فوائد الزبيب الأسود
يُعد الزبيب من الفواكه المجففة التي تختلف في أنواعها من حيث الحجم، والشكل، والمذاق، واللون باختلاف نوع العنب، والتي يُمكن أن يُساهم استهلاكها في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولا توجد أدلة علمية كافية حول فوائد استهلاك الزبيب الأسود بشكلٍ خاص، إلا أنّه يُمكن أن يُساهم استهلاك الزبيب عامةً في توفير بعض الفوائد الصحية للجسم،[١] والتي من أبرزها ما يأتي:
يساعد على الهضم
يُعد الزبيب من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تُساعد على تسهيل عملية الهضم، والتخفيف من حِدة بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، ممّا يُساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى التخفيف من حموضة المعدة، وذلك لاحتوائه على معادن قلوية تُساعد على موازنة مستويات الحموضة في المعدة ومن هذه المعادن؛ الحديد، والنحاس، المغنيسيوم، والبوتاسيوم.[٢][٣]
يقلل من احتمالية الإصابة بفقر الدم
يحتوي الزبيب على العناصر الغذائية اللازمة التي تُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بفقر الدم، ومنها؛ الحديد، والنحاس، وبعض الفيتامينات اللازمة لعملية صنع خلايا الدم الحمراء.[٢]
يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب
يساعد الزبيب على التقليل من العوامل المُسببة لأمراض القلب ومنها ارتفاع ضغط الدم، إذ يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم، الذي بدوره يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، ممّا يساهم في خفض المستويات المرتفعة لضغط الدم.[٢][٤]
يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان
يُعد الزبيب من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى أنَّها تُساهم في التأخير من احتمالية ظهور علامات الشيخوخة، والعوامل المسببة للإصابة بالسرطان.[٢][٥]
يقلل من خطر الإصابة باضطرابات العين
يحتوي الزبيب على مركباتٍ كيميائية تُساهم في الحفاظ على صحة خلايا العين والتقليل من احتمالية إصابتها بالضرر نتيجة نشاط الجذور الحرة، ممّا يُساهم في التقليل من خطر الإصابة ببعض أمراض العين، مثل؛ الضمور البقعي الذي يحدث مع التقدم في العمر، وإعتام العدسة.[٢]
يقلل من علامات تقدم البشرة
يُساهم محتوى الزبيب من مضادات الأكسدة في الحفاظ على صحة خلايا البشرة، والحد من احتمالية تعرضها للتلف، إذ يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لبناء كولاجين البشرة، مثل؛ فيتامين ج، والسيلينيوم، والزنك.[٢]
أضرار الزبيب الأسود
على الرغم من الفوائد الصحية التي يمتلكها الزبيب، إلا أنّ الإفراط في استهلاكه بكافةِ أنواعه يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الأضرار الصحية، والتي منها ما يأتي:[٣]
- زيادة احتمالية زيادة الوزن نتيجة محتواه العالي من السعرات الحرارية، ممّا يُمكن أن يزيد من عدد السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.
- الإصابة بالإسهال خاصةً عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة لمحتواه العالي من الألياف الغذائية.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح مرضى السكري باستهلاكه بكمياتٍ معتدلة ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكلٍ مستمر.
- الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية في حال المعاناة من الحساسية تجاه الزبيب.
المراجع
- ↑ Daisy Coyle (19/6/2018), "Raisins vs. Sultanas vs. Currants: What’s the Difference?", healthline, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Jon Johnson (8/5/2019), "What to know about raisins", medicalnewstoday, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (16/6/2021), "Raisins: Benefits, Side Effects & How To Eat", organicfacts, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ↑ Laura Dolson (29/6/2020), "Raisin Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (17/1/2019), "Are Raisins Good for You?", healthline, Retrieved 1/2/2022. Edited.