فوائد حب الرشاد للأعصاب

يُعدّ حب الرشاد (بالإنجليزية: Garden cress seeds) من المصادر ذات قيمة غذائية عالية تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، مما يجعله من الإضافات الصحية للعديد من الأطباق ضمن النظام الغذائي إذ يتم تحميصهِ ثم إضافته للأطباق، مثل؛ السلطة، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُعتقد بأنّهُ قد يوفر بعض الفوائد الصحية الخاصة بالأعصاب.^[١][٢]

فوائد حب الرشاد للأعصاب

يُمكن لحب الرشاد أن يوفر بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالأعصاب، ولكن من الجدير بالذكر أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومن هذهِ الفوائد المحتملة ما هو موضح فيما يأتي:

تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية

يحتوي حب الرشاد على مغذيات قد تُقلل من احتمالية التعرض للإصابة ببعض من الأمراض العصبية والنفسية، ومنها ما يأتي: ^[٣]

• مضادات الأكسدة، مثل فيتامين أ، إذ يُساعد محتواه من مضادات الأكسدة على تقليل احتمالية حدوث الالتهابات التي قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة ببعض الأمراض العصبية التنكسية.
• فيتامين ب2: قد يساعد هذا الفيتامين على دعم صحة الجهاز العصبي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة للعديد من أمراضه، وعند دمجه مع فيتامين ب6 فإنه قد يخفف من حدة أعراض متلازمة النفق الرسغي تحديدًا.

ومن أبرز الأمراض والاضطرابات العصبية والنفسية التي قد يساعد حب الرشاد على تقليل احتمالية الإصابة بها؛ مرض باركنسون، ومرض ألزهايمر، والتنميل، والقلق، والصرع، والتصلب المتعدد، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب فلا يُمكن الاعتماد على حب الرشاد بمفردهِ، كما أنّهُ قد لا يُناسب الجميع.^[٣]

تقوية الذاكرة

يمكن لحب الرشاد أن يساعد على تقوية الذاكرة؛ وذلك لاحتوائهِ على بعض أنواع الدهون الصحية الهامة للذاكرة، مثل؛ أحماض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، والأراكيدونيك الدهنية (بالإنجليزية: Eicosanoid).^[٤]

دعم نمو الجهاز العصبي للجنين

يحتوي حب الرشاد على كمية جيدة من فيتامين ب9، وهذا الفيتامين قد يكون في غاية الأهمية خلال فترة الحمل، إذ يُمكن أن يقلل من احتمالية إصابة الأجنة بالتشوهات والعيوب الخلقية لا سيما تلك المتعلقة بالجهاز العصبي، ولكن مع ذلك لا بُد من استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك حب الرشاد خلال فترة الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين.^[٣]

فوائد حب الرشاد الأخرى 

يُمكن لحب الرشاد أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية للجسم ولكنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي: ^[٤]

• تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء بفضل محتوى حب الرشاد من الحديد، مما قد يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
• تنظيم الدورة الشهرية والتخفيف من اضطراباتها، إذ يُمكن أن يكون لحب الرشاد تأثير هرموني مشابه لتأثير هرمون الأستروجين.
• تخفيف حدة أعراض الربو، والتخفيف من البلغم، وتخفيف حدة التهاب الحلق.
• خفض مستويات سكر الدم المرتفعة وتنظيم مستويات سكر الدم عمومًا، مما قد يعزز من صحة مرضى السكري.
• فوائد أخرى، مثل؛ تقوية المناعة وتحسين الهضم.

أضرار حب الرشاد ومحاذير الاستخدام

على الرغم من أنّ حب الرشاد يُعدّ غير ضارًا للمعظم عند استهلاكهِ بكميات معتدلة ضمن حمية غذائية متوازنة، إلا أنّ استهلاك جرعات كبيرة من حب الرشاد، أو تناولهِ من قبل فئات قد لا يلائمها يُمكن أن يسبب مضاعفات وأضرار عديدة؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص أولًا، ومن أبرز الأضرار المحتملة لحب الرشاد ما هو موضح فيما يأتي:^[٢][١]

• تهيج الأمعاء.
• مضاعفات محتملة للمصابين بأمراض ومشكلات صحية معينة، مثل؛ نقص بوتاسيوم الدم، والسكري، وهبوط ضغط الدم، ومشاكل في الجهاز البولي.
• الإخلال بقدرة الجسم على امتصاص اليود.
• صعوبة إبقاء مستويات سكر الدم تحت السيطرة أثناء الجراحة.
• تأثير سلبي على مفعول أدوية معينة، مثل؛ أدوية السكري، وأدوية ضغط الدم المرتفع.