فوائد قشور السيليوم

تُعد قشور السيليوم مادة طبيعية مستخرجة من بذور عشبة القاطونة أو بعض البذور الأخرى، ويُشاع تناولها للحصول على فوائدها الصحيّة المستمدة بشكلٍ رئيسي من محتواها الغني بالألياف الغذائية،[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الفوائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الفوائد لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها لفوائدها الصحية:


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يُساهم محتوى قشور السيليوم من الألياف الغذائي في تعزيز صحة الجهاز الهضمي خاصةً الأمعاء من خلال توفير الغذاء اللازمة للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ممّا يُخفف من حِدة بعض الأعراض المرافقة للاضطرابات الهمضية كالغازات، بالإضافة إلى مساهمتها في تخفيف حالات الإمساك لتأثيرها المليين للبراز عند تناولها مع شرب كمياتٍ كافية من الماء معها.[٢][٣]


تعزيز صحة القلب

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تضمين النظام الغذائي بقشور السيليوم يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة القلب وتقليل احتمالية إصابته بالأمراض؛ وذلك لمحتواها الغني بالألياف الغذائية، والتي تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، اللذانِ يُعدانِ أحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٢]


تحسين مستويات سكر الدم

يُمكن أن يُساهم تناول مرضى السكري من النوع الثاني لقشور السيليوم في تحسين مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها ضمن معدلاتها الطبيعية؛ وذلك لمحتواها الغني بالألياف الغذائية.[١]


الحفاظ على وزن الجسم

يُساهم محتوى قشور السيليوم من الألياف الغذائية في زيادة احتمالية خسارة الوزن الزائد من خلال زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى إبطاء معدل تفريغ المعدة، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى الشهية للفرد، لذا عادةً ما يُشاع إضافتها للنظام الغذائي الخاص بإنقاص الوزن.[٣]


أضرار تناول قشور السيليوم

يُمكن أن يُعاني البعض من أضرار صحية أو آثار جانبية نتيجة تناولهم لقشور السيليوم خاصةً بكميات كبيرة، ومن أبرز هذه الآثار الجانبية ما يأتي:[٣][٤]

  • آلام في المعدة.
  • تشنجات وانتفاخ.
  • الغازات.
  • صعوبة في البلع.
  • الغثيان والقيء.
  • ردود فعل تحسسية كالطفح الجلدي.




يُنصح بتجنب تناول قشور اسيليوم خاصةً بكمياتٍ كبيرة من قِبل الفئات الآتية:

  • الأطفال.
  • مرضى سرطان القولون والمستقيم.
  • مرضى انسداد المعدة والأمعاء.
  • الذين يُعانون من صعوبة في البلع.
  • الذين يُعانون من حساسية السيليوم.
  • مرضى التهاب الزائدة الدودية.
  • الذين يتناولون بعض الأدوية.



الكمية المسموح بها من قشور السيليوم

تختلف الكمية المسموح بتناولها من قشور السيليوم بناءً على كمية الألياف التي يحتاجها الجسم، ولكن بشكلٍ عام يُشاع تناول ما بين 5 إلى 10 غرامات منها مع شرب كمية كافية من الماء معها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها لتأكد من الكمية المسموح بها.[٣]




يُمكن تناول السيليوم على شكل مسحوق أو رقائق مع كمية كافية من الماء، بالإضافة إلى إمكانية تناولها على شكل كبسولات، أو حبوب، أو سائل مُركز، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولًا حول الشكل والنوع المناسب للتناول وفقًا للحالة الصحية للفرد.



المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer Lefton (5/9/2022), "The Health Benefits of Psyllium Husk", verywellhealth, Retrieved 9/11/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Brian Krans (22/4/2019), "The Health Benefits of Psyllium", healthline, Retrieved 9/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Arlene Semeco (14/5/2020), "7 benefits of psyllium", medicalnewstoday, Retrieved 9/11/2022. Edited.
  4. "Psyllium", medlineplus, Retrieved 9/11/2022. Edited.