هل يمكن علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية؟

العديد يتساءل هل يمكن علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية؟ الإجابة العلمية نعم، حيث أن هناك العديد من الدراسات التي اختصت في هذا الشأن ووجدت أن لبعض الزيوت الطبيعية دور مُساهم في تأخير سرعة القذف. ^[١]

تُعدّ مشكلة سرعة القذف من المشكلات الشائعة بين الرجال تتراوح نسبتها بين 30% - 40%، حيث أن واحد بين كل 5 رجال يُعاني من المشكلة في الأعمار المحصورة بين 18 - 59 عامًا، وهذه المشكلة تعني وصول الرجل إلى هزة الجماع والقذف في وقت مُبكر أثناء العلاقة الحميمة، وهذا الأمر لا يرغبه الرجل وقد لا ترغبه الزوجة أيضًا.

وتُعرف سرعة القذف طبيًا بأنها خلل وظيفي جنسي يؤدي إلى إطلاق السائل المنوي من القضيب في وقت جدًا قصير. ^[٢]

أنواع الزيوت التي تُساهم في علاج سرعة القذف

تمثلت أبرز أنواع الزيوت في الآتي:

1. زيت الكمون الأسود وزيت الزيتون

هذه الزيوت مُضافًا إليها اللبان تُعدّ مساهمة في علاج سرعة القذف، إذ إنه تم إجراء دراسة على هذه الزيوت من خلال الطلب من 76 مُصابًا بسرعة القذف وضع الزيوت واللبان موضعيًا على العضو الذكري كل ليلة لمدة 3 أسابيع ليتم إيجاد بعد هذه المدة نتائج جيدة في علاج سرعة القذف. ^[١]

2. زيت ساندا

زيت ساندا ليس زيت واحد وإنما مجموعة من الزيوت المخلوطة معًا، وهي: زيت الأشواغاندا، وزيت نبات الهليون، وزيت القرفة، وزيت الحبة السوداء، وزيت الكمون الأسود، وزيت السمسم إضافةً لبعض المركبات الطبيعية الأخرى.

يتم استخدام زيت الساندا موضعيًا بحيث يتم تدليكه حول القضيب قبل 30 دقيقة من ممارسة الجماع، ويُنصح باستخدامه 3 أشهر متواصلة لتحقيق النتائج المرغوبة، وبالرغم من هذه النصائح إلى أنه لا يوجد دراسات طبية تؤكد المدة المُقترحة، ولكن هذه المدة هي الشائعة بين الأفراد وبعض المُعالجين بالأعشاب.

زيت الساندا بالرغم من فائدته المذكورة حول علاج سرعة القذف إلا أنه أكثر استخدامًا من قِبل الرجال المُصابين بالضعف الجنسي، وهذا النوع من الزيوت يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه. ^[٣]

محاذير استخدام الزيوت لسرعة القذف

يوجد عدة محاذير يجب تجنبها عند تطبيق الزيوت على العضو الذكري لعلاج سرعة القذف، وأبرز هذه المحاذير الآتي:

1. استخدام الزيوت الثقيلة دون تخفيف

استخدام الزيوت النقية والثقيلة لوحدها قد يكون ضار، لذا يجب خلطها مع الزيوت الناقلة والتي من أبرزها زيت الزيتون، وزيت اللوز الحلو، والتخفيف المعتاد يكون 5 قطرات من الزيت المُعالج و3 قطرات من الزيت الناقل.

2. استخدام الزيوت من قبل أصحاب البشرة الحساسة منها

كثير من الزيوت لا تلائم الأفراد وتُسبب لهم ردود فعل تحسسية تظهر على شكل طفح جلدي، وحكة، وتهيج. ^[٤]

ويُمكن للأشخاص التحقق من ردود فعل أجسامهم التحسسية من خلال تطبيق الزيوت على منطقة صغيرة من الجلد وتركها لمدة 24 ساعة، وفي حال ظهور أعراض تحسسية يُفضل الابتعاد قطعًا عن تطبيق الزيت على القضيب. ^[٥]

3. استخدام الزيوت بشكل مبالغ

الزيوت التي تُعالج مشكلة سرعة القذف يجب أن يكون التعامل معها حذر جدًا كونها تُطبق على عضو حساس، لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل تطبيق أي منها. ^[٦]

طرق طبيعية أخرى لعلاج سرعة القذف

يُمكن أن تُساهم بعض الطرق الطبيعية في علاج سرعة القذف، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:

1. شد جزء القضيب العلوي

هذا التمرين يتم بشد القضيب العلوي لمدة 5 ثوانِ ثم تركه 5 ثوانِ وإعادة التمرين 10 مرات في كل جلسة، ويُنصح بعمل جلستين إلى 3 جلسات من هذا التمرين يوميًا. ^[٧]

2. ممارسة تمارين قاع الحوض

وُجد أنه من الممكن أن تُساهم تمارين قاع الحوض المختلفة بتحسين القدرة على التحكم في وقت القذف.

وهذه الطريقة تم استنتاجها بعد دراسة تمت على عدد من الذكور خضعوا لبرنامج تمارين قاع الحوض لمدة 12 أسبوعًا ليتم إيجاد تحسن بسرعة القذف لديهم. ^[٨]

3. ارتداء الواقي الذكري

حيث أن الواقي الذكري يُخفف الإحساس في القضيب مما يُساهم ذلك في تأخير القذف. ^[٧]

4. تناول المكملات الغذائية

يوجد العديد من المكملات التي تُحسن القدرة الجنسية وتساهم في علاج القذف، ومن أبرزها: الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم، والمنغنيز. ^[٧]

5. تطبيق المراهم المُخدرة

هذا الحل هو الأسرع للمشكلة لكنه حل مؤقت، إذ يتم تطبيق المراهم التي تحتوي على المواد المخدرة على القضيب قبل ممارسة الجماع بمدة 30 دقيقة، وقبل الجماع يُغسل القضيب جيدًا، ويمكن الحصول على هذه المراهم من الصيدليات. ^[٧]