تعرفي على أهم فوائد الحنظل للبشرة

أهم فوائد نبات الحنظل للبشرة

بدايةً يجدر التنويه إلى أنّه يُنصح دائماً بالرجوع إلى الطبيب واستشارته للحصول على العلاج المُناسب للمشكلة الصحية، أمّا فيما يتعلق بنبات الحنظل فيُشاع استخدامه للبشرة لكنّ المعلومات العلمية والموثوقة قليلة، ولم يتم توضيح مدى فعالية استخدام هذا النبات للبشرة تحديداً، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك مُستخلص لُب نبات الحنظل وأوراقه المطحونة قد يُساهم في التخفيف من داء الليشمانيات الجلدي؛ وهو أحد الأمراض الطفيلية التي تُصيب البشرة، بالإضافة إلى أنه قد يساهم في تفتيح البقع الداكنة التي سببها هذا الداء على الوجه واليدين، إلاّ أنّه على الرغم من هذا النتائج ما زال هنالك الحاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.^[١]

درجة أمان استهلاك نبات الحنظل

يُعد استهلاك نبات الحنظل غير آمن، إذ تم منع استهلاكه من قِبل منظمة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: FDA) في عام 1991؛ حيث ارتبط تناول الكميات القليلة من هذا النبات بظهور عدة أعراض جانبية؛ كالإصابة بتهيج شديد في كُلّ من المعدة والأمعاء، وإسهالاً دموياً، وتلفاً في الكلى، ووجود دم في البول، وعدم القدرة على التبول، بالإضافة إلى أعراض خطيرة قد تصل إلى الإصابة بالشلل والموت، كما أشارت بعض التقارير إلى حصول الوفاة عند تناول ما يُقارب نصف ملعقة صغيرة ملعقة من مسحوق Colocynth الموجود في نبات الحنظل.^[٢]

محاذير استهلاك عشبة الحنظل

تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناول نبات الحنظل، مع ضرورة التنويه إلى الرجوع إلى الطبيب المختص واستشارتهُ، ومن هذه الحالات ما يأتي:^[٣]

• الحوامل والمرضعات: حيث يُعد استهلاك نبات الحنظل غير آمن من قِبل هاتين الفئتين؛ لذلك يُنصحن بتجنب استهلاكه خلال فترتي الحمل والرضاعة.
• مرضى السكري: يعود ذلك إلى دور نبات الحنظل في احتمالية تقليل مُستويات سكر الدم؛ لذلك على مريض السكري استشارة الطبيب المُختص ومراقبة سكر الدم بعناية وعلامات انخفاض مستويات السكر في حال أراد تناول نبات الحنظل.
• الذين سيخضعون لعملية جراحية: كما ذُكر سابقاً فإنّ تناول هذا النبات قد يُقلل من مستويات السكر في الدم، وبالتالي قد يتداخل مع التحكم في نسبة سكر الدم أثناء العملية الجراحية أو بعدها، لذلك يُنصح بتجنّب تناوله لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية الجراحية المُقررة.

نبذة عن نبات الحنظل

ينتمي نبات الحنظل الذي يُعرف علمياً ب Citrullus Colocynthis إلى الفصيلة القرعية (بالإنجليزية: Cucurbitaceae)؛ وهو من النباتات المُعمرة دائمة الخُضرة التي تنمو حتى تصل إلى ارتفاع 3 أمتار، وعلى الرغم من وجود العديد من المخاوف حول مدى أمان استهلاكه إلاّ أنّه تم الاستفادة من مركب ال Colocynth الموجود في بذوره وفاكهته الناضجة في الطب للتخفيف من الإمساك، وأمراض الكبد، والمرارة، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام نبات الحنظل.^[٤][٢]