فوائد عشبة العفص للبشرة
يستخدم زيت عشبة العفص للتخفيف من الأمراض الجلدية والثآليل،[١] ونذكر فيما يأتي فوائد العفص للبشرة والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها:
- تخفيف أعراض القروح الباردة: تشير الأبحاث المبكرة إلى أنّ تناول منتج يحتوي على فيتامين ج، ومستخلصات عشبة العفص، والقنفذية، والنيلي البري عن طريق الفم، يقلل من الحكة، والتوتر، وألم المصابين بقروح كانكر.[٢]
- تقليل فرص الإصابة بالثآليل: في دراسة على رجل يبلغ من العمر 44 عاماً لديه ثؤلول صغير يشبه القرنبيط على ذراعه اليسرى، وتم إعطاؤه العفص، وقد لوحظ تحسن لديه، كما أنّ حجم الثؤلول قد انخفض لديهم إلى أن اختفى، ولم يتم الإبلاغ عن ظهور الثؤلول مرة أخرى.[٣]
نبذة عن العفص
يُعدّ العفص (الاسم العلمي: Thuja occidentalis)؛ والمعروف أيضاً باسم الأرز الأبيض،[٤] وهو شجرة صنوبرية دائمة الخضرة هرمية الشكل، وأوراقها خضراء داكنة لامعة،[٥] ويبلغ ارتفاعها من 15 إلى 20 متراً.[٤]
ويعود أصلها لأمريكا الشمالية الشرقية، وتفضل هذه العشبة النمو في التربة الخصبة الرطبة، كما تنتمي إلى الفصيلة السروية (بالإنجليزية: cupressaceae family)،[٤] ويتم زراعة عشبة العفص على نطاق واسع كنبات للزينة في نيبال والهند،[٦] وتستخدم في الأطعمة كعامل منكه، وفي التصنيع كعطر لمستحضرات التجميل والصابون.[٧]
محاذير استهلاك عشبة العفص
يُمكن استهلاك عشبة العفص أو تناول المنتجات الخالية من الثوجون بكميات غذائية دون القلق من أضراره، حيث يُعدّ الثوجون (بالإنجليزية: Thujone) مادة كيميائية موجودة في العفص يمكن أن تسبب مشاكل في الدماغ، لذا قد يكون العفص خطراً في بعض الحالات؛ منها ما يأتي:[٨]
- التسمم: تشمل أعراض التسمم من نبات العفص الطازج؛ القيء، وآلام في المعدة، والإسهال، والتهاب المعدة والأمعاء، تليها التشنجات العضلية، والصداع، وأعراض تسمم الكبد والكلى التي تمتد إلى ضمور الكبد، وعدم انتظام ضربات القلب، ونزيف عضلة القلب.[٩]
- الحمل والرضاعة: قد يكون استهلاك الحامل لعشبة العفص ضاراً، إذ قد يسبب حدوث الإجهاض، كما قد يكون تناوله ضاراً أثناء الرضاعة، لذا يفضل تجنب استهلاكه خلال هذه الفترة.
- أمراض المناعة الذاتية: ومنها؛ التصلب المتعدد، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي؛ إذ قد يتسبب العفص زيادة نشاط الجهاز المناعي، مما يزيد من الأعراض المُصاحبة لأمراض المناعة الذاتية، لذلك يُفضل الذين يُعانون من هذه الأمراض تجنب استهلاكها.
- الصرع: قد يؤدي تناول العفص إلى حدوث نوبات لدى البعض، ويجب عدم تناوله من قبل الذين لديهم تاريخ الإصابة بالصرع.
- التداخلات الدوائية: قد يتداخل العفص مع بعض الأدوية؛ مما يسبب بعض المخاطر؛ ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٧]
- مضادات الاختلاج: مضادات الاختلاج، مثل؛ الميسولين (بالإنجليزية: Mysoline)، والديباكين (بالإنجليزية: Depakene)، وغيرها؛ حيث إنّها تؤثر في المواد الكيميائية في الدماغ، كما يؤثر العفص أيضاً في المواد الكيميائية في الدماغ، لذا قد يقلل العفص من فعالية هذه الأدوية.
- أدوية خفض عتبة النوبة: قد يؤدي تناول أدوية خفض عتبة النوبة، مثل؛ البروبوفول (بالإنجليزية: Propofol)، وميكسيليتين (بالإنجليزية: Mexiletine)، والبنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، وغيرها مع العفص إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع.
- مثبطات المناعة: يمكن أن يزيد العفص من نشاط جهاز المناعة، لذا قد يؤدي تناوله مع مثبطات المناعة؛ مثل؛ الإيموران (بالإنجليزية: Imuran)، والسيمولكت (بالإنجليزية: Simulect)، وغيرها إلى تقليل فعاليتها.
المراجع
- ↑
- ↑
- ↑ Ismail Shaikh (16/11/2016), "Case studies for treatment of warts with Homoeopathy", ijrh, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت C. Bodinet, B. Naser and M. Tegtmeier (9/2/2005), "Thuja occidentalis (Arbor vitae): A Review of its Pharmaceutical, Pharmacological and Clinical Properties", ncbi, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑ "Thuja plicata", landscapeplants, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑ Man Kumar, Sunil Regmi and Shiv Nandan (2/6/2017), "Antibacterial Effects of Thuja Leaves Extract", researchgate, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Thuja", webmd, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑
- ↑