ما هو الطب التكميلي؟
الطب التكميلي هو نوع من العلاج الذي يتضمن العديد من أساليب العلاج غير الطبية كالتدليك، والتأمل، والتاي تشي، والريكي، وغيرها، ويتم عملها لتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة ببعض المشاكل الصحية، إلى جانب تناول بعض أنواع الأدوية التي تُسمى بالأدوية التكميلية والتي تشمل الأدوية العشبية، والمكملات الغذائية الطبيعية، وغيرها، ولكن لا يزال الخضوع للعلاج بالطب التكميلي بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته.[١][٢]
ما هي أنواع العلاج بالطب التكميلي؟
توضح النقاط الآتية أنواع العلاج بالطب التكميلي:
العلاجات الجسدية
يتضمن هذا النوع من العلاجات بعض الأساليب العلاجية التي تستهدف الجسم للتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لبعض المشاكل الصحيّة دون الالتفات إلى الحالة العقلية للفرد عند البدء بتنفيذ أساليب العلاج هذه، والتي تشمل:[٣]
- التدليك بأنواعه.
- تقويم العمود الفقري.
- الحجامة.
- علم المنعكسات.
العلاجات العقلية والجسدية
يشمل هذا النوع العديد من أساليب العلاج التي تستهدف الحالة الذهنية للفرد، لتُساعده على الشعور بالاسترخاء العقلي والجسدي، ومن أبرز هذه الأساليب ما يأتي:[١]
- التأمل.
- التنويم المغناطيسي الذاتي.
- اليوغا.
- العلاج بالصور.
- العلاج بالموسيقى أو الرقص.
- العلاج بمساعدة الحيوانات.
العلاجات بالطاقة
ومن أبرز الأساليب التي تنتمي لهذا النوع:[٣]
- التاي تشي.
- التشي غونغ.
- الريكي.
- الوخز بالإبر.
- العلاج بالمغناطيس.
ما هي فوائد الطب التكميلي؟
توجد العديد من الفوائد الصحيّة المحتملة للخضوع لعلاجات الطب التكميلي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولًا:[٣][٤]
- تخفيف حِدة الآلام المرافقة لبعض الإصابات.
- خفض مستويات التوتر والقلق لدى الفرد.
- تخفيف حالات الشعور بالغثيان.
- تحسين عملية التئام الجروح.
- تخفيف حِدة حالات الشد العضلي.
- تحسين تدفق الدم في الجسم، وبالتالي تحسين مرونته أيضًا.
- زيادة الشعور بالاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية للفرد.
- تخفيف حِدة الأعراض المرافقة للخضوع للعلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، أو الهرموني.
هل هناك أضرار للطب التكميلي؟
لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول وجود أي أضرار لاتباع علاجات الطب التكميلي، ولكن يُمكن أن يؤدي تناول المكملات العشبية الطبيعية إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكمياتٍ كبيرة كزيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، وغيرها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي نوع من أنواع هذه المكملات أو الزيوت كجزء من علاجات الطب التكميلي؛ وذلك لتأكد من إمكانية تناولها والكميات المسموح بها.[٥]
تجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند اختيار المكملات العشبية والطبيعية لتأكد من خلوها من أي ملوثات أو معادن ثقيلة، وذلك لقلة الرقابة من قِبل مؤسسة الغذاء والدواء في بعض الدول على هذا النوع من المكملات.
المراجع
- ^ أ ب and alternative medicine includes,part of standard medical care. "Complementary and Alternative Medicine", cancer, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ↑ "Complementary medicines overview", tga, 20/6/2019, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Complementary Medicine", clevelandclinic, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ↑ Caroline Hoffman (1/1/2007), "Benefits of complementary therapies", ncbi.nlm.nih, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ↑ "Complementary vs. Alternative Medicine: What's the Difference?", webmd, 26/4/2021, Retrieved 3/11/2022. Edited.
بالإضافة إلى أساليب العلاج السابقة يُمكن لتناول بعض المكملات العشبية الطبيعية أو استنشاق روائح الزيوت العطرية أو وضعها على الجلد مباشرةً أن يُساهم في تخفيف بعض الأعراض وزيادة استرخاء الجسم.