
  • قبل موعد أي عمليّة جراحيّة بأسبوعين.[٨]

المراجع

  1. "Zingiberaceae", britannica, Retrieved 4/4/2021. Edited.
  2. "Curcuma longa", Plants of the World online, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  3. "Turmeric", National center for complementary and health, 5/2020, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Megan Ware (24/5/2018), "Everything you need to know about turmeric", medicalnewstoday, Retrieved 4/4/2021. Edited.
  5. "Spices, turmeric, ground", U.S. DEPARTMENT OF AGRICULTURE, Retrieved 4/4/2021. Edited.
  6. Kris Gunnars (13/7/2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin", healthline, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج "Turmeric", webmd, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "TURMERIC", rxlist, Retrieved 4/4/2021. Edited.