فوائد ومحاذير استهلاك عشبة القريص
الفوائد الصحيّة لعشبة القريص
يوجد عدد من الفوائد الصحيّة المحتملة لعشبة القُريص، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للحالات الصحية، ومنها ما يأتي:[١]
تخفيف ألم التهاب المفاصل
حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ مُستخلص عشبة القُريص يُقلّل من مستويات إفراز العوامل المرتبطة بالالتهابات،[٢] كما وجدت دراسة بشرية استُخدِمَ فيها إحدى منتجات عشبة القُريص على مكان التهاب المفاصل، وقد تبين أنّ عشبة القُريص قد ساهمت في التقليل من الألم الذي يُسببه التهاب المفاصل لدى عينة الدراسة.[٣]
تقليل الأعراض المُصاحبة لتضخم البروستاتا
حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من المصابين بتضخم البروستاتا الحميد، أنّ مستخلص عشبة القُريص قد ساعد على تقليل مشاكل التبول على المدى القصير والطويل دون وجود أيّة آثار جانبية، ولكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد مدى فعالية عشبة القُريص على صحة البروستاتا.[٤]
تخفيف أعراض حمى القش
إذ وجدت دراسة مخبرية أنّ مُستخلص عشبة القُريص يمكن أنّ يُقلّل من خطر الإصابة ببعض الالتهابات التي من الممكن أنّ تُساهم في حدوث الحساسية الموسميّة، ممّا يُقلّل من أعراض حمى القش، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية طويلة المدى؛ لإثبات فائدة عشبة القُريص في التقليل من أعراض حمى القش.[٥]
خفض مستويات ضغط الدم
حيث وجدت دراسة أجريت على الفئران أنّ لمستخلص عشبة القُريص تأثيراً في خفض ضغط الدم لدى الفئران، وذلك من خلال توسيع الأوعية الدموية عن طريق إطلاق أكسيد النتريك، بالإضافة إلى فتح قنوات البوتاسيوم، ولكن ما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات البشرية لإثبات ذلك.[٦]
خفض مستويات السكر في الدم
حيث خلصت إحدى الدراسات البشرية التي أجريت على 46 شخصًا مدة 3 أشهر، أنّ تناول 500 مليغرامٍ من مستخلص القُريص ثلاث مرات يوميًّا، قد ساهم في خفض مستويات السكر في الدم بشكلٍ ملحوظ، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية طويلة المدى لإثبات ذلك.[٧]
محاذير استهلاك عشبة القريص
درجة أمان استهلاك عشبة القريص
يُمكن تناول عشبة القُريص بكمياتٍ معتدلة من قبل معظم البالغين دون القلق من أضرارها أو آثارها الجانبية، على أنّ لا تتجاوز مدة استخدامه أكثر من عام واحد، ولكن من الممكن أنّ يُسبب الإسهال، والإمساك، واضطراباً في المعدة لدى بعض الأشخاص، كما يُمكن استخدامه على الجلد دون ظهور آثار جانبية، ولكن يمكن أنّ يُسبب تهيج في الجلد لدى البعض، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام عشبة القريص.[٨]
محاذير استهلاك عشبة القريص
توجد بعض الحالات والفئات التي يجب عليها الحذر قبل استهلاك عشبة القريص، ونذكر منها ما يأتي:[٨][٩]
- فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعية: يجب تجنب تناوُل نبات القريص خلال فترة الحمل، وذلك لأنه يمكن أنّ يُسبب تقلصات في الرحم، ممّا قد يؤدي إلى عملية الإجهاض، أما فيما يخص الرضاعة الطبيعية فلا تتوفر معلومات كافية عن مدى سلامة تناوله، لذا يُفضل تجنب القُريص خلال هذه الفترة.
- مستخدمو دواء الوارفارين: حيث يحتوي القُريص على كمياتٍ من فيتامين ك، ممّا يُقلّل من فعالية دواء الوارفارين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام القُريص مع هذا الدواء.
- مرضى السكري: حيث يمتلك القُريص مركبات تماثل تأثيرات الإنسولين في الجسم، لذا من الممكن أنّ يؤدي تناول القُريص مع أدوية السكري إلى انخفاض حاد ومفاجئ في مستوى السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر باستمرار واستشارة الطبيب قبل استخدامه.
الجرعة المسموح بها من عشبة القريص
لا تتوفر معلومات أو أدلة عملية كافية عن الجرعة المسموح بها من عشبة القُريص، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام عشبة القُريص، أو المنتجات التي تحتوي عليه.[٨]
نبذة عن عشبة القُريص
القُريص (بالإنجليزية: Stinging Nettle) أو ما يُعرف بالقراص، أو الحُريق، أو الأنجُرة، هو نبات ذو أزهار بيضاء إلى صفراء، ويبلغ طول نبات القُريص عادةً ما بين 2-4 أمتار،[٨] ويعدّ من النباتات التي شاع استخدامها، حيث يمكن استخدامه كمكمل غذائيّ، أو استخدام جذوره وأوراقه إما مُجففة، أو مُجمدة، أو مطبوخة.[٩]
القيمة الغذائيّة لعشبة القريص
يوضح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائيّة الموجودة في كوب واحد من أوراق القُريص، أيّ ما يُعادل 89 غرامًا:[١٠]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
الماء (ميليلتر) | 78 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 37.4 |
الكربوهيدرات (غرام) | 6.6 |
البروتين (غرام) | 2.4 |
الدهون (غرام) | 0.09 |
السكريات (غرام) | 0.223 |
الكالسيوم (غرام) | 42.8 |
الحديد (مليغرام) | 1.4 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 50.7 |
الفسفور (مليغرام) | 63.2 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 297 |
الصوديوم (مليغرام) | 3.5 |
الزنك (مليغرام) | 0.3 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 499 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.1 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.1 |
المراجع
- ↑ Written by Ryan Raman, MS, RD on November 21, 2018 (21/11/2018), "6 Evidence-Based Benefits of Stinging Nettle", healthline, Retrieved 14/8/2021. Edited.
- ↑ Kristina Riehemann, Bert Behnke, Klaus Schulze-Osthoff (8/1/1999), "Plant extracts from stinging nettle (Urtica dioica), an antirheumatic remedy, inhibit the proinflammatory transcription factor NF-κB", FEBS Letters, Issue 1, Folder 442, Page 89-94. Edited.
- ↑ Colin Randall, Hester Randall, Frank Dobbs, and Other (1/7/2000), "Randomized controlled trial of nettle sting for treatment of base-of-thumb pain", SAGE Journals, Issue 6, Folder 93, Page 305-309. Edited.
- ↑ Mohammad Safarinejad (2005), "Urtica dioica for treatment of benign prostatic hyperplasia: a prospective, randomized, double-blind, placebo-controlled, crossover study", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 14/8/2021. Edited.
- ↑ "Nettle extract (Urtica dioica) affects key receptors and enzymes associated with allergic rhinitis", pubmed.ncbi.nlm.nih, 2009, Retrieved 14/8/2021. Edited.
- ↑ Lara Testai, Silvio Chericoni, Vincenzo Calderone, and Other (2002), "Cardiovascular effects of Urtica dioica L. (Urticaceae) roots extracts: in vitro and in vivo pharmacological studies", Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 81, Page 105-109. Edited.
- ↑ Saeed Kianbakht , Farahnaz Khalighi-Sigaroodi, Fataneh Dabaghian (2013), "Improved glycemic control in patients with advanced type 2 diabetes mellitus taking Urtica dioica leaf extract: a randomized double-blind placebo-controlled clinical trial", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 14/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Stinging Nettle", webmd, Retrieved 14/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Ryan Raman (21/11/2018), "6 Evidence-Based Benefits of Stinging Nettle", healthline, Retrieved 14/8/2021. Edited.
- ↑ "Stinging Nettles, blanched (Northern Plains Indians)", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 14/8/2021. Edited.