استخدم الزنجبيل على مر العصور للحصول على فوائده العديدة، ولكن على الرغم من أمان استخدامه في الغالب لأغلب الأشخاص، إلا أنه يجب على بعض الأشخاص الآخرين الحذر؛ تجنباً لآثاره الجانبية، وينتمي الزنجبيل إلى الفصيلة الزنجبيلية، حيث تعود أصوله إلى مناطق في آسيا، مثل الصين، واليابان، والهند، وعادةً ما يستخدم جذر الزنجبيل لإضافة النكهات الغنية إلى الأطعمة المتنوعة، كما أنه قد يتوافر على شكل شاي، أو مكملات غذائية.[١][٢][٣]


أضرار استخدام الزنجبيل

أثبتت العديد من الدراسات أن الزنجبيل آمن عند استخدامه على شكل مكملات غذائية، كما قد تكون المنتجات المحتوية على الزنجبيل آمنة أيضًا للاستخدام الموضعي،[٢] لكنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية في حال تناوله بكميات كبيرة (أعلى من 5 غرامات في اليوم)، ومن هذه الأعراض:[١][٢]

  • حرقة المعدة.
  • الإسهال.
  • اضطرابات المعدة.
  • زيادة النزيف في فترة الحيض.
  • تهيّج الفم أو الحلق.
  • تهيّج البشرة في حال الاستخدام الموضعي.[٤]
  • أعراض تحسسية شديدة، بما في ذلك الطفح الجلدي، أو صعوبة التنفس، أو انتفاخ الفم والحلق والوجه والشفتين، وفي هذه الحالة يجب الذهاب الطوارئ على الفور.[٤]


محاذير استخدام الزنجبيل

يتوجب على البعض الحالات الخاصة الحذر قبل استخدام الزنجبيل تجنباً للمشاكل والمضاعفات التي قد يسببها، ومنها:[٥]

  • الحمل: على الرغم من أن تناول الزنجبيل هو في الغالب آمن عند تناول من قِبل الحامل، إلا أن هناك بعض الجدال حول ذلك، إذ إنه يعتقد البعض بأن الزنجبيل قد يؤثر في هرمونات الحمل، وقد يزيد من فرص الإجهاض خلال الفترة الأولى من الحمل، بينما يعتقد بعض الأطباء بأنه يزيد من فرص النزيف، لذا يفضل تجنبه خلال الفترة السابقة للولادة، ولكن على العموم، يجب استشارة الطبيب المشرف على الحمل لمعرفة ما إن كان آمناً أم لا.
  • الرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل خلال فترة الرضاعة، لذلك يفضل البقاء في الجانب الآمن، وتجنب استخدامه خلال هذه الفترة.
  • اضطرابات النزيف: قد يزيد تناول الزنجبيل من خطر الإصابة بالنزيف، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أحد اضطرابات النزيف.
  • أمراض القلب: قد تؤدي الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
  • الجراحة: قد يبطئ الزنجبيل من تخثر الدم، الأمر الذي قد يسبب نزيفًا لا يمكن التحكّم به أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يُنصح بالتوقف عن تناول الزنجبيل قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.
  • أمراض المرارة: قد يزيد الزنجبيل من إنتاج العصارة الصفراوية، وهذا من شأنه أن يسبب تفاقم بعض أمراض المرارة، لذا يجب تجنبه في هذه الحالات.[٦]
  • التداخلات الدوائية: يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام مكملات الزنجبيل، إذ إنه قد يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية مؤثراً في طريقة عملها وفعاليتها، خاصةً الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري، ومرض الضغط المرتفع، والأدوية المميعة للدم.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Hansa D. Bhargava, MD (26/8/2020), "Ginger", webmd, Retrieved 2/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت McParlin C, oDonnell A, Robson SC, "Ginger", nccih.nih, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  3. "Zingiberaceae", britannica, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Ginger Side Effects", drugs, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  5. "GINGER", rxlist, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  6. Cathy Wong (21/9/2020), "Health Benefits of Ginger", verywellfit, Retrieved 1/4/2021. Edited.