تعرف على أضرار النعناع: آثاره الجانبية، ومحاذير تناوله

أضرار وآثار جانبية لنعناع

أضرار وآثار جانبية لنعناع الفلفلي

يمكن للنعناع الفلفلي كغيره من الأعشاب الأخرى أن يتفاعل مع الأعشاب أو المكملات الغذائية أو الأدوية الأخرى، ويمكن أن يسبب أيضاً آثاراً جانبية لدى بعض الأفراد؛ وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه، كالمعرضين للإصابة بالحساسية من النعناع، ولا يوصى باستخدام الأطفال الصغار للنعناع الفلفلي، كما يجدر الحذر عند وضعه على الوجه؛ حيث إنّه يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس مما قد يهدد الحياة، ويجب الحذر من تناوله من قِبل مرضى السكري؛ لأنه قد يزيد من خطر انخفاض نسبة السكر في الدم، أو الذين يعانون من الفتق الحجابي، أو داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).^[١]

أضرار وآثار جانبية لنعناع المدبب

يمكن تناول النعناع المدبب بالكميات الشائعة في الطعام، كما يمكن تناوله بكميات كبيرة كالمتوفرة في المستخلصات والمكملات الغذائية، لكن لفترة قصيرة الأمد، وبالرغم من أنّ الآثار الجانبية للنعناع المدبب غير شائعة، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاهه؛ فبالرغم من أنّ وضعه على الجلد قد يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، لكنّ هذا يعد نادراً، وعالعموم فإنّه من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ منتجات بكمية مرتفعة، أو في أعضاء الجسم كالجلد.^[٢]

سلامة ومحاذير استخدام النعناع

سلامة ومحاذير استخدام النعناع الفلفلي

قد يتفاعل النعناع الفلفلي مع بعض الأدوية، بما في ذلك:^[١]

• الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة: حيث لا يوصى باستخدامه مع مضادات الحموضة، لأنّ بعض مكملات النعناع تكون على شكل كبسولات قد يتحلل غلافها بسرعة كبيرة إذا كان المريض يأخذ أيضاً مضادات للحموضة، مما يزيد من خطر الإصابة بالحموضة المعوية.
• أدوية السكري التي تخفض نسبة السكر في الدم.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم.
• الأدوية التي يتم استقلابها عن طريق الكبد.

ومن جانب آخر؛ يجب عدم الاستخدام المفرط للنعناع؛ لأنّ الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى التسمم، ومن جهة أخرى لا يوجد دليل علمي يؤكد فعاليته أو سلامته، بالرغم من بعض الأدلة القليلة التي تشير إلى أنّ النعناع قد يقتل بعض أنواع الفيروسات، والفطريات، والبكتيريا.^[١]

سلامة ومحاذير استخدام النعناع المدبب

يوصى الحذر عند استخدام النعناع المدبب بكميات كبيرة مع الأدوية التي يمكن أن تضر الكبد، فقد يزيد خطر تلف الكبد حينها أيضاً، كما قد يؤدي استخدام كميات كبيرة من شاي النعناع إلى تفاقم أمراض الكبد، بالإضافة إلى أن استخدام كميات كبيرة من شاي النعناع قد يسبب تفاقم اضطرابات الكلى، ومن جانب آخر يحتوي النعناع على مادة كيميائية قد تسبب النعاس، وقد يسبب تناول النعناع مع الأدوية المهدئة فرط النعاس.^[٢][٣]

ومن جهة أخرى يجب تجنب تناول النعناع بكميات كبيرة من قِبل الحامل مع ضرورة استشارة الطبيب، فقد تؤدي الجرعات الكبيرة جداً من شاي النعناع ضرراً في الرحم، ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة مدى إمكانية استهلاك النعناع خلال الرضاعة الطبيعية، كما يُوصى تجنب استخدامه بكميات أكبر من تلك الموجودة في الطعام خلال هذه الفترة.^[٢]