تعرف على فوائد عشبة البرزطم لصحتك

فوائد عشبة البرزطم

فوائد عشبة البرزطم بحسب العناصر الغذائية والمكونات الفعالة فيها

تحتوي عشبة البرزطم على العديد من العناصر الغذائية التي تقدم عدداً من الفوائد لصحة الجسم، وفي ما يأتي بعضاً منها:^[١]

• غنية بالفيتامينات والمعادن: مثل؛ فيتامين ج، إذ يحتوي الربع كوب منها على ما يُقارب 213% من الكمية الموصى بتناولها من فيتامين ج، بالإضافة إلى بعض المعادن؛ كالزنك، والمنغنيز، والنحاس، والحديد.
• غنية بالألياف الغذائية: حيثُ يحتوي ربع كوب من البرزطم على ما يُقارب 3 غرامات من الألياف الغذائية.
• غنية بمضادات الأكسدة: وهي مركبات نباتية تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، من خلال تقليل الضرر الذي يحدث للخلايا بسبب الجذور الحرة، ومن أهم مضادات الأكسدة في البرزطم؛ البربرين (بالإنجليزية: Berberine)؛ وهي مجموعة من المركبات من عائلة القلويد، التي تمتلك دوراً في تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، وتمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
• غنية بالمركبات النباتية المفيدة: مثل؛ القلويات والأحماض العضوية الأخرى، بالإضافة إلى الأصباغ النباتية كالأنثوسيانين، والتي قد تعزز من صحة الدماغ والقلب.

الفوائد المحتملة لعشبة البرزطم لصحة الجسم

فيما يأتي ذكر لبعض الفوائد الصحية المتعلقة باستهلاك عشبة البرزطم، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذه الفوائد محتملة، وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثباتها:^[٢][١]

• يُقلل من مستويات سكر الدم: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على عينة تتكون من فئران مصابين بداء السكري؛ أنّ استهلاك مستخلصات عشبة البرزطم ساعد على انخفاض مستويات سكر الدم لدى المصابين بنسبة تقريبية تصل إلى 79% في اليوم الأول من الاستهلاك، وظلّ هذا التأثير ثابتاً خلال 3 أسابيع، بالإضافة إلى الانخفاض الملحوظ في مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم.^[٣]
• يُساهم في تقليل مستويات ضغط الدم المرتفع: حيثُ بينت إحدى الدراسات أنّ تناول 0.9 غرام من البربرين يومياً مع دواء أملوديبين أدى إلى انخفاض ضغط الدم، من خلال تقليل ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي، بكفاءة أفضل من استخدام دواء أملوديبين بمفرده للمصابين بارتفاع ضغط الدم.^[٤][٢]
• يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي: حيث بينت إحدى الدراسات أن مستخلصات جذور البرزطم تمتلك خصائص قوية مضادة لالتهاب المفاصل، مما يساعد على تقوية العظام، ومن الجدير بالذكر أن هذه العشبة قد استخدمت قديماً لتقليل آلام المفاصل.^[٥]
• يُحسن من مستويات الدهنيات في الدم: فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ البربرين يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول للذين يعانون من ارتفاعه، حيث إنّ تناول 500 مليغرامٍ من البربرين مرتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر قد يقلل من الكوليسترول الكلي، أو الكوليسترول الضار، ومستويات الدهون الثلاثية لديهم.^[٦][٢]
• يُخفف من مشاكل الجهاز الهضمي: كالإسهال، من خلال المُساعدة على إبطاء عملية مرور البراز عبر الأمعاء، مما يُقلل من فرص الإصابة بالإسهال.
• يُساعد على تقليل فرص ظهور حب الشباب: وذلك لامتلاك مركب البربرين دوراً كمضاد للالتهابات، التي قد تُسبب ظهور حب الشباب.
• تُساهم في تقليل التهاب اللثة والتهاب الفم: لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات، التي تُسبب التهاب اللثة وتورمها، وتراكم البلاك على الأسنان.

نبذة عن عشبة البرزطم

عشبة البرزطم اسمها العلمي (بالإنجليزية: Berberis)، وتُسمى أيضاً البَرْبارِيس أو الزِّرِّشْكُ، وتنتمي إلى الفصيلة البربارسية، وتعود أصول هذه العشبة إلى أوروبا وشمال أفريقيا، وتتوفر على شكل كبسولات، ومستخلصات، وكمغلي، كما تمتلك العديد الفوائد الصحية، ونوضح في هذا المقال بعض فوائد عشبة البرزطم الصحية.^[٧][٢]

محاذير استهلاك البرزطم

بشكل عام ينصح تجنب استهلاك عشبة البرزطم لفترات طويلة؛ إذ إنّها قد تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية؛ كالقيء، والإسهال، والتشنجات، وانخفاضات خطيرة في كلٍ من مستوى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس، ومن الجدير بالذكر أنّ المكملات الغذائية لم يتم إجراء دراسات للتأكد من سلامتها بعد، كما يُنصح بتجنبها لبعض الفئات، وذلك لتفادي إصابتهم ببعض المشاكل الصحية، ومن هذه الفئات ما يأتي:^[٢]

• النساء الحوامل والمرضعات والأطفال: يجب على النساء الحوامل عدم استخدام البرزطم؛ لأنه قد يحفز تقلصات الرحم ويسبب الإجهاض، بالإضافة إلى أن سلامة استخدامه للنساء المرضعات والأطفال غير معروفة لذلك يجب تجنبها.
• مرضى زراعة الكلى: حيثُ وجدت إحدى الدراسات أنّ البربرين أدى إلى رفع كمية دواء سيكلوسبورين (بالإنجليزية: cyclosporin A) في مرضى زراعة الكلى، كما أنّ الجرعة الزائدة من البرزطم يمكن أن تؤدي إلى تهيج الكلى، وتؤدي إلى ظهور أعراض مشاكل الكلى؛ كالبول الدموي، والألم عند التبول، وآلام أسفل الظهر أو المعدة، والحمى.
• الذين يعانون من التهاب المسالك البولية: حيثُ لا ينبغي استخدامه لتقليل عدوى المسالك البولية، إذا لم يتم التخلص من البكتيريا بشكل كامل، فقد تنتشر العدوى إلى الكلى.
• الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية: مثل؛ مميعات الدم، وضغط الدم، وأدوية السكري، ومدارات البول، ومضادات الهيستامين؛ لذلك ينصح عدم استهلاكها في هذه الحالات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.