مغلي القرنفل: فوائده، وطريقة تحضيره

فوائد مغلي القرنفل

يُعدّ القرنفل من المصادر الغذائية الغنية بالمنغنيز، ومُضادات الأكسدة، اللّذان لهما أدوار مُهمة في المحافظة على صحة الجسم، بالإضافة إلى أنه يُشاع بين الناس تناول عشبة القرنفل سواء بشكل مغلي أو بأشكال أخرى من أجل العديد من الفوائد الصحية، إلا أنه ما زالت لا توجد أدلة أو دراسات علمية كافية لمعرفة الدور الحقيقي للقرنفل في هذه الحالات الصحية؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المُختص قبل تناول القرنفل لهذه الأسباب، وفيما يأتي بعض منها:^[١][٢]

• السيطرة على مستوى السكر في الدم عند من يُعانون من مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)؛ فقد وُجد أنّ تناول مُستخلص عشبة القرنفل قبل وبعد وجبة الطعام يُساهم في خفض مستوى السكر في الدم، لكنّ هناك حاجة للمزيد من الأبحاث للتأكد من هذه النتيجة.
• التخفيف من حالات التهاب اللثة البسيطة (بالإنجليزية: Gingivitis).
• التقليل من رائحة الفم الكريهة.
• التقليل من حالة السعال.
• التخفيف من الغثيان، والاستفراغ.
• التقليل من الإسهال.
• التقليل من عسر وسوء الهضم.
• تقليل خطر الإصابة بتقرحات المعدة.

طريقة تحضير مغلي القرنفل

يُمكن تحضير مغلي القرنفل بطريقة بسيطة عن طريق طحن حبوب عشبة القرنفل جيداً، ثم إحضار الماء المغلي، ووضع حبوب القرنفل المطحونة في الماء، وتركه مدة 20 دقيقة، ثم تصفيته وشربه.^[٣]

نبذة عامة عن القرنفل

يُصنف القرنفل (بالإنجليزية: Cloves) ضمن فصيلة النباتات الآسية (بالإنجليزية: Myrtaceae)، ويُستخرج من أشجار مُعمرة تنتشر في آسيا، وأمريكا الجنوبية، وتُعرف باسم شجرة القرنفل، حيث تكون عشبة القرنفل على شكل براعم زهور على هذه الأشجار، يُستخدم منها زهورها، وثمارها، والزيت المُستخرج منها، ويُمكن استخدامها في الطعام كبهارات لإضافة نكهة، وكجزء أساسي في بعض الصناعات الغذائية، أو يُمكن أن تُستخدم في صناعة العطور، وتمتاز بخصائصها المفيدة للصحة.^[٤][٥]

محاذير تناول واستخدام القرنفل

هناك بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة القرنفل سواء على شكل مغلي أو أيّ شكل آخر، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي:^[١][٦]

• الأطفال؛ إذ قد يسبب تناول واستخدام الأطفال لزيت عشبة القرنفل الضرر وبعض الآثار الجانبية، فقد يُؤدي إلى إصابة الطفل بنوبات صرع، أو أضرار في الكبد، أو اختلال في توازن السوائل في جسم الطفل.
• المرأة المُرضع أو الحامل؛ حيث تجدر استشارة الطبيب قبل تناول عشبة القرنفل بكميات كبيرة، كتلك الموجودة في المكملات الغذائية.
• الذين يُعانون من الحساسية اتجاه القرنفل أو الحساسية اتجاه أيّ نباتات أو أطعمة أخرى.
• الذين يُعانون من أمراض في الكبد.
• الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي.
• الذين يُعانون من اضطرابات نزيف الدم.
• مرضى السكري.
• المُقبلين على الخضوع لعمليات جراحية؛ حيث يُنصح التوقف عن تناول القرنفل قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية.
• الذين يتناولون أدوية تبطئ من عملية تخثر الدم، مثل؛ مُضادات التخثر (بالإنجليزية: Anti coagulants)، ومُضادات الصفيحات (بالإنجليزية: Anti platelets).