حب الرشاد

ينتمي حب الرشاد (بالإنجليزية: Graden cress) إلى العائلة الصليبيّة (بالإنجليزية: Cruciferae family)، والتي تتضمن عدة نباتات أخرى، منها: البروكلي، والملفوف، والقرنبيط، والفجل، واللفت، والكرنب، ويُعرف حب الرشاد علمياً باسم. Lepidium sativum L،[١][٢] وتعود أصوله إلى كل من جنوب غرب آسيا وأوروبا،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّه من النباتات التي تقدم العديد من الفوائد للجسم، حيث يتم استخدام بذوره لإضافة نكهة إلى الأطباق، أو قد يستخدم الزيت المستخلص منه[٤] أو أوراقه الطازجة في السلطات والشوربات، كما يمكن استهلاك براعم البذور الكاملة طازجة أو مجففة،[٥] أو يمكن استخدام مغلي حب الرشاد، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Food chemistry عام 2016، أنّ غلي بذور حب الرشاد في الماء يحسّن بشكل عام من تركيبتها الغذائية، واحتفاظها للعناصر الغذائية.[٦]


القيمة الغذائية لحب الرشاد

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لـ 100 غرام من حب الرشاد وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية:[٧]


العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء (مليلتراً)
89.4
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
32
البروتين (غرام)
2.6
الدهون (غرام)
0.7
الكربوهيدرات (غرام)
5.5
الألياف (غرام)
1.1
الكالسيوم (مليغرام)
81
الحديد (مليغرام)
1.3
المغنيسيوم (مليغرام)
38
الفسفور (مليغرام)
76
البوتاسيوم (مليغرام)
606
الصوديوم (مليغرام)
14
الزنك (مليغرام)
0.23
النحاس (مليغرام)
0.17
المنغنيز (مليغرام)
0.553
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.9
فيتامين ج (مليغرام)
69
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.247
الفولات (ميكروغرام)
80
الكولين (مليغرام)
19.5
فيتامين ب 12 (ميكروغرام)
0
فيتامين أ (ميكروغرام)
346
فيتامين هـ (مليغرام)
0.7
فيتامين ك (ميكروغرام)
541.9


فوائد حب الرشاد

لا توجد أدلة كافية على الفوائد التي يقدمها حب الرشاد، لذلك هناك حاجة للمزيد من الأدلة العلميّة التي تقيم وتدعم تأثير حب الرشاد في الحالات التالية:[٨][٩]

  • تخفيف حدة السعال.
  • تحسين نقص فيتامين ج في الجسم.
  • معالجة الإمساك وتخفيفه.
  • تخفيف احتباس السوائل في الجسم.
  • تقوية جهاز المناعة.
  • زيادة إدرار الحليب.
  • فتح الشهية.
  • تعزيز الذاكرة.


الآثار الجانبية لحب الرشاد ومحاذير استهلاكه

درجة أمان حب الرشاد

يُعتبر حب الرشاد آمناً على الأرجح عند تناوله بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام، ومع ذلك لا توجد معلومات وأدلة كافية لمعرفة ما إنّ كان آمناً للاستخدام على شكل مكملات غذائية وبجرعات عالية، بالإضافة إلى أنّه من المرجح أنّ تسبب الكميات الكبيرة المتناولة من حب الرشاد تهيجاً في الأمعاء.[٨]


محاذير استخدام حب الرشاد

ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الفئات قد تحدث لها بعض الأعراض الجانبية عند استخدام حب الرشاد؛ بسبب بعض المشاكل الصحية التي يعانون منها، ولذلك يجب الحذر عند استخدام حب الرشاد، ومن هذه الفئات:[١٠]

  • الأشخاص المصابون بمرض السكري: قد يؤدي استخدام حب الرشاد إلى تقليل مستويات السكر بالدم لدى المرضى المصابين بالسكري، ولذلك يجب مراقبة مستويات السكر باستمرار عند تناوله، واستشارة الطبيب لتغيير جرعات أدوية السكري في حالة نزول مستويات السكر بشكل كبير.
  • فترة الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات ودراسات كافية عن سلامة استخدام حبوب الرشاد في فترة الحمل أو الرضاعة، لذلك يجب الابتعاد عنه في هذه الفترة.
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم: يسبب استخدام حب الرشاد في خفض مستويات ضغط الدم، ولذلك فإنه قد يتداخل مع التحكم في مستويات ضغط الدم لدى المرضى.
  • المصابون بانخفاض البوتاسيوم بالدم: يساعد حب الرشاد الجسم على طرح البوتاسيوم خارجه، مما قد يسبب انخفاضاً حاداً في نسبة البوتاسيوم بالدم، ولذلك يجب الحذر عن استخدام حب الرشاد بواسطة الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بانخفاض البوتاسيوم بالدم.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية: قد يتداخل تناول استهلاك حب الرشاد مع التحكم بنسبة السكر بالدم أثناء العمليات الجراحية وقبلها، ولذلك يجب التوقف عن تناول حب الرشاد على الأقل أسبوعين قبل موعد العملية.


الجرعة المسموحة من حب الرشاد

من الضروري الاطلاع وبشكل مفصّل على الجرعات المسموحة من أي منتج طبيعي، وتعتمد الجرعة المناسبة من حب الرشاد على عدة عوامل، منها: عمر الشخص الذي يريد استخدامها، وحالته الصحية في حال وجود بعض الأمراض والمضاعفات الصحية، والعديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر في الجرعة المسموح تناولها من حب الرشاد، إلا أنه يجدر الذكر أنه لا توجد معلومات كافية لتحديد الجرعة المناسبة من حب الرشاد، وحتى إن كانت تعتبر من المنتجات الطبيعية، فليس من الضرورة أن تكون آمنة دائماً، لذلك يجب التأكد من اتباع الإرشادات والتعليمات المكتوبة على ملصق المنتج المحتوي على حب الرشاد عند شرائه على شكل مكمل غذائي، واستشارة الطبيب، أو الصيدلاني، أو أخصائي التغذية قبل تناوله، وخاصةً عند وجود مضاعفات أو مشاكل صحية.[٨]

المراجع

  1. "Garden cress (Lepidium sativum L.) Seed Oil: Alternative Source for ALA", Faseb, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  2. "List of plants in the family Brassicaceae", britannica, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. "Lepidium sativum L.", nativeplanttrust, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  4. sativum "Lepidium sativum - L.", pfaf, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  5. Derek Munro, [https://books.google.jo/books?id=z_yezcnaUHQC&pg=PA246&dq="garden cress"&redir_esc=y#v=onepage&q="garden cress"&f=false Vegetables of Canada], Page 246. Edited.
  6. Tanu Jain, Kiran Grover, Gurpreet Kaur (2016), "Effect of processing on nutrients and fatty acid composition of garden cress (Lepidium sativum) seeds", Food Chemistry, Page 806-812. Edited.
  7. "Cress, garden, raw", FoodData central, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Garden Cress", webmd, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  9. Chandra Shekhar Singh and Vinod Kumar Paswan (2017), "The Potential of Garden Cress (Lepidium sativum L.) Seeds for Development of Functional Foods", intechopen, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  10. "GARDEN CRESS", rxlist, Retrieved 8/4/2021. Edited.