عشبة الأملج

تُصنف عشبة الأملج ضمن فصيلة الأعشاب الأملجيّة (بالإنجليزية: Phyllanthaceae)، وتحمل الاسم العلمي Phyllanthus، ويوجد منها أكثر من 1000 نوعٍ، ومن أشهر هذه الأنواع؛ الأملج الشائع، وكاسر الحصى، وتنتشر زراعة عشبة الأملج في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، وتنمو عشبة الأملج على شكل أشجار أو شجيرات، ولها أزهار ذات لون أصفر زاهٍ.[١][٢][٣]


وتجدر الإشارة إلى أنّ عشبة الأملج تتوفر على شكل حبوب، ومساحيق، ومُستخلصات، بالإضافة إلى أنّ أوراقها، وسيقانها، وجذورها تُستخدم في تحضير الشاي، وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية المُحتملة.[٢][٣]


المُركبات الفعالة في عشبة الأملج

تحتوي عشبة الأملج على العديد من المُركبات الكيميائية الفعَّالة، والتي تمنحها خصائصها المفيدة للصحة، ومنها ما يأتي:[١]

  • أشباه القلويات (بالإنجليزية: Alkaloids).
  • مُركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids).
  • مُركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans).
  • الفينولات (بالإنجليزية: Phenols)، مثل؛ العفص (بالإنجليزية: Tannin).
  • التربينات (بالإنجليزية: Terpenes).


فوائد عشبة الأملج

فيما يأتي بعض الفوائد المُحتملة لعشبة الأملج، ومُستخلصاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، والأدلة العملية لتأكيدها، كما تجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أيّ نوع من المُستخلصات:

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد: فقد وُجد أنّ مُستخلصات بعض أنواع عشبة الأملج، ومن ضمنها؛ عشبة الأملج الشائع، قد تُساهم في تقليل مخاطر الإجهاد التأكسدي على خلايا الكبد، كما تُشير إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ مُستخلص عشبة الأملج من نوع كاسر الحصى، قد يُساهم في التحسين من أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وذلك بسبب احتوائها على مُركب البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol).[٢]
  • تقليل خطر تكون حصوات الكلى: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ شرب منقوع عشبة الأملج قد يُساهم في تصغير حجم الحصى الموجودة في الكلى، بالإضافة إلى تقليل مستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid)، وأكسلات البول (بالإنجليزية: Urinary oxilate)، اللذان يلعبان دورا في تشكل حصى الكلى، مما قد يُساهم في التقليل من فرص تكون الحصوات.[٢]
  • تقليل نمو وانتشار الأورام السرطانية: تفيد العديد من التجارب أن مُستخلص عشبة الأملج الشائع، قد يُساعد على الحدّ من نمو الأورام، من خلال تحفيز موت الخلايا السرطانية.[٢]
  • تحسين أعراض التهاب اللوزتين الحاد: فقد وُجد أنّ استخدام عشبة الأملج بالإضافة إلى حبة البركة، قد يُساهم في التخفيف من التهاب الحلق.[٣]
  • تقليل أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي: تشير إحدى الدراسات إلى أنّ مُستخلص عشبة الأملج الشائع قد يُساهم في التقليل من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، مثل؛ حرقة المعدة، والارتجاع.[٤]
  • التقليل من مقاومة الإنسولين: تُشير دراسة أجريت على الفئران إلى أنّ مستخلصات عشبة الأملج من نوع كاسر الحصى، قد تُساهم في التحسين من مقاومة الأنسولين عند مرضى السكري.[٥]
  • تقليل نسبة الدهون في الدم: فقد وجدت دراسة أجريت على الفئران تُعاني من ارتفاع مستوى الدهون في الدم، أنه قد يكون لعشبة الأملج كاسر الحصى دور في تقليل مستوى الدهون، ومستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في الدم.[٦]


الاستخدامات الشائعة لعشبة الأملج

يُشيع استخدام عشبة الأملج ومُستخلصاتها للعديد من الحالات الصحية، إلا أنّ هذه الاستخدامات غير أكيدة؛ أي أنه لا توجد أدلة وأبحاث علمية تؤكد صحة استخدام عشبة الأملج في لهذه الحالات، كما يجب استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام عشبة الأملج أو أيّ من مُنتجاتها لأي حالة مرضية، ومن استخداماتها الشائعة ما يأتي:[٣][١]

  • تحسين وظائف الجهاز التناسلي.
  • تقليل اضطرابات المعدة.
  • تخفيف الإسهال.
  • تخفيف أعراض الحمى.
  • تحسين التئام القروح، والجروح.
  • تخفيف الصداع النصفي.
  • التحسين من أعراض مرض اليرقان.
  • تقليل مشاكل الحيض، وغزارة الطمث.
  • تخفيف مشاكل والتهابات المسالك البولية.
  • التحسين من أعراض التهاب الكبد ب.


محاذير تناول أو استخدام عشبة الأملج

يمكن استهلاك عشبة الأملج بجرعات صغيرة لفترة قصيرة بشكل عام لمعظم الأشخاص، إلا أنه لا توجد دراسات كافية لمعرفة الآثار الجانبية وسلامة استهلاك عشبة الأملج لفترات زمنية طويلة، ومن الآثار الجانبية الخفيفة التي قد يُسببها تناول عشبة الأملج اضطرابات في المعدة، والإسهال.[٣][٢]


كما أنّ هناك بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة الأملج أو أي من مُنتجاتها، وفيما يأتي هذه الفئات:[٢]

  • المرأة الحامل أو المُرضع.
  • الأطفال.
  • المُصابون بمرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson's disease)؛ وهو مرض وراثي نادر يسبب ترسب النحاس في بعض أعضاء الجسم، مثل؛ الكبد، والدماغ، والعينين.[٧]
  • الذين يتناولون أدوية مُعينة؛ مثل؛ مُضادات التخثر، وأدوية علاج السكري، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الذين سيخضعون لإجراء عملية جراحية، إذ يجب عليهم تجنب استهلاك الأملج قبل الجراحة بأسبوعين، لتجنب خطر حدوث النزيف.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Bharti Sarin, Nidhi Verma, Juan Pedro Martin (3/2/2014), "An Overview of Important Ethnomedicinal Herbs of Phyllanthus Species: Present Status and Future Prospects", downloads.hindawi, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Cathy Wong (28/4/2021)، "The Health Benefits of Phyllanthus"، verywellhealth، اطّلع عليه بتاريخ 6/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Phyllanthus"، .winchesterhospital، اطّلع عليه بتاريخ 6/5/2021. Edited.
  4. , Esmaeil Nazem , Mohsen Nasiri Toosi Seyed Hamdollah Mosavat and others (2018), "Efficacy and safety of Amla (Phyllanthus emblica L.) in non-erosive reflux disease: a double-blind, randomized, placebo-controlled clinical trial", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  5. Adejuwon AdewaleAdeneye (22/10/2012), "The leaf and seed aqueous extract of Phyllanthus amarus improves insulin resistance diabetes in experimental animal studies", sciencedirect, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  6. A.K Khanna,F Rizvi, R Chander (1/9/2002), "Lipid lowering activity of Phyllanthus niruri in hyperlipemic rats", .sciencedirect., Retrieved 6/5/2021. Edited.
  7. Lydia Krause (29/9/2018), "Wilson's Disease", healthline, Retrieved 6/5/2021. Edited.