الخولنجان
الخولنجان (بالإنجليزية: Galangal) هي نبتة يستخدم منها جذورها ذات اللون البني المائل إلى الأحمر، حيث تدخل في صناعة التوابل والبهارات، ولها رائحة وطعم حار ولاذع، فتكون قريبة من نكهة الزنجبيل والكركم، ويمكن أن يؤكل الخولنجان طازجاً أو مطبوخاً، حيث شاع استخدامه في الأطباق الآسيوية المختلفة، وهناك العديد من الأصناف التي تتبع لهذا النوع من النبات، لكن أشهرها وأكثرها استخداماً هو الخولنجان الأصغر (بالإنجليزية: Lesser Galangal).[١][٢]
فوائد استهلاك الخولنجان
شاع قديماً استخدام الخولنجان للتقليل من بعض الأمراض والعدوى، وبالرغم من وجود دراسات علمية تثبت هذه الفوائد، إلا أن هناك حاجة للمزيد منها، ولذلك ينصح بمراجعة الطبيب المختص قبل استخدام جذور الخولنجان لأي من الفوائد التالية:[٢][٣]
غني بمضادات الأكسدة
تعد نبتة الخولنجان غنية ببعض المركبات النباتية المفيدة التي تساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة، وتساعد في التقليل من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة على خلايا وأنسجة الجسم، حيث تعد جذور الخولنجان غنيةً بمتعدد الفينولات، والذي يعتبر نوعاً من أنواع مضادات الأكسدة، التي ترتبط بتحسين الذاكرة، وتقليل مستويات السكر في الدم، كذلك يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول الضار.
تقليل الالتهابات والآلام
حيث إن جذور الخولنجان تقلل من الالتهابات التي يمكن أن تسبب الأمراض؛ وذلك لما تحتويه من المادة الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: HMP)، والتي أثبتت بعض التجارب المخبرية والتجارب التي أجريت على الحيوانات أن لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويمكن للجذور أن تقلل من بعض أعراض الالتهابات؛ كالأوجاع والآلام.
إضافةً لذلك يمكن أن يساعد جذر الخولنجان في التقليل من بعض الأمراض الالتهابية؛ كالتهاب المفاصل، وذلك بسبب ما تحتويه الجذور من مضادات أكسدة لها خصائص مضادة للالتهابات، وقد تعطي تأثيراً مسكناً، لكن أغلب هذه الدراسات أجريت على الحيوانات.
تحسن من الخصوبة لدى الرجال
حيث أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه على أثر تناولهم لمستخلصات جذور الخولنجان، فقد ازدادت أعداد الحيوانات المنوية وحركتها، والتي قد تؤثر زيادتها في تحسن عملية الإخصاب عند الرجال، لكن هناك الحاجة للمزيد من الدراسات التي يتم تطبيقها على الإنسان.
تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان
حيث إن بعض الدراسات المخبرية أثبتت أن المادة الفعالة (بالإنجليزية: Galangin) المتواجدة في جذور نبات الخولنجان، يمكن أن تعمل على التقليل من نمو الخلايا السرطانية وزيادة انتشارها، وأثبتت دراسات أخرى أجريت في المختبرات أيضاً أن هذه الجذور قد يكون لها قدرة في التقليل من نمو خلايا سرطان الثدي، والقناة الصفراوية، والجلد، والكبد، لكن هذه الدراسات غير أكيدة؛ حيث إنه لم ثبت فعاليتها على جسم الإنسان.
أضرار ومحاذير استهلاك الخولنجان
يعد استهلاك جذور الخولنجان آمناً من قبل معظم الأشخاص في حال تناولها بالكميات المتواجدة في الطعام، حيث إن تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية؛ كاضطرابات في المعدة، والإسهال، وقد تؤدي إلى انخفاض في الطاقة، لذلك ينصح بتجنب تناولها بكثرة، وينصح بتجنب المرأة الحامل والمرضعة لتناول الخولنجان، وذلك لعدم توافر المعلومات الكافية حول مدى صحة وأمان تناولها.[٤]
إضافة إلى أنه لا يُحدث تناول الخولنجان أي أعراض تحسسية عند المعظم، بل قد ينصح البعض بتناوله للتخفيف من حدة ردود الفعل التحسسية، لكن يجدر التنويه أن بعض المركبات التي تحتويها جذور الخولنجان قد تزيد من كمية حمض المعدة، لذلك ينصح تجنبها أو تخفيفها واستشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية؛ في حال كان الشخص يعاني من الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: GERD)، أو مرض القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic Ulcer Disease).[٤]
المراجع
- ↑ "Galangal", sciencedirect, Retrieved 18/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Galangal Root: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 18/1/2022. Edited.
- ↑ "Galangal: Benefits, Side Effects, Composition, And How To Use", stylecraze, Retrieved 18/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Galangal: The Best Cancer-Fighting Herb Around?", draxe, Retrieved 18/1/2022. Edited.