الحلبة

يُمكن استهلاك بذور الحلبة، وأوراقها، إذ يُمكن إضافة أوراقها الطازجةً أو المطبوخة بكميات صغيرة إلى الطعام لإعطائهِ النكهة، أو لتحضير بهار الكاري؛ وذلك لأنّها تمتلك رائحة عطرية قوية، وتُعدّ منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أوروبا، وغرب آسيا، موطنها الأصلي.[١][٢]


أما البذور والتي تمتلك نكهة لاذعة، يُمكن إضافتها إلى السلطات، أو طهيها، كما يُمكن إضافتها إلى شراب القيقب لإعطائهِ النكهة، أما الزيت العطري المُستخرج من بذور الحلبة يُمكن استخدامهِ في تركيبات الفانيليا، وعرق السوس، والمُخللات، بالإضافة إلى ذلك يُمكن استهلاك عشبة الحلبة كبديل للقهوة، كما تُستخدم بذور وأوراق الحلبة لتحضير الشاي.[١]


القيمة الغذائية للحلبة

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 ملعقة صغيرة من بذور الحلبة، أي ما يُعادل 3.7 غرامًا:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
0.327
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
12
البروتين (غرام)
0.851
الدهون (غرام)
0.237
الكربوهيدرات (غرام)
2.16
الألياف الغذائية (غرام)
0.91
الكالسيوم (مليغرام)
6.51
الحديد (مليغرام)
1.24
المغنيسيوم (مليغرام)
7.07
الفسفور (مليغرام)
11
البوتاسيوم (مليغرام)
28.5
الصوديوم (مليغرام)
2.48
الزنك (مليغرام)
0.093
النحاس (مليغرام)
0.041
المنغنيز (مليغرام)
0.046
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.233
فيتامين ج (مليغرام)
0.11
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.012
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.014
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.061
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.022
فيتامين ب9 (ميكروغرام)
2.11
فيتامين أ (وحدة دولية)
2.22


فوائد استهلاك عشبة الحلبة

يُشاع استهلاك الحلبة لتقليل بعض الحالات الصحية، ومنها؛ السعال، والأكزيما، والنقرس، وألم المفاصل، والألم العضلي، بالإضافة إلى التقليل من مرض الثعلبة، وتخفيف قرحة المعدة، وتحسين التئام الجروح، والتقليل من خطر الإصابة بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد عليها أدلة علمية كافية لتأكيدها،[٤] وإضافةً إلى ما سبق يُمكن أن يوفر استهلاك الحلبة مجموعة من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:

  • يُمكن أن يزيد من إنتاج حليب الأم: إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الحلبة يزيد من إنتاج حليب الأم، وبالتالي قد يزيد من وزن الرضيع.[٥][٦]
  • يُمكن أن يُقلل من مستوى السكر في الدم: قد يؤدي استهلاكِ مرضى السكري جرعات لا تقل عن 5 غرامات يوميًا من الحلبة إلى خفض مستوى السكر في الدم.[٤]
  • يُمكن أن يُقلل من ألم الدورة الشهرية: إذ يُمكن أن يُقلل استهلاك مسحوق بذور الحلبة من ألم الدورة الشهرية عند تناولهِ بجرعة 1800 إلى 2700 مليغرامٍ 3 مرات يوميًا خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، ثم استهلاكهِ بجرعة 900 مليغرامٍ 3 مرات يوميًا في الأيام المتبقية من الدورة الشهرية، وهذا بدورهِ يُقلل من الحاجة إلى مُسكنات الألم.[٤]
  • يُمكن أن يزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال: وذلك لأن الحلبة قد تزيد من مستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone).[٥]
  • يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن: وذلك لأنّهُ يُمكن أن يُقلل من الشهية، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك بذور الحلبة قد يُقلل من نسبة استهلاك الدهون.[٥][٧]
  • يُمكن أن يُقلل من أعراض حرقة المعدة: إذ أظهرت بعض الأبحاث أنّ استهلاك منتج معين من الحلبة قبل وجبتين رئيسيتين قد يُقلل من أعراض حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn).[٤]
  • يُمكن أن يُحسّن مستوى الكوليسترول في الدم: إذ أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول مسحوق بذور الحلبة يُمكن أن يزيد من مستوى الكوليسترول الجيد، ويُقلل مستوى الكوليسترول الكلي، والضار، ومستوى الدهون الثلاثية.[٤]


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الحلبة

يُمكن أن يُعدّ تناول الحلبة بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غالبًا غير ضارًا، كما يُحتمل أن يكون غير ضارًا عند تناول مسحوقهِ بجرعة تتراوح بين 5 إلى 10 غرامات لمدة تصل إلى 3 سنوات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، ومنها؛ الإسهال، واضطرابات المعدة، والانتفاخ، والغازات، ورائحة تشبه رائحة شراب القيقب في البول، بالإضافة إلى ردود فعل تحسسية لدى البعض، والتي تشمل على احتقان الأنف، والسعال، والصفير، وتورم في الوجه، وغيرها، لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكه، وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر قبل استهلاك الحلبة:[٤]

  • الحوامل: إذ يُمكن أن يُعدّ استهلاكهم كميات كبيرة من الحلبة كالتي توجد في المكملات الغذائية ضارًا، فقد يزيد من خطر حدوث تشوهات لدى الجنين، بالإضافة إلى الانقباضات المُبكرة عند الأم.
  • الأطفال: على الرغم من أنه يُمكن أن تُعدّ غير ضارة للأطفال عند استهلاكهِا بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، ولكن استهلاكها بكميات كبيرة لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى سلامتهِ.
  • المُقبلون على إجراء عملية جراحية: إذ يُمكن أن تُبطئ الحلبة من تخثر الدم، وبالتالي قد تزيد من النزيف أثناء الجراحة، وبعدها؛ لذا يُنصح التوقف عن تناول الحلبة لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية الجراحية.

المراجع

  1. ^ أ ب foenum-graecum "Trigonella foenum-graecum - L."، pfaf، اطّلع عليه بتاريخ 15/6/2021. Edited.
  2. "FENUGREEK", .rxlist, 6/11/2021, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  3. "Spices, fenugreek seed", fdc.nal.usda, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Fenugreek", webmd, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Rudy Mawer (13/6/2019), "Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits", healthline, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  6. Canan Turkyilmaz, Esra Onal, Ibrahim Hirfanoglu, and others (23/2/2011), 0pubmed& "The effect of galactagogue herbal tea on breast milk production and short-term catch-up of birth weight in the first week of life", liebertpub, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  7. Hugues Chevassus, Nathalie Molinier, Francoise Costa, and others (7/10/2009), "A fenugreek seed extract selectively reduces spontaneous fat consumption in healthy volunteers", springer, Retrieved 25/7/2021. Edited.