طريقة عمل مغلي البقدونس لالتهاب البول

ما هي طريقة تحضير مغلي البقدونس لالتهاب المسالك البولية؟

توضح النقاط الآتية الخطوات التي يُمكن اتباعها لتحضير مغلي البقدونس لشربه من قِبل المعظم بما في ذلك الذين يُعانون من التهاب المسالك البولية:^[١]

1. فصل أوراق البقدونس عن السيقان لتجميع كمية تصل ما بين 1/8 إلى 1/4 كوب من أوراق البقدونس الطازجة لكل كوب من مغلي البقدونس.
2. وضع كمية كافية من الماء على النار، وتركها إلى أن تغلي.
3. سكب الماء المغلي فوق أوراق البقدونس، وترك المنقوع لمدة 4 دقائق جانبًا.
4. تقديم مغلي البقدونس للتناول بعد تصفيته من أوراق البقدونس.

ما فائدة مغلي البقدونس لالتهاب المسالك البولية؟

يُشاع شرب مغلي البقدونس لتخفيف من حِدة الإصابة بالتهاب المسالك البولية من خلال زيادة معدل التخلص من البكتيريا المُسببة لبعض أنواع العدوى التي عادةً ما تُصيب المسالك البولية مع البول؛ وذلك لمحتوى البقدونس ببعض المركبات النباتية التي تمتلك تأثيرًا مدرًا للبول، ممّا يُقلل بدوره من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية أيضًا، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته هذه.^[٢]

ما هي أضرار ومحاذير مغلي البقدونس؟

يُمكن أن يؤدي تناول البقدونس أو شربه مغليه بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية كفقر الدم، وبعض مشاكل الكلى والكبد، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول البقدونس بكافةِ أشكاله خاصةً بكمياتٍ كبيرة، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي:^[٣]س

• الحامل: تُنصح الحامل بتجنب تناول البقدونس بكمياتٍ كبيرة خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحمل؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي إلى زيادة خطر التعرض للإجهاض؛ لمساهمته في تحفيز الرحم للنزف.
• المرضع: لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول الآثار الجانبية المحتملة لتناول البقدونس من قِبل المرضع، لذا يُنصح بتناوله بكمياتٍ معتدلة.
• مرضى اضطرابات النزيف: يُمكن أن يؤدي البقدونس إلى خفض معدل تخثر الدم، ممّا يزيد من سوء الحالة الصحية لمرضى اضطرابات النزيف.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم: يُعتقد أنَّ تناول البقدونس يُمكن أن يُقلل من معدل طرد الصوديوم من الجسم، ممّا يزيد من تركيز، وبالتالي رفع مستويات ضغط الدم.
• مرضى السكري: يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات السكر لديهم بشكلٍ مستمر بعد تناولهم للبقدونس خاصةً عند تناوله مع أدوية السكري، وذلك لتأثيره الخافض للسكر في الدم، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض.