مشروبات لتنظيف المعدة والقولون

مشروبات لتنظيف المعدة والقولون

يعتمد تنظيف المعدة والقولون على إزالة الفضلات والمواد السامة التي يُمكن أن تتراكم فيهما، وتوجد بعض الأعشاب التي يُمكن أن تُساهم في ذلك، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها،^[١] لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكها لتنظيف المعدة والقولون، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:

الزنجبيل

يُمكن أن يُساهم استهلاك الزنجبيل أو إضافته لبعض المشروبات الأخرى في تنظيف القولون؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات النباتية التي تمتلك خصائص مضادة للعديد من أنواع البكتيريا الضارة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاكه يُمكن أن يُساهم في تسريع تفريغ المعدة خاصةً لدى الذين يُعانون من عسر الهضم.^[٢][٣][٤]

الدردار الأحمر

يُعد الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery elm) من الأعشاب المُلينة، ممّا يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة حالات الإمساك وإزالة الفضلات المُتراكمة في القولون، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُساهم في تعزيز حركة الأمعاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد دراسات حول الآثار الجانبية المُحتملة لاستهلاكه إلا أنَّه يُنصح بتجنب استهلاكه مع الأدوية والمكملات لاحتمالية أنَّ يؤدي ذلك إلى التقليل من كفاءة امتصاص الجسم لها، وبالتالي التقليل من فعاليتها.^[٢][٥]

عشبة الختمية الطبية

تمتلك عشبة الختمية الطبية أو ما يُعرف بجذر الخطمي (بالإنجليزية: Marshmallow root) خصائصًا ملينةً تُساهم في التخفيف من حِدة حالات الإمساك ممّا يُساهم في إزالة الفضلات والمواد السامة من القولون، ولكن يُنصح الذين يُعانون من الحساسية تجاه عشبة الخبيز بتجنب استهلاكها.^[٢][٦]

الصبار

يُساهم استهلاك الصبار في التخفيف من الإمساك؛ وذلك لمحتواه من مركب الألوين (بالإنجليزية: Aloin) الذي يمتلك تأثيرًا ملينًا للبراز، ممّا يُساهم في إخراج الفضلات والمواد السامة المُتراكمة في الأمعاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاكه يمكن أن يُسبب بعض الاضطرابات الهضمية، مثل؛ تشنجات المعدة، والإسهال، وغيرها.^[٢][٧]

عشبة البرباريس

تحتوي عشبة البرباريس على مركب البربرين (بالإنجليزية: Berberine) الذي أشارت العديد من الدراسات إلى أنَّه يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو الطفيليات داخل الأمعاء، مثل؛ الديدان الشريطية، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُخفف من الإمساك وإزالة الفضلات من الأمعاء، ولكن يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرةٍ إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، مثل؛ اضطرابات المعدة، والإسهال، والغازات.^[٨][٩]

الثوم

يمتلك الثوم مجموعة من المركبات النباتية التي تُساهم في الحد من نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ محتواه من مركبات الكبريت يُمكن أن يُساهم في إزالة المواد السامة من الجسم والتخفيف من الأعراض المُرافقة لتراكمها خاصةً المعادن الثقيلة، مثل؛ الرصاص، وغيرها.^[٣][١٠]

ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاكه يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ رائحة الفم الكريهة، وحموضة المعدة، والغازات، والإسهال، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه بكمياتٍ كبيرة خاصةً من قِبل الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.^[١١]