عشبة الفصة

تعرف عشبة الفصة (بالإنجليزية: Alfalfa) باسم البرسيم الحجازي، أو الفصة المعمرة، أو الفصفصة، وتعود أصولها إلى جنوب ووسط آسيا، وينتشر في جميع أنحاء العالم، ويعدّ من الأعشاب الغنية بالعناصر الغذائية، وتستهلك براعم عشبة الفصة مطبوخة، كما تستخدم بذورها وأوراقها المجففة كمكملات غذائية.[١][٢]


القيمة الغذائية لعشبة الفصة

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من بذور براعم عشبة الفصة النيئة:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
92.8
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
23
البروتين (غرام)
3.9
الدهون (غرام)
0.6
الكربوهيدرات (غرام)
2.1
الألياف (غرام)
1.9
الكالسيوم (مليغرام)
32
الحديد (مليغرام)
0.9
المغنيسيوم (مليغرام)
27
الفسفور (مليغرام)
70
البوتاسيوم (مليغرام)
79
الصوديوم (مليغرام)
6
الزنك (مليغرام)
0.9
النحاس (مليغرام)
0.1
المنغنيز (مليغرام)
0.1
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.6
فيتامين ج (مليغرام)
8.2
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.07
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.4
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.5
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.03
الفولات (مليغرام)
36
فيتامين أ (وحدة دولية)
155
فيتامين هـ (مليغرام)
0.02
فيتامين ك (ميكروغرام)
30.5


فوائد عشبة الفصة

قد تحتوي عشبة الفصة على بعض الفوائد الصحية المحتملة للجسم، والتي ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأدلة العلمية لتأكيدها، لذا فإنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها لأيّ حالة صحية، ومن فوائده المحتملة ما يأتي:[٢][١]


خفض مستويات الكوليسترول

إذ تحتوي عشبة الفصة على كمية مرتفعة من مادة الصابونين (بالإنجليزية: Saponins)؛ وهي مادة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم عند ارتباطه بالأملاح الصفراوية، كما قد أشارت عدة دراسات أجريت على الحيوانات إلى وجود علاقة بين تناول مستخلصات عشبة الفصة والتقليل من مستويات كوليسترول الدم.


تقليل أعراض مرحلة انقطاع الطمث

إذ تحتوي عشبة الفصة على مادة تسمى الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens)، والتي لها تأثير مشابه لهرمون الإستروجين في الجسم، لذا فإنّ تناولها قد يُساهم في تقليل الأعراض المصاحبة لنقص هرمون الإستروجين في مرحلة انقطاع الطمث، مثل؛ التعرق الليلي، والهبات الساخنة، وهشاشة العظام.


تقليل مخاطر الجذور الحرة والالتهابات

تحتوي عشبة الفصة على مضادات الأكسدة التي قد تساهم في تقليل المخاطر الناجمة عن الجذور الحرة، مثل؛ موت الخلايا، وتلف الحمض النووي، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الالتهابات التي قد تساعد على التقليل من التهاب المفاصل، والالتهاب المفاصل الروماتويدي.


ضبط مستويات السكر في الدم

أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بمرض السكري إلى أن تناول مستخلصات عشبة الفصة قد يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم من خلال زيادة إفراز الإنسولين من البنكرياس، وهو ما قد يساهم في تحسين حالة مرضى السكري،[٤][٥] بالإضافة إلى احتواء عشبة الفصة على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على إبطاء امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وإمكانية المساهمة في التحكم بمستويات سكر الدم.[٢]


استخدامات عشبة الفصة

قد يشيع استخدام عشبة الفصة للعديد من الحالات الصحية، إلا أنه لا توجد أية دراسات أو أدلة علمية تؤكد هذه الاستخدامات الشائعة الآتية:[٦][٢]

  • تحسين حالات أمراض الكلى.
  • تقليل مشاكل المثانة.
  • تقليل مشاكل غدة البروستاتا.
  • تخفيف مشاكل الربو.
  • تقليل اضطرابات المعدة.
  • تقليل مشاكل المسالك البولية كعدوى الجهاز البوليّ.
  • إدرار الحليب.
  • تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض.


محاذير استهلاك عشبة الفصة

يمكن استهلاك أوراق عشبة الفصة بشكل عام لمعظم البالغين، إلا أنّ استهلاك بذورها على المدى الطويل قد يكون له بعض الآثار الجانبية، كما تنصح بعض الفئات بتجنب استهلاك عشبة الفصة لما لها من مخاطر صحية عليها، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٦]

  • الحوامل والمرضعات: يجب تجنب استهلاك عشبة الفصة بكميات كبيرة خلال فترتيّ الحمل والرضاعة حيث تؤدي إلى بعض المخاطر الصحية؛ حيث تؤثر عشبة الفصة كهرمون الإستروجين الذي قد يؤثر سلباً في الحمل، بالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك عشبة الفصة من قِبلهنّ.
  • المصابون بأمراض المناعة الذاتية: مثل؛ مرض التصلب المتعدد، ومرض الذئبة الحمامية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها، إذ قد تتسبب عشبة الفصة زيادة نشاط الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى زيادة أعراض أمراض المناعة الذاتية.
  • المصابون بالأمراض الحساسة لتغير الهرمونات: مثل؛ سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، والأمراض الليفية الرحمية، إذ قد يكون لعشبة الفصة تأثير مشابه لهرمون الإستروجين الأنثوي، مما قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأمراض.
  • مرضى السكري: قد تؤدي عشبة الفصة إلى خفض مستويات سكر الدم، لذا يُنصح المصابون بمرض السكري بمراقبة مستويات سكر الدم بعد استهلاكها.
  • الذين خضعوا لعمليات زراعة الكلى: إذ قد تعزز عشبة الفصة من الاستجابة المناعية للجسم، مما قد يقلل من تأثير دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine) المضاد لرفض الجسم للكلى المزروعة.

المراجع

  1. ^ أ ب Taylor Jones (3/9/2016), "Alfalfa", healthline, Retrieved 17/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (19/3/2021), "The Health Benefits of Alfalfa", verywellhealth, Retrieved 17/8/2021. Edited.
  3. "Alfalfa seeds, sprouted, raw", fdc, 1/4/2019, Retrieved 17/8/2021. Edited.
  4. A M Gray, P R Flatt (1997), "Pancreatic and extra-pancreatic effects of the traditional anti-diabetic plant, Medicago sativa (lucerne)", pubmed, Retrieved 17/8/2021. Edited.
  5. Ahmed Seida, Hala El-Hefnawy, Dina Abou-Hussein, And others (28/11/2015), "Evaluation of Medicago sativa L. sprouts as antihyperlipidemic and antihyperglycemic agent", pubmed, Retrieved 17/8/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Alfalfa", webmd, Retrieved 17/8/2021. Edited.